|
Re: الذكرى الخامسة لرحيل البروفسور محمود الز� (Re: مني عمسيب)
|
تحياتى الأخ سيف بشير، وصادق تعازينا فى فقدنا المهيب محمود الزين، له الرحمة والمغفرة والفردوس الأعلى.
لربما كان من لُطفِ الله بى وتقديره الحكيم، أنَّنى لم أسمع بوفاة الصديق العزيز المرحوم بروفسير محمود الزين إلاَّ بعد مرور ثلاثُ سنوات على وفاته. ولذلك سأعود بإذن الله إلى سماحته، ودماثة خلقه وعفافه وكرمه، وأهم من ذلك سأعود إلى عقله المُحَرَّض بالمعرفة على المعرفة.
الرحمة لمحمود المحمود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الخامسة لرحيل البروفسور محمود الز� (Re: saif basheer)
|
رحم الله بروفسير محمود الزين حامد. فقد رحل مبكرا بيد أنه ترك للوطن (الأم) ارثا علميا قيما وباقيا من خلال عمله الأكاديمي عن مياه النيل.. كما أن للراحل همسات أدبية تركها هي الأخرى في مرحلة "النوّار" تتوق للضوء لتتخلق كائنا مكتمل النمو. وشكرا للصديق الوفي سيف بشير ولبكري سيد الدار.. --------------------------------------------------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الخامسة لرحيل البروفسور محمود الز� (Re: طه داوود)
|
كتب الصديق مصطفى النقيب:
إبتسامة محمود كانت دعوة مفتوحة لجمع متباين من الناس للعبور بذلك المكتب الصغير بشعبة العلوم السياسية لإعادة شحن الروح. إبتسامة محمود كانت خير معين علي التعامل مع إحباطات ضياع حلم الانتفاضة ثم اغتيال ذلك الحلم في ذلك اليوم الكارثي في يونيو 1989 وما تلاه من خراب.
إبتسامة محمود أصبحت الـ “بزنس كارد" الذي قدمه محمود لزملائه وطلابه في كوستاريكا وكامتداد طبيعي لجسر الحب الذي مده بين روحه المرحة الشفيفة والعالم بدون تمييز. فلا عجب أن تكون هذه الابتسامة أول ما يتبادر لذهن هؤلاء عند الحديث عن محمود، ولا عجب أن تكون مبادرتهم لإحياء ذكراه هي زرع الأزهار حول العالم. لقد أدركوا التماهي بين الزهرة وابتسامة صديقنا. إبتسامة محمود هي الزهرة التي قدمها للعالم على طريقته.
في آخر لقاء مع محمود قبل سفره إلى كوستاريكا، ورغم حزنه على عدم التمكن من العودة للتدريس بجامعة الخرطوم والعنت الذي لاقاه في محاولاته حل مشكلة مياه الشرب في منطقته، كان محمود مبتسما. وهكذا سأذكره دائما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الذكرى الخامسة لرحيل البروفسور محمود الز� (Re: saif basheer)
|
الاخ العزيز سيف بشير واصحاب وازملاء المرحوم باذن الله بروفسير محمود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,, ,, اطلعت وبأسهاب كبير علي هذا لابوست الجميل والبديع عن البروف محمود الزين وهالني جمال اللغة التي كتب بها البعض وان كان البوست عزائي خالص لكن اللغة النابعة من القلوب هي التي اهاجت في نفسي بحر من الحزن النبيل وانا مثلي ومثل غيري اعرف الرحيل والموت والحياة والفرح والحزن خلال غربتي ذات ال 28 عاما بين وطني وهند طاغور والمملكة والولايات المتحدة فهذه المفردات متجسدة في الغربة اكثر منها في الوطن لانها مختلطة بالشوق والحنين والبعاد والفرح والواقع والخيال واحلام اليقظة والتهجس والتعلق والامل وكل ماهو جميل وغير جميل ,,, هكذا سطر الله لربع بنو وطني هجر الوطن والتنقل والتقوقع في مناحي حياة المنافي . شكرا للبوست الجميل وغفر الله لابن جيلنا ومعلمه بروف محمود وارجو ان يمتد هذا البوست حتي يشمل كل صغيرة وكبيرة عن الراحل لربه محمود ,, حبذا لو تعرفنا عن سيرته الذاتية كاملة منكم استاذي سيف . محمد رحمة النور الطائف المملكة
| |
|
|
|
|
|
|
|