لمـــاذا المهندس أحمد أبو القاسم عن غيره ؟ أين المعـــارضة ؟!! بقلم الكمالي كمال

لمـــاذا المهندس أحمد أبو القاسم عن غيره ؟ أين المعـــارضة ؟!! بقلم الكمالي كمال


09-20-2016, 05:45 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1474346717&rn=0


Post: #1
Title: لمـــاذا المهندس أحمد أبو القاسم عن غيره ؟ أين المعـــارضة ؟!! بقلم الكمالي كمال
Author: الكمالي كمال
Date: 09-20-2016, 05:45 AM

05:45 AM September, 20 2016

سودانيز اون لاين
الكمالي كمال-إنديانا-USA
مكتبتى
رابط مختصر


إنديانا
كثيرين هم من أعتقلوا و أختطفوا و تعرضوا للضرب و كافة اصناف التعذيب و فقدوا أرواحهم داخل بيوت الأشباح و اصبح خبر إعتقال أو إختطاف أو تعذيب أو حادثة فساد كخبر هطول أمطار خفيفة في منطقة من المناطق توافينا بها أخبار النشرة الجوية و لكن لماذا تلقي صحفيي النظام قضية المهندس أحمد أبو القاسم بلهفة و لقيت القضية كل هذه الضجة الإعلامية ؟!! هذا ما سنحاول إلقاء الضوء عليه .
آثار التعذيب و الضرب المبرح في الصور التي تناقلتها مواقع الإنترنت لم تكن غريبة بالنسبة لي و لغيري لأن المشهد صار مألوفاً و لم يصدم أحد و لكن عندما تناقل الناشطين هذه القضية لأبعادها ليس إلا ، فالناشطين و المعنيين بحقوق الإنسان و غيرهم من أصحاب الضمائر الحية عندما كتبوا عن القضية مجرد أنهم قاموا بدورهم كالعادة لكشف دموية النظام و ليسودوا صفحاته المسودة امام المنظمات الحقوقية الإقليمية و الدولية و ليس طمعاً في عدالة أو إنصاف لضحية فهم اهل العلم الذي لا يفتي احد بعدهم في مؤسسية دولة الفساد و الفاسدين .
المعلومات المتوافرة عن المجني عليه أحمد أبو القاسم حتي اللحظة أنه لم يكن ناشط سياسي و لم يكن عضواً في واحدة من الحركات المسلحة و لكن نُقل أن المهندس أحمد أبو القاسم يحمل الجنسية البريطانية و أن السفارة البريطانية علمت بذلك هذه المعلومات الأكيده التي حصل الجميع عليها .
إذن الضحية هذه المرة بريطاني الجنسية و لم يكن سوداني فحسب و يبقي للقضية أبعادها و تبعاتها و قضية الطالب الأيطالي جوليو ريجني الذي قتلته الأجهزة المصرية ليست ببعيدة تلك القضية التي أحدثت تخبط في كافة الدوائر السياسية و الأمنية و الإعلامية المصرية ، توالت التصريحات المصرية و الإيطالية على مستوي وزراء الخارجية و أرسلت إيطاليا فريق من المحققين ليحققوا في القضية و كانت إيطاليا تهدد على طول الوقت أن في حال عدم تعاون مصر سوف تتخذ كافة الإجراءات التصعيدية و قد كان .
اَطلع وزير الخارجية المصري نظيره الأمريكي جون كيري تعاون الحكومة المصرية في آخر زيارة لكير إلي مصر طالبين تعاون الإدارة الأمريكية في القضية و لم يغلق ملف القضية بعد ، و لم تكتفي إيطاليا بتعليق مساعداتها العسكرية و الذهاب بالقضية للمفوضية الأوربية لحقوق الإنسان و ما زالات تبعات القضية حتي كتابة هذه السطور .
تلقي صحفيي النظام القضية بلهفة منقطعة النظير و كأنها أول حادثة تعذيب أو إختطاف تحدث و كتبوا عنها و كأننا لم نسمع أو نري من قبل جرائم الإختطاف و التعذيب و الغريب في الأمر أنهم يكتبوا عن الإجراءات القانونية و كأن الدولة دولة مؤسسات و دولة قانون ، لم ينتهوا بذلك فتحوا قضية ضد حزب المؤتمر السوداني و توعدوه و هاهو عبدالباقي الظافر أشار في آخر مقالة له بخصوص القضية في أن موقف حزب المؤتمر السوداني سيتم التطرق إليه لاحقاً .
التحية لحزب المؤتمر السوداني فقد أثبت للجميع أنه حزب واعد بقياداته و كوادره المصادمة التي لا تخشي في قول الحق لومة لائم و يبقي السؤال أين المعارضة و أين قيادات المعارضة ؟ غياب المعارضة لم يكن في الحراك أو في دائرة الفعل السياسي و إنما في قراءة الراهن السياسي ، يعلمون أكثر عن غيرهم أن النظام منذ مدة ليست بالقصيرة قد إتجه غرباً يلهث لإلغاء الديون و رفع العقوبات و هاهو " يبوس " على أحذية القيادات الإسرائيلية ليتوسطوا له أمام القادة الأوربيين و الأمريكان ، و بالفعل طالبت إسرائيل الإتحاد الأوربي و الولايات المتحدة الأمريكية ليكافؤا النظام إلا أن النظام و حين غفله و عن طريق احد " أنابيش " القصر قد كافئ الإتحاد الأوربي و لم تكافؤنا أنتم بكتابة سطر واحد للسفارة البريطانية أو للمسئولين البريطانيين مفاده " أنكم تأسفوا للحادثة و أن دعمكم للنظام سوف يعزز من إنتهاكات حقوق الإنسان كما اوضحنا لكم مراراً و تكراراً "
يتسائل صحفيي النظام عن ما اذا كان أحمد أبو القاسم قد ترافع بدعوي قضائية أم لا ! أن هذا التساؤل ما كان مفاده إلا دعوة المجني عليه ليترافع بدعوي قضائية أمام القضاء السوداني بل طالبوا وزير العدل أن يزور الضحية كما زار غريمهم محمد خاتم عدلان و ما كان ذلك إلا للخوف الذي تملكهم حول تبعات القضية و ما تلحق به من ضرر جسيم حول التفاهمات التي تمت بينهم و الإتحاد الأوربي و التي كانت باينة للعيان في موقف الإتحاد الأوربي أثناء مفاوضات أديس أبابا التي علقت لأجل غير مسمي ليحسم النظام المعركة أو ينال مكاسب تفاوضية في الجولات القادمة .
[email protected]


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 سبتمبر 2016

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 19 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن الفريق طه عثمان
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان الي إبراهيم محمود: لا نستجدى التفاوض مع حكومة من مجرمي الحرب وسنقف مع
  • بيان من رابطة لاجئي جبال النوبة بدولة اوغندا
  • حريات واسعة وتكاليف زهيدة النشرات الحزبية.. منافسة إعلامية على واتساب!
  • ابراهيم محمود : الحركة الشعبية شمال ما تزال جزءا من الحركة الشعبية بدولة جنوب السودان
  • بيان من جيش تحرير السودان حول عمليات غرب جبل مرة
  • الحكومة السودانية تهدد بإغلاق الحدود مع جنوب السودان
  • تحذيرات بالعاصمة من الإسهال المائي
  • السودان ينتظر تعهد جوبا بطرد الحركات المسلحة الحكومة وحركة مشار: لا اجتماع للمعارضة الجنوبية بالخرط
  • وزير المالية يطالب بملاحقة مروجي الشائعات
  • إعلاميو بريطانيا يؤبنون محمد خير البدوي وعلاء صبحي
  • عزاء وأجب في وفاة الحاجة المبرورة /عائشة موسي والدة الناشط والمدافع الحقوقي عبد المنعم الجاك

    اراء و مقالات

  • عبق من شذرات متناثرة للغناء والموسيقي في دارفورفي التسعينيات بقلم مكي أبراهيم مكي
  • د. القراي يؤكد ما يريد نفيه!! بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • وكان عبد الخالق محجوب (سبتمبر 1927-سبتمبر 2016) على الضفة الأخرى من النهر بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • دعوة للمهاجرين اسبروا أغوار ذواتكم وطناً ...!!! بقلم ايليا أرومي كوكو
  • مستوطنة عمونه رمز الاستيطان اليهودي بقلم د. فايز أبو شمالة
  • المستوطنات: شرك ذو أبعاد وجوديّة أقامته إسرائيل لنفسها بقلم أ.د. ألون بن مئيـر
  • الباص, صراع وإزعاج وتدخين وتحرش بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • الإحتجاجات الشعبية الأخيرة فى أثيوبيا وأثرها فى الإستقرار بقلم محمد رمضان
  • صور مفبركة .. صور حقيقية .. وواقع أليم بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • إخوان بالرضاعة.. وتوابع بالرضاعة!! بقلم عثمان ميرغني
  • العراق وتعدد أطراف القوة بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • العلمانية الفرنسية والحلال الإسلامي بقلم حيدر الجراح/مركز الامام الشيرازي للدراسات والبحوث
  • هل من تحالف ثوري حقيقي يا نااااس ؟؟؟ بقلم عبدالباقي شحتو
  • مازلت أفتخر ( أنا سودانى ) بقلم عمر الشريف
  • الشيخ تميم شعلة سلام وغرس محبة بقلم عواطف عبداللطيف
  • المِجْمِيجْ! بقلم عبد الله الشيخ
  • حفتر ومستقبل الدولة الليبية بقلم سميح خلف
  • ثورة الشعب الإيراني المسلم ما لها وما عليها ...؟ بقلم الدكتور سفيان عباس التكريتي
  • حصانة الحرس الثوري الايراني في العراق بقلم صافي الياسري
  • المصابون بالمهق: واقع اجتماعي مرير وإهمال حكومي مزمن بقلم د. علاء الحسيني
  • مطلوب تدخل وزير العدل.! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بعض الفوضى ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وعن الحزبين القادمين (2) بقلم صلاح الدين عووضة
  • زمان (آح) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أحاديث الإفك بقلم الطيب مصطفى
  • دعونا نمــشي للتغيير بقلم ياسين حسن ياسين
  • متي يكف زعيم الأنصار عن الثرثره والتملق ؟ إسهال مائي ام ضاع عليك رأس الخيط يا زعيم الأنصار؟ بقلم :
  • قراءة نقدية:الحكم الذاتي وتقرير مصير جبال النُّوبة للدكتور أحمد الحسب عمر الحسب (2 من 4) بقلم الدكت
  • فوارق مابين زيارة جبريل ابراهيم للاجئيين السودانين في اوروبا وزيارات البشير لمناطق الحروب في السود

    المنبر العام
  • *** هل يكتب هذا العلاج الجديد نهاية مرض السكر؟ ***
  • الدعوة للعصيان المدني حتي اسقاط النظام
  • الزيارة
  • كل هؤلاء الذين ماتوا نجوا من هذه الدنيا القميئة بأعجوبة...
  • ندعوكم لحضور الحفل الخيري بقيادة القامة هادية طلسم ولفيف من الفنانين بمنطقة واشنطن الكبرى يوم السبت
  • دكتور كرار التهامي امينا عاما لشؤون العاملين بالخارج..
  • الحركة الشعبية الي إبراهيم محمود: لا نستجدى التفاوض مع حكومة من مجرمي الحرب وسنقف مع شعبنا
  • عاجل: اليوم 19 سبتمبر مؤتمر حول العقوبات الأمريكية على السودان في نيويورك
  • السرقات الفنية (لعناية جميع المهتمين)
  • حكاية الشماشي!
  • تاني كتبت سهير عبدالرحيم الرجل كيس النايلون
  • حماية المستهلك "لن يضيرنا شيء حال عدم استيرادنا الفواكه المصرية في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام العم
  • تسريييييييييييييييييييييب جلسة مجلس الوزراء بخصوص التعليم الاليكتروني
  • النور حمد: نطاح الحداثة والرعوية مقال للدكتور عبدالله علي أبراهيم
  • رسالة حاج ماجد سوار بعد إعفائه من منصبه كأميناً عاما لجهاز المغتربين
  • ناشطون يسخرون من التشكيل الوزارى الجديد بالبحر الأحمر
  • وزير المالية
  • اجتماع رفيع بين الحكومة والإدارة الأمريكية في نيويورك بالخميس
  • كل عام وانتم بخير
  • مساعد البشير : لاتفاوض مع المعارضة عقب انتهاء مؤتمر الحوار الوطنى
  • المهندس عبد الله الخليفة الحسن .. القطب الاتحادي المعروف في ذمة الله "إنا لله وإنا إليه راجعون" ..
  • الخليفة عبد الله الخليفة علي الحسن في ذمة الله...
  • دعوة للتفاؤل: قصة (وائل) من الألف الى الياء: مَن منكم رأى الله ؟!
  • لا تفاوض مع المعارضة بنهاية مؤتمر الحوار الوطني
  • بيت في كندا
  • تعييين الفريق طه سفيرا لخادم النيلين فى نواكشط(صور)
  • هل كلفت الدار عضو المنبر ود الباوقة بالحوار مع طه
  • المشاء- شندي.. الهرم مقلوبا في قلب النيل
  • عندما يكون الجسد وديعة مالية فى سجن الهدى
  • المنتقمون
  • الراحل حمزه علاء الدين وإدخال الموسيقي السودانيه للعالم عبر بوابة التبسيط (Minimalism)
  • زيارة الدكتور جبريل ابراهيم للاجئيين السودانين في باريس (فيديو)
  • لــــــــــــــــــــــــــــــــدَنْ
  • أين إختفت الصحفية أسماء ميكائيل اسطنبول
  • طه عثمان يؤكد وقوع المشاجرة مع المهندس أحمد أبو القاسم
  • هذا وهؤلاء.. بقلم عبد الله الشيخ...

  • Post: #2
    Title: Re: لمـــاذا المهندس أحمد أبو القاسم عن غيره �
    Author: الغالي والرخيص
    Date: 09-20-2016, 07:04 AM
    Parent: #1

    • يا كاتب المقال هل نسيت أن إنسان العصر مقيم بدرجات الانتماء ؟؟؟ .
    • إنسان ينتمي إلى دولة إنسانية ليس كالإنسان الذي ينتمي إلى دولة حيوانية !! .
    • وحتى ذلك الحيوان الذي ينتمي لتلك الدول أفضل مليون مرة من الإنسان الذي ينتمي للسودان !! .
    • وهنـا نراك تشتكي من الغبن والظلم ، ثم تقول أنا سوداني وذاك بريطاني .
    • فنقول لك : ( شتان بين إنسان وإنسان !! ) .
    • والأحوال التي جرت عليك وعلى أمثالك قد جرت وتجري على معظم السودانيين .
    • وفي دول الخليج العربي عندما تتعدى دولة من تلك الدول على حقوق الأجانب تتصدى لها دول الأجانب .
    • إلا سفارات دولة السودان فهي تتهرب وتقف بجانب تلك الدول الظالمة !! .
    • هل تدري لماذا ؟؟ ،
    • لأن سفراء السودان في الخارج يخشون من فقدان الحياة الباذخة التي يعيشونها .
    • ولأن قيمة الإنسان في دول العالم عالية وأكبر كثيرا من قيمة الإنسان السوداني .
    • وأذكى الأذكياء في هذا السودان هو من يكسب جنسية غير الجنسية السودانية .
    • وبيوت الأشباح في السودان أنشئت من أجل تعذيب السودانيين الغلابة .
    • ولم تنشئ من أجل تعذيب الآخرين من الأحرار الأفاضل .
    • فكن جباناَ على طول الخط وإياك أن تتعرض للضرب والخطف والتعذيب والاهانة .
    • فأنت في حقيقة الأمر لا تسوى في قيمتك ومقامك تلك السفة من الصعوط !! .
    • وآخر شيء في هذا الوجود تتبجح به هو التبجح بالجنسية السودانية .
    • فتلك الجنسية ليس من وراءها إلا المذلة والإهانة وقلة القيمة .