مازلت أفتخر ( أنا سودانى ) بقلم عمر الشريف

مازلت أفتخر ( أنا سودانى ) بقلم عمر الشريف


09-19-2016, 03:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1474295442&rn=1


Post: #1
Title: مازلت أفتخر ( أنا سودانى ) بقلم عمر الشريف
Author: عمر الشريف
Date: 09-19-2016, 03:30 PM
Parent: #0

03:30 PM September, 19 2016

سودانيز اون لاين
عمر الشريف-
مكتبتى
رابط مختصر


المواطن السودانى قبل عام 1990 كان يفتخر بكرمه وأمانته وشجاعته وطيبته ويفتخر بأن بلاده من أفضل البلاد حيث يتوفر فيها المياة الجوفية والنيلية والارض الخصبة والثروة الحيوانية ويشقها النيل بروافده من جنوبها الى شمالها . المواطن السودانى عندما عرف الهجرة أثبت أمانته وكرامته وطيبته حتى اصبح أكثر حبا وتقديرا من مواطنى دولة المهجر . كان يعرف السودانى بشهامته وإجتماعياته وكرمه حيث كون جمعيات إجتماعية وخيرية فى دول المهجر بين أفراد جاليته حتى إحتار مواطنى الدول الإسلامية والغربية من تلك الأخلاق والتعامل .
كان لنا خطوط نهرية وبحرية ترفع علمنا وهى تجوب الموانىء الداخلية والدولية ولنا خطوط حديدية تربط مدننا وتحمل مسافرينا وبضائعنا ولنا خطوط جوية مشهود لها بالكفاءة والسلامة ولنا مشروع زراعى من أكبر المشاريع فى قارتنا وإنتاجه صدر الى مصانع سويسرا واليابان ولنا مناطق سياحية عرفها سياح العالم فى تلك الفترة بإمتيازها المناظر الطبيعية والحيوانية والقمم الجبلية وإنتاجها الزراعى كنا نصدر الصمغ والقطن والحبوب والمواشي بأنواعها .
اليوم قلت درجة إفتخارنا بسودانيتنا لقد إنتهت الخطوط النهرية والبحرية والسكك الحديدية حتى الخطوط الجوية التى أصبحت طائراتنا بالإجار وفى مطارات معينة من غير إنضباط فى المواعيد. إنتهت شهرة مشروع الجزيرة وتوقف تصدير القطن والفول وقل إنتاج الصمغ العربى والسمسم ولم نهتم بالسياحة التى تربطنا بالشعوب وإنفتاحنا على العالم الخارجى جبل مرة اصبح منطقة حروب وحظيرة الدندر منطقة زراعة مطرية وجفاف صيفى هجرتها الحيوانات وإهرامات الشمالية غطت عليها الرمال من كثرة الإهمال وإغلقت مصانع ومحالج النسيج والبلاستيك . لم نملك طريقا واحدا رئيسيا بمسارين لكل إتجاه حتى البنية التى تركها لنا الإستعمار إنهارت وتصدعت وبعضها دمر .
أصبحنا متسولى الغذاء بعد أن رفعنا شعار السودان سلة الغذاء العالم العربى وكنا نطمح أن نكون سلة الغذاء العالمى لما يتوفر لنا من مياة وأراضى وثروات حيوانية وتنوع فى المناخ . إنقسم السودان ونقصت مساحاتنا الزراعية وضاع البترول وشرد أهلنا من أراضيهم الزراعية حتى أصبحنا لا نستطيع تصريف مياة الأمطار ولا مكافحة أمراض الخريف وتنظيف البيئة ، أصبح الغذاء والماء والدواء فى أزمة وأصبحت الهجرة هى أمنية كل سودانى .
لكن مازلنا نفتخر بأننا سودانيين رغم إختلافنا وعنصريتنا وتغير أخلاقنا وتعاملنا لاننا نمتلك سدود وكبارى مائية أكثر من كل دول العالم ولدينا مجاملات إجتماعية لا مثيل لها وفنانين لا يوجد مثلهم فى العالم وفرقنا الرياضية مشهورة بالهزيمة ومطارنا ليس على المستوى الدولى . نفتخر لاننا نردد شعارنا ( نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع) حتى أن ننفذ هذا الشعار.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 سبتمبر 2016

اخبار و بيانات

  • سفير الاتحاد الأوروبي الجديد يصل إلى السودان
  • الشرطة : لم نتلق بلاغاً بشأن حادثة ضرب المهندس أحمد أبوالقاسم
  • مسح طبي: إصابة أكثر من ألفين مواطناً بالإسهالات والنيل الأزرق ولاية موبؤة بالكوليرا
  • الإمام الصادق المهدي يلتقي بالأستاذ محمد عثمان عبد القادر المحسي سكرتير اللجنة الدولية لإنقاذ النوب
  • المجني عليه اتهم جهات رسمية ثم تراجع إجراءات قانونية ضد حزب المؤتمر السوداني
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الامريكية بيان حول الوضع الصحي في النيل الأزرق

    اراء و مقالات

  • بعض الفوضى ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وعن الحزبين القادمين (2) بقلم صلاح الدين عووضة
  • زمان (آح) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أحاديث الإفك بقلم الطيب مصطفى
  • دعونا نمــشي للتغيير بقلم ياسين حسن ياسين
  • متي يكف زعيم الأنصار عن الثرثره والتملق ؟ إسهال مائي ام ضاع عليك رأس الخيط يا زعيم الأنصار؟ بقلم :
  • قراءة نقدية:الحكم الذاتي وتقرير مصير جبال النُّوبة للدكتور أحمد الحسب عمر الحسب (2 من 4) بقلم الدكت
  • فوارق مابين زيارة جبريل ابراهيم للاجئيين السودانين في اوروبا وزيارات البشير لمناطق الحروب في السود

    المنبر العام

  • تاني كتبت سهير عبدالرحيم الرجل كيس النايلون
  • حماية المستهلك "لن يضيرنا شيء حال عدم استيرادنا الفواكه المصرية في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام العم
  • تسريييييييييييييييييييييب جلسة مجلس الوزراء بخصوص التعليم الاليكتروني
  • النور حمد: نطاح الحداثة والرعوية مقال للدكتور عبدالله علي أبراهيم
  • رسالة حاج ماجد سوار بعد إعفائه من منصبه كأميناً عاما لجهاز المغتربين
  • ناشطون يسخرون من التشكيل الوزارى الجديد بالبحر الأحمر
  • وزير المالية
  • اجتماع رفيع بين الحكومة والإدارة الأمريكية في نيويورك بالخميس
  • هل تصدقوا دي مداخلة احد دعاة الاسلام !؟ وعامل مرشد تربوي للمسلمين وغير المسلمين؟!
  • كل عام وانتم بخير
  • مساعد البشير : لاتفاوض مع المعارضة عقب انتهاء مؤتمر الحوار الوطنى
  • المهندس عبد الله الخليفة الحسن .. القطب الاتحادي المعروف في ذمة الله "إنا لله وإنا إليه راجعون" ..
  • الخليفة عبد الله الخليفة علي الحسن في ذمة الله...
  • دعوة للتفاؤل: قصة (وائل) من الألف الى الياء: مَن منكم رأى الله ؟!
  • لا تفاوض مع المعارضة بنهاية مؤتمر الحوار الوطني
  • بيت في كندا
  • تعييين الفريق طه سفيرا لخادم النيلين فى نواكشط(صور)
  • هل كلفت الدار عضو المنبر ود الباوقة بالحوار مع طه
  • المشاء- شندي.. الهرم مقلوبا في قلب النيل
  • عندما يكون الجسد وديعة مالية فى سجن الهدى
  • المنتقمون
  • الراحل حمزه علاء الدين وإدخال الموسيقي السودانيه للعالم عبر بوابة التبسيط (Minimalism)
  • زيارة الدكتور جبريل ابراهيم للاجئيين السودانين في باريس (فيديو)
  • لــــــــــــــــــــــــــــــــدَنْ
  • أين إختفت الصحفية أسماء ميكائيل اسطنبول
  • طه عثمان يؤكد وقوع المشاجرة مع المهندس أحمد أبو القاسم
  • هذا وهؤلاء.. بقلم عبد الله الشيخ...