*ليتك تهتم بهذا الموضوع وهو ليس بعيداً عن إهتماماتك في كلام الناس السبت‘ كما أنه امر حاصل بالفعل وعانينا منه وفشلنا في معالجته .. علك تدلنا على طريقة لمعالجته. *هكذا بدأت د. م من الخرطوم رسالتها الالكترونية التي قالت فيها أنهم أربعة بنات وولد‘ نعيش مع أبي وأمي في في جزء من بيت جدنا - غرفة وبرندة ومطبخ - وأتركك تتخيل وضعنا خاصة في الليل. *باقي الييت يسكن فيه أعمامي كل أسرة في جزء منفصل منه‘ المشكلة بدأت تتفاقم بعد أن تقدم لأختي الصغيرة عريس‘ زميلها في العمل ومتزوج وله ولد من زوجته الأولى لذلك رفضه أبي. * أختي أصرت على موقفها من الزواج منه وبعدإلحاح من جانبها وافق أبي وفعلاً تم عقد القران دون أن يكلف زوجها أي شئ وقد اكمل أعمامي كل لوازم الزواج‘ كل مادفعه ألف جنيه"بالجديد" وكم علبة حلاوة. *ليت الامر توقف عند هذا لكنه منذ أن عقد على اختي هجر بيته وأسرته الاولى وأصبح يحضر لنا في لجزء الضيق من البيت الذي نعيش فيه‘ من مقر عمله ويتمدد في الكنبة ولا يتخارج إلا بعد التاسعة مساء. * لك أن تتخيل منظرنا نحن البنات كيف أصبحنا لانستطيع أخذ راحتنا ونحن لابسات "ثيابنا" طوال النهار‘ وهو راقد في الكنبة يتفرج على التلفزيون حتى موعد نومنا. * المشكلة الثانية أنه "عينه طايره" وقد لاحظته اكثر من مرة ينظر إلى أختي الوسطى نظرات مريبة وعندما كلمت أمي قالت هي ذاتها متضايقة منه و ما عارفة تعمل شنو. * كلمت أختي زوجته زعلت مني و طلعتني حاسدة ومادايرة أكلم ابوي .. خائفة من المشاكل خاصة وأنه كان معتص على زواجه من بنته من الأول .. كل ما أطلبه منك ان تكتب في هذا الموضوع عسى يطلع عليه ويحس لأننا بصراحة إحترنا معه. * هكذا أنهت د.م رسالتها لتتركني في حيرة من أمر هذا الرجل "ثقيل الظل" الذي لم يكتف باستغلال زواجه من أختها أسوأ إستغلال بل أصبح عبئاً ثقيلاً على أسرتها المغلوبة على أمرها. ** لسنا هنا بصدد لوم الأب الذي رضخ لرغبة إبنته‘ ولا لوم البنت التي وجدتها فرصة للزواج في هذا الزمن الصعب‘ لأن العيب الاكبريقع على هذا الرجل الإنتهازي الذي إنتهز فرصة زواجه ليهرب من زوجته الأولى ويتخلى تماماً عن مسؤوليته تجاهها وتجاه ولده‘ ودون أن يحس بالحرج الذي أدخل فيه أسرة زوجته" الجديدة". * بالله عليكم .. ما رأيكم في أمر هذا الرجل الثقيل الظل؟!!