ايها الاتحاديون الديمقراطيون ادركوا حزبكم انه يموت بقلم د.عبد العزيز سليمان *

ايها الاتحاديون الديمقراطيون ادركوا حزبكم انه يموت بقلم د.عبد العزيز سليمان *


09-05-2016, 05:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1473091383&rn=1


Post: #1
Title: ايها الاتحاديون الديمقراطيون ادركوا حزبكم انه يموت بقلم د.عبد العزيز سليمان *
Author: د.عبد العزيز سليمان
Date: 09-05-2016, 05:03 PM
Parent: #0

05:03 PM September, 05 2016

سودانيز اون لاين
د.عبد العزيز سليمان-جامعة ماكويري - استراليا
مكتبتى
رابط مختصر







[email protected]

وصل الحد السياسي بالاتحاديين الديمقراطيين غالبيتهم الي ان يلقوا باللائمة في تدهور الحزب و هبوطه الي حيث بعضكم لبعض عدو علي السيد محمد عثمان الميرغني و طائفته الختمية .
هل يا تري هذا الحديث يوافق حقيقة مصاب الحزب ام انه اسقاط يعكس داء اخر اصاب جسد الحزب الاتحادي و عضويته التي يري كل فرد فيها انه زعيم من المهد الي اللحد ؟
الواقع السياسي و التاريخي و الوقائع علي ذات الصياغ تكذب مقولة ان الميرغني هو الذي اوصل الحزب الاتحادى لما هو عليه الان و اخرجه من دائرة الحضور و الفعل السياسي في احرج حقب التاريخ السياسي السوداني و اعادة تشكيل الوطن جغرافيا و سكانيا.
المعلوم بالفطرة عن منهج الحزب الاتحادي الديموقراطي هو الايمان القاطع بالديمقراطية و الحرية الفردانية و كل من يحيد عن هذا النهج الجوهوي فهو تلقائيا لا ينتمي لمنظومة الحزب الذي تعد الديمقراطية من اعمدة الانتماء له كما من اشرك بالله فهو خرج عن دين الاسلام و استحق الجحيم بعد الحساب لكنه يغشي المهانة و الزنم السياسي بكرة و عشية الي يوم اللقاء .
الميرغني رمي منهجه و سياسته و ما يريد ان يحقق علي طاولة الحزب الذي اراد منذ امد بعيد و سار في خطته بسياسة مستقلة بنجاح علي حسب برنامجه الذي لا يعلمه الكثيرون مستخدما المال و البنون و ضعاف النفوس و قليلي المعرفة و سياسة فرق تسد في تحقيق مبتغاه , وهذا علي حسب ايماني بحرية الفرد لا الوم الرجل و طموحة و خطته و ان كانت لا توافق مبدا اعز ما املك و هو الوطن , اما بقية الاتحاديين تركوا للنواح و عض الاصابع و معارك كسر العظام و مبدا الانشطار النووي و الحسد و محاولة بناء الشخصية و ليس بناء الحزب مع النزول لحضيض الخلاف الشخصي و هذا لعمر الحزب هو الاحط .
الاتحاديون كلهم عايشوا و تابعوا و اسهموا بنسب متفاوتة في تدحرج الحزب الي ان هبط في الحضيض فمنهم من انزوي و هرب للعواصم الجاهزة “ مثلي “ و منهم من هادن “لعن الله الفقر و قاتل الحاجة ” و منهم من ترك الحزب و التحق بالسلطة “ و هذا جدير بالاحترام “ من بُعد حرية الاختيار التي يكفلها الدين الاسلامي الصحيح و كذا الحزب الاتحادي “ سيد الاسم “ .
اما اكبر قاصمة ظهر للحزب هي تكوين المجموعات التي اخذت من اسم الحزب الا بعضه الحرفي و اضافت له ما يميزها عن الاخر و اني اعلم ان لا احد يعمل من اجل الوطن و لا الحزب و هم يعلمون ذلك.
انا لا اعرف اسماء هؤلاء الناس الذين يعتقدون انهم قادة احزاب “ مسجلة” تحت اسم له علاقة بالحزب الاتحادي الديمقراطي و لكن عند تلاميذ السياسة لا يعدو ان يكون كل رئيس مجموعة الا ميرغني اخر و الفرق بينه و بين الميرغني و مجموعته هو قلة المال و عدم العلاقات الخارجية حيث اذا كانت هنالك مجموعة تمتلك المال و قوم ت
تُبَع كالميرغني لمساومة النظام لفعلت و اخذت بعض الوزارات و مال الشعوب السودانية العام و امتعت نفسها و من انتمي اليها مثلها مثل ما يعرف بمجموعة الشريف .
ِ
في ضفة الحكومة اقول ما قاله الشاعر الأندلسي “فقل للأعور الدجال هذا / زمانك إن عزمت على الخروج” - حتما هذه الحكومة ذاهبة بعد مزيد من الهبوط الحضيضي و النزف ولكنها عائدة في صورة اخري ان لم يتدارك الحزب الاتحادي حجم المسؤلية .
هنالك فرصة اخيرة قبل حمام الحزب الاتحادي الديمقراطي الاخير الا و هي ان يفوق مراغنة هذه المجموعات من سكرتهم و توسيع افقهم الضيق ليسع الحزب و الوطن و ياتوا لكلمة الحزب ليس كلمة الانا و فرقتي الناجية ليس لتكوين حزب فوقي و انما لتشكيل لجنة لعقد مؤتمر عام للحزب يفرز قيادة تعرف كيف تخرج بالحزب من وضع ال “ Life support” هذا. يحضرني هنا سؤال سالني اياه صديقي “البروفسير استيفن كرستي - جامعة ماكويري بسدني ” في ندوة عن دار الفور حيث قال لي “ اقليم دارفور هو اقليم واحد و مطلبه و احد و اهله في المصيبة واحد و الهم و الوجع واحد و الدماء النازفة من وريد واحد لماذا هنالك مجموعة من الحركات يفوق عددها الاربعة حركات ؟ رغم ان البروفسير استاذ مال و اعمال .
ليس لاحد الحق في ان يحجر الاحلام لكن يجب علي الحالم ان يحلم علي قدر سعة نومه و حالته النفسية و ما يختزنه عقله الباطن من امكانيات تؤهل تحقيق الحلم مثل العمر و التفاني و المعرفة السياسية و اختيار المؤتمر العام له او لغيره.
اخيرا اقول “ لقادة” هذه المجموعات الاتحادية انتبهوا ان الحزب يموت , عليكم ان تجتمعوا مع بعضكم البعض و تسهموا في انعقاد مؤتمر عام للحزب اذا تبقت في قلوبكم ذرة وطنية و مكانة صادقة لهذا الحزب في وجدانكم و اطلب راجيا منكم جميعا ان تخرجوا من منطق طفل الخمسة سنوات “ ذي ما قال اندرسون كووبر لدونالد ترمب في برنامجه السياسي المعروف “AC360 “ الذي تبثه قناة CNN المعروفة و الا علينا ان نبدا بصياغة النعي الذي يليق بمقام الميت و عظمته و تجهيز المحافير التي اخشي ان يدسها مراغنة الزمان وانه لامر لو تعلون عظيم.
Politics and public policy- PHD- Macquarie University Sydney Australia









أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 سبتمبر 2016


اخبار و بيانات

  • بيان هيئة محامي دارفور حول القصف وأوضاع النازحين المعتقلين بنرتتي
  • مقتل سودانيين بنيران المصريين في حلايب
  • الحزب الحاكم فى السودان: طموح عرمان بتولي منصب نائب الرئيس مشروع
  • استهدفوا الإثيوبيين والإرتريين مسلحون ينهبون محال التجار السودانيين في ياي
  • كاركاتير اليوم الموافق 04 سبتمبر 2016 للفنان ود ابو عن الغلاء الفاحش للأضاحي ...!! فى السودان
  • الفنان شول منوت يفترش الأرض سريراً بمستشفي أبي عنجة!!
  • بيان للأسرة الجامعية من الجبهة الديمقراطية لأساتذة جامعة الخرطوم حول الدكتور عصمت محمود

    اراء و مقالات

  • نكهة عشاء السبت بسفارة السودان بالدوحة بقلم عواطف عبداللطيف
  • عن مستشفى مروي مرة أخرى .!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • كسر رقبة!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر بقلم الطيب مصطفى
  • زيارة الرئيس لمدينة الفولة تؤكد البؤس الذى فيها اهل الفولة بقلم محمد القاضي
  • لكى لا ننسي _ مجزرة معسكر العيلفون لطلاب الدفاع الشعبي بقلم هلال زاهر الساداتي
  • مجلس الامن الدولي ينقل صورة قاتمة للوضع في جنوب السودان بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • أثر الممارسة الديمقراطية في تكريس دور المدرسة العمومية؟.....3 بقلم محمد الحنفي
  • الضحية .. عادة إجتماعية ضارة !! بقلم د. عمر القراي
  • إحتفال دارفور بماذا ؟ بقلم نورالدين مدني
  • دولة السيسى وادمان لعبة صلح بقلم جاك عطالله
  • لمطران هيلاري كابوتشي وجبريل رجوب بقلم سميح خلف

    المنبر العام

  • يا هؤلاء: إن انتهاء نظام البشير يعني انتهاء الحضارة العربية الإسلامية في شمال السودان!
  • المستنير أبوبكر..
  • الاٍلحاد .... العلمانية .... مصطلحات عفي عليها الزمن
  • ما هي اللغة التي يهتف بها هؤلاء المتصوفة في المعيلق؟ ***
  • كابوس خروفي وخرافي
  • ود الباوقة يكتب باسم جهاز الامن الكيزاني ودا خبر مؤكد نرجو مفاطعة بوستاته
  • خدعة نزول الدولار لا تصدقوها العندو دولار يلموا عليهو ..
  • وزارة التعليم القطرية تستبعد الجامعات السودانية من الابتعاث
  • لك الله أيها الشعب الواطي - حول زيادة الدولار
  • الارزقي قور تعال ورينا بتفهم شنو في الفلسفة المسكينة البقت تخصصك !!
  • .. المضيئون كالشمس..
  • د. القراى: الضحية عادة إجتماعية ضارة
  • 5 أيــام و لم تـصـل الـطـائـرة الـسـودانـيـة ابوظـبـي ،، Sudan Airways ،، الله يغربلكم ،،،
  • وادي حلفا تستعد لرفع الرايات السوداء
  • هل انخفض الدولار حقيقة
  • تدمير السودان: قبل اسبوعين، شن قلنا، ما قلنا الطير بيأكلنا، والنبؤة بدأت تتحقق....؟!
  • ► بِس عليكم .. قال عطبرة قال .. ◄
  • صحي سعر خروف الضحية ثلاثة مليون في السودان؟؟؟
  • ابرع ممثل عربي...ممثل سوري