الدولار يفضح كل ما تقول.. > تقدر تقول كل الحقيقة؟ (ع) > نعم وأبيك.. وأكثر. > وعن الدولار والميني جوب وما بينهما نحدثك > والستينيات.. لما كان طه حمدتو يجمع النا" /�>
الدولار يفضح كل ما تقول.. > تقدر تقول كل الحقيقة؟ (ع) > نعم وأبيك.. وأكثر. > وعن الدولار والميني جوب وما بينهما نحدثك > والستينيات.. لما كان طه حمدتو يجمع النا�� />
عصا موسى.. والربيع وما يجري بقلم أسحاق احمد فضل الله
عصا موسى.. والربيع وما يجري بقلم أسحاق احمد فضل الله
أستاذ إسحاق > الدولار يفضح كل ما تقول.. > تقدر تقول كل الحقيقة؟ (ع) > نعم وأبيك.. وأكثر. > وعن الدولار والميني جوب وما بينهما نحدثك > والستينيات.. لما كان طه حمدتو يجمع الناس في مقاهي أم درمان حول الراديو وهو يقول بصوته الجذاب : قاقارين لبرعي.. معني.. ناسو قلب دفاع تنزانيا .. لأشول.. لإبراهومة في السنتر > أيامها.. كان طلاب فرنسا كل جامعات فرنسا تخرجهم الماسونية ضد ديجول/ لأنه منع إسرائيل الأسلحة/ والفتاة الشيوعية في المايكرفون تصرخ فوق رأس مليون متظاهر : يا لك من رجعي أيها السيد ماركس > البنت يعني.. كدا.. مفكرة!! > وكانت تلك ايام بنطلونات البنات.. وبيرم التونسي الدهشة تجعله يكتب قصيدة مدهشة .. لانه رأى جارته > (في بنطلون لاصق وجاكتة) > (مثلي ومثلك لا ارانى اغلط) > (وقميصها وجاكتة من فوقه) > ( مفتوحة منها الصدر كاشف) > أيامها.. الدولار في السودان كانت قيمته ( ثلاثين قرشاً). > ودول عديدة مثله. > والأعراس ايامها تضج بصوت خلف الله حمد. > و(انتاج) الاعراس تلك هو من يقود الربيع العربي (كلهم فوق الاربعين) ومعهم انتاج السبعينيات. > والماسونية التي تقود ربيع فرنسا لصالح اسرائيل تقود الربيع العربي لصالح اسرائيل عام 2011م. و.. > الماسونية التي تقود العالم (كله) > تحسب ما بعدها > والسبعينيات وفيها الكابلي يغني الجملة في خطابك.. > (لو قالوا ليك اوصف جمالك تقدر تقول كل الحقيقة؟) > وفيها.. السادات.. يجعله السوفيت يتصل بالنميري حتى لا يعدم قادة انقلاب الشيوعيين > والسادات يتصل هاتفياً ليقول للنميري (طلع..) > وما كان يعلم انهم ينصتون > بعدها يعدون مبارك. > وفيها كانت بدايات الجفاف. > وفيها السوفيت يطلقون القذافي ضد النميري. > وأمريكا من جامعة الخرطوم تبدأ صناعة قرنق. > وتطلق مشروع (القاتل الاقتصادي) وفيه أمريكا تجعل كل دولة تستدين.. ثم تمنعها من الانتاج حتى تعجز عن تسديد الديون. > وجعلوا نميري يستدين. > أيامها كان سعر الدولار جنيهاً.. ثم ثلاثة.. ثم خمسة > والماسونية ترصد وتحسب تدمير الاقتصاد. > وأيامها.. تدمير المجتمعات و(اراب قوت تالنت) الآن نسخته الاولى كانت هناك > أيام الثقافة الجديدة.. والبي جيز والميني جوب والمسرح العريان و.. ايام جون اوزبون وربيكا وست.. ومسرح السخط. > ونحن ننقل .. وننقل. > والماسونية تحسب وتحسب. > أيامها سعر الدولار كان بين السبعة والعشرة جنيهات. > وكان الاستنزاف الحقيقي ينطلق. > المجاعة في الغرب. > وقرنق في الجنوب. > والقذافي. > ثم أيام الصادق وحكومة (مافي) حيث كل شيء في السودان ( مافي). > والانهيار يقترب. (2) > والإنقاذ تقطع الطريق. > والإنقاذ تواجه بالعوامل هذه كلها. > خراب الدولار/ قرنق/ القذافي/ دول الجوار كلها عدو.. الماسونية و.. > والمشروع الأول للإنقاذ كان هو (ايقاف) عداء الجوار. > ومنقستو يرفض.. ويضربونه. > ومبارك.. الزبير بعد الجلوس معه يعرف ان الامر ليس بيده. > والقذافي الإنقاذ ترسل اليه (دواءً ممتعاً) تحدثنا عنه ذات مرة. > الإنقاذ كانت ترسل الدواء بعد ان بلغت في الحديث معه ان البشير يركب معه فوق (الدوزر) ويهدمون جدار سجن كوبر. > كان فهمه للحرية هو هذا. (3) > لكن مشروع عداء الجيران يستمر. > والفساد الداخلي يضاف وما بعده نحدثك عنه منذ ربع قرن. > ونحدثك عما (سوف) يحدث. > ونقدر نقول كل الحقيقة. (4) > ما يبقى من الحقيقة هو أن جيل السبعينيات والتسعينيات هو ما يصنع الربيع العربي (ويهدم العالم العربي) الآن. > الماسونية التي تقود الخطوات هذه بدقة ونفس طويل تعرف الآن ان الف عامل.. او مليون عامل هي العوامل التي تقود كل شيء كبير. > وتعرف أن المواطن العادي يستحيل عليه أن يجمع العوامل هذه حتى يحسب النتائج قبل الفعل. > وما يصنع الربيع العربي كان هو غفلة من صنعوا الربيع العربي عن الحقيقة هذه. > وموسى وحده عليه السلام هو من يستطيع ان يجمع العوامل كلها في ضربة واحدة ويفجر الماء. > لكنا نجمع القليل.. ونكتفي. لنقول الحقيقة كلها.... لكن بعد أن نفهم العوامل.