بيت الجالوص (3) بقلم الطيب مصطفى

بيت الجالوص (3) بقلم الطيب مصطفى


08-31-2016, 02:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1472649220&rn=0


Post: #1
Title: بيت الجالوص (3) بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 08-31-2016, 02:13 PM

02:13 PM August, 31 2016

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


أشعر بحرج شديد ، والله العظيم ، أن أتردى إلى درك (الغرق في شبر موية) وأن أنحط بمقالاتي إلى قضايا شخصية لا تليق بي، ولكن ماذا أفعل وقد حُملت على ذلك حملاً من أصحاب الاهتمامات الصغيرة وغرقى أشبار (الموية).
أقول إن مزمل لم يجب عن السؤال : لماذا الحملة المسعورة التي امتدت لعدة سنوات على مأمون حميدة بكل سيرته الباذخة وعطائه الكبير بالرغم من أن بلادنا تضج بالفاسدين والعاطلين عن المواهب من الذين أرهقوا البلاد والعباد في حروب ودماء ودموع، وماذا يفيد مزمل من معركته المستمرة مع حميدة غير التشفي والثأر منه بالرغم من أنه لم يقتل أو يؤذي مزمل أو أيّاً من أقاربه ؟.
مزمل يقول إنني أدافع عن بروف مأمون حميدة لأنه شريكي في مطبعة (الانتباهة) التي يعلم أنها انتزعت مني منذ سنوات ولا تزال تقبع في سلحفائية التقاضي أمام المحاكم ثم أنه يعلم أن (الانتباهة) لم تكن صحيفتي في يوم من الأيام إنما هي صحيفة منبر السلام العادل الذي أنشأها وسجلت باسمي لدى مسجل الشركات لأنني رئيس المنبر ولكني اتبعت ذلك - إثباتاً لحق المنبر -بالتنازل عن الأسهم المسجلة باسمي لمالكها الحقيقي (المنبر) عن طريق المحامي مأمون محمد عباس الذي يمكن لمزمل ولغيره أن يستوثق منه ويسأله هل حقاً تجمعني شراكة شخصية بمأمون حميدة وهل هناك تنازل عن الأسهم للمنبر ؟ فضلاً عن ذلك فإنه - كما ذكرت آنفاً - لم تعد لي أدنى علاقة بالانتباهة بعد أن صُودرت مني ومن المنبر، فمن تراه يقنع مزمل حتى يكف عن ترديد تلك الفرية التي لم يجد غيرها ليقدح في مصداقيتي؟. علاوة على ذلك فإنه يمكن الاستيثاق من أسماء قيادة (الانتباهة) الإدارية والتحريرية المنشورة في صدر الصفحة الأولى فهل يحق لمزمل بعد هذا التوضيح أن يتعلل بحجة (الانتباهة) ويتحدث عن وجود شراكة بيني وبين حميدة ؟.
صدقوني أنه لن يقتنع وسيظل يلوك هذه الكذبة انتصاراً لنفسه الأمارة على غرار ما ظل يفعل في حربه المسعورة على حميدة والتي ما فتئ يردد حججها الداحضة ويكررها مرات ومرات لا يقلع عنها حتى ولو رأى عوارها بعينيه.
أقول ذلك لأن مزمل علم الحقيقة من خلال توضيح نشرته في قروب واتساب يجمعنا وبالرغم من ذلك يصر على ترديد أحاديث الأفك فهل تراه يبحث عن الحقيقة أم أنها معركة في غير معترك؟.
أشعر بالحزن ، والله العظيم ، عندما أخوض معركة مع طرف آخر أعلم يقينا أنه يجادل بالباطل ليدحض به الحق ذلك أنه لا يطلب الحق إنما يطلب الانتصار لنفسه بأي ثمن على طريقة بعض مشجعي كرة القدم.
مزمل يقول إنني رددت ، في مقال قديم ، سبب حملته المضرية على حميدة إلى أن ابنه لم يقبل في جامعة البروف بالرغم من أنّي قلت كما يشهد على ذلك مزمل أنّي (أشك كثيراً أن يكون ذلك مبعث غضب مزمل وعدائه لمأمون)، لكن الرجل للأسف الشديد عبر عن غضبه في قروب واتساب وكتب ما يلي :(ابني الغر القاصر لا دخل له بالقضية وقد تعمدوا الزج به في القضية ورموه بما ليس فيه واتهموه بضعف التحصيل الأكاديمي وتخلف الجينات الوراثية سعياً للانتقام من والده بلا ذنب جناه).
إذن فإن مزمل هاج وماج وانتفض غضباً لأن د.حافظ حميدة تبادل معه الهجوم الكاسح عبر صحيفة (التغيير) وربما تجاوز حافظ في بعض مقالاته ولا أدري رد مزمل الذي لا أظنه قد قصر في سباب حافظ.. الحمد لله أن مزمل كشف شيئاً مما أوغر صدره وجعله يخوض معركته الكبرى للنيل من حميدة.
أزيدكم كيل بعير فأقول إن مشكلة القبول في جامعة حميدة كانت تخص ابن أخت مزمل وليس ابنه وليت مزمل ينشر ما جرى من معارك بينه وبين د.حافظ حول قبول ابن أخته.
الحمد لله أن مزمل كشف أن حافظ تجنى عليه من خلال تناول ابنه أو ابن اخته وفضح سبب غضبته المضرية التي جعلته يحيل صحيفته إلى ميدان معركة للنيل من مأمون حميدة انتقاما لابنه (الغر القاصر) الذي (ظلم) من شقيق مأمون حميدة.
تخيلوا شبر الموية الذي غرق فيه مزمل.


assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 30 أغسطس 2016


اخبار و بيانات
  • ​​نائب الأمين العام بجهاز المغتربين يؤكد أهميه الإعلام في عكس القضايا الوطنية
  • الموسيقار اسماعيل عبد المعين في ندوة نسوة اللندنية
  • الحركة الشعبية تدين محاولات الحكومة لابتزاز الأسرى وخرق القانون الإنساني الدولي
  • مؤتمر صحفي إطلاق مبادرة رد الجميل (حبَّة حاجات)
  • نداء عاجل التحالف العربي من أجل السودان يدعو إلى وقف التهجير القسري لطالبي اللجوء السودانيين بإيط
  • محمد عبدالله الدومة:توقيع نداء السودان علي خارطة الطريق قلب الطاولة علي الحكومة ولعبة ذكية من المعا
  • الدومة:الحريات مقيدة والأوضاع الانسانية في دارفور كارثية
  • الاستغلال السياسي للنظام العدلي في السودان
  • والي النيل الأزرق يلتقي المبعوث الأمريكي للسودان
  • طالب جامعي يواجه خطر الإعدام في السودان
  • حركة العدل والمساواة السودانية تعد شيخ الطريقة الكباشية باطلاق سراح أسرى النظام بطرفها قريبا و تؤكد
  • تقنين قتل الطلاب، جرائم قتل لا تسقط بالتقادم
  • السودان يدين التفجير الارهابي الذي استهدف مركزا للمجندين بمدينة عدن باليمن
  • خارطة الطريق، هل يوجد طريق لحل سياسي شامل عبر الوساطة الافريقية في السودان؟
  • منظمة رد الجميل تطلق مبادرة لدعم متضرري السيول والفيضانات (حّبة حاجات)
  • انقطاع الكهرباء يؤجل محاكمة القساوسة الي الخميس القادم
  • القضايا المطلبية..نقص المراعي والمساحات الزراعية وحرق النخيل ونهب الاثار وتفشي الامراض

    اراء و مقالات

  • فضيلة التجاوز والنسيان في تصريحات السجاد وعرمان بقلم د.فتح الرحمن القاضي
  • الخمرة والدخان . . ومصيبة السودان بقلم أكرم محمد زكي
  • طلاب النوبة يصعدون بحق تقرير المصير من داخل محاكم الخرطوم العنصرية الظالمة بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الاقصائيون وذرائعهم..!! بقلم سميح خلف
  • أفكار امرأة أنانية بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • كيف جار السودان مرتين على سناء عرمان ؟ بقلم عبير المجمر -سويكت
  • أغنية للواتساب والكهرباء! بقلم أحمد الملك
  • نهاية مأساوية للصراع بالبحر الاحمر حافظو علي ما تبقي من السودان !! بقلم الأمين أوهاج
  • شكراً للحرامي ..!!! بقلم الطاهر ساتي
  • سياسة البطاقة الحمراء!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • وأخيراً :بيع مستشفى أمدرمان بدم بارد!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • غربة ... بثمنها! بقلم ياسين حسن ياسين
  • ولد الليل السلعلع والبروس حواديت طفولية قديمة ؟؟ شعر نعيم حافظ
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ الفنان الكابلي و الزعيم عبد الخالق محجوب
  • حقوق المبدعين المهضومة بقلم نورالدين مدني
  • الراحل / استاذ عبدالرحيم محمد احمد شعلة فكرية .. ثقافية في مدينة الابيض بقلم ابوبكر القاضي
  • قرار وزير إرشاد حكومة الكيزان القاضي بمنع الدعوة أعاد السودان لأسوأ من حقبة جاهلية ابو جهل .
  • الفلسطينيون بين بوابة رفح ومعبر الكرامة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حول واقع المعارضة الأرترية .... بقلم محمد رمضان

    المنبر العام

  • سلامى و تحياتى
  • حوار شيق مع حسن عبدالسلام (الصاقعة)
  • صوت الشارع - النعمان حسن- ما هي المبادئ التي تؤكد انحياز الحوار للوطن والشعب حلقة (2)
  • تشكيلي سوداني ينافس لمنحة ماجستير
  • هيئة علماء السودان والافتراء على الله
  • مستشفي أمدرمان في سوق النخاسة الكيزانيه
  • التلفزيون الألمانى : الإسلام هو الحل
  • عمر حسن احمد البشير أصبح زى ميزان الشطة
  • بطارية بي خمسة جنية
  • تفعيل قانون يعود لحقبة (قوانين سبتمبر) اتمنا ان يشاهد جميع السودانيون هذا الفيديو
  • السودان يدخل خارطة الملتقى لأول مرة
  • ***** شــــــر البـلـيـة ما يــضـــــحـــــــــك .... *****
  • حمور زيادة: جيلنا تأثر بأدب أميركا اللاتينية وبالسينما
  • ليالي السمر(1) .. الفنان عماد الدين محمد ... روائع الموسيقار محمد الأمين ... أهل الفن أدونا رأيكم
  • إبراهيم الكاشف"، بعض من طفولة صوت كالنور والبلور!!...
  • حلاتك يا سلافة والتوب فيك قياقة (صورة)
  • حسناً فعلت يا بكري
  • من ضيّع السودان؟
  • المؤتمر الرابع للحركة المُستقِلة، 30 سبتمبر - 2 أكتوبر 2016 - بيرمينغهام
  • التفسير العلمي لإنكار الكوز المرضي للفساد الذي أزكم أنوف الجميع
  • جوبا تخير حركات دارفور السودانية بين مغادرة أراضيها أو نزع سلاحها
  • رسالة شكر لصاحب الدار الباشمهندس بكرى ابوبكر لقبولى عضوا بموقع سودانيزاونلاين المتمييز
  • حاج ماجد:33 مليون جنيه تحويلات لمتسولين أجانب خارج البلاد
  • إنهم لا يريدون البكاء على اطلال محمد حسين الثانوية//مأمون الرشيد نايل
  • يا بكري حرام عليك الفيس بوك رافد مهم جدا للمنبر ...
  • البشير اما يحاكم "طه "..... او يحاكم " مبادرت الخليفه الشريف السموأل"


    Latest News

  • Sudan: Drop all charges and release detainees
  • Power cut sees Sudan court session against pastors postponed
  • Minister of Intl Cooperation reviews aspects of joint cooperation between Sudan and IAEA
  • Soaring prices, deteriorating border trade in Sudan’s West Kordofan
  • Headlines of the Newspapers Issued in Khartoum on Monday, August 29, 2016
  • Use Sudan’s financial vulnerabilities to pressure for peace: Enough Project
  • Wali of Blue Nile State Meets US Envoy for Sudan