حول المؤتمر السادس للحزب الشيوعى السودانى بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو

حول المؤتمر السادس للحزب الشيوعى السودانى بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو


08-03-2016, 06:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1470202694&rn=1


Post: #1
Title: حول المؤتمر السادس للحزب الشيوعى السودانى بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
Author: سعيد عبدالله سعيد شاهين
Date: 08-03-2016, 06:38 AM
Parent: #0

06:38 AM August, 03 2016

سودانيز اون لاين
سعيد عبدالله سعيد شاهين-
مكتبتى
رابط مختصر



واخيرا انعقد المؤتمر السادس للحزب الشيوعى السودانى فى اجواء من التوتر والقلق سواء داخل اروقة الحزب ووسط عضويته مصحوبا باشفاق من اصدقائه على مآلات قرارات الفصل التى لحقت بقامات لها اسهامتها الطويله وخبراتها الثره طالت قيادى من اللجنة المركزيه الدكتور الشفيع خضر واخرين
نعم انعقد المؤتمر وبكل ما صاحبه من آثار ستكون على الحزب فى مسيرته سلبا او ايجابا بما ستظهره الايام القادمه من مدى امكانية من اوكلت لهم مهمة قيادة الحزب فى الفترة القادمه والتى هى حبلى بالكثير وسط اجواء سياسيه هى بكل المقاييس غير آمنه
ونحن هنا مع عميق احترامنا وتقديرنا لمن تسنموا قيادة الدفه وسط هذه الامواج الهائجه داخل الحزب وخارجه لا بد ان نسلط بعض الاضواء والاشارات للاجابة على السؤال ثم ماذا بعد ان انجلى غبار العراك الداخلى؟
اولا عبر مسيرته الطويله وهو حزب اساس بنيانه هو الدفاع عن مصالح الطبقات الكادحه من عمال ومزارعين وشرائح الراسماليه الوطنيه والبرجوازيه الصغيره وهى قطاعات عريض جدا فى المجتمع السودانى اعتقد من وجهة نظرى انها واحدة من اهم اسباب عدم تغلغل الحزب جماهيريا واسباب ذلك هى تقوقعه فى برج عالى غلافه الصفويه متسورا بالسرية المطلقه واشاعة جو من الرهبة وسط كل من يحاول ان يتحدث عن هذا الحزب تحاشيا لاوصاف لا يقبلها الاخرين حتى لو كانوا الاقرب وجدانيا وتعاطفا مع نضالات الحزب المشهوده باعتبار ان ما يدور فى الحزب هو شان داخلى بحت مع ان المفترض ان يكون الامر عكس ذلك تماما وتمليك كل الامور للشارع السياسى من اجل استقطاب اكبر قاعده من العمال والمزارعين والنزول لهم بما يتوام ومحصولهم التعليمى فى بلد شهد مستوى عالى من الاميه محاطا بتغلغل طائفى مستغل لكدح هذه الفئات وكان اهلنا الكبار دائما ما يقولون ان كلام الشيوعين {كلام كبار كبار} ما بنفهموا واساسا ما دام هناك حزب يطرح نفسه مدافعا عن قضايا الجماهير فمن باب اولى ان يكون وسط غمارها والاحداث اثبتت ذلك حيث يتم الاستنفار العدائى بسهوله وسط قطاعات المواطنين تاليبا لهم ضد الحزب والتهمة الجاهزه الالحاد
المرحلة القادمة تتطلب من اللجنة المركزيه ان تعمل على كسر هذا الحاجز النفسى بينها وبين القاعده العريضه وان تعمل على ملامسة القضايا الجوهريه من خلال الاحتكاك اليومى عبر قواعدها القاعديه وعدم التركيز فقط للقضايا السياسيه بل الالتفات للقضايا الحياتيه اليوميه
العمل على التصالح حتى مع الذين ابتعدوا او ابعدوا تجسيدا للمقولة الراسخه لو بينى وبين الناس شعرة ما انقطعت لو شدوها رخيتها ولو رخوها شددتها لانه وهذه حقيقه مهما كانت حدت الاختلافات فان الحنين يعاود الجميع (والضرس توار) خاصة والسايكلوجيه السودانيه تميل للتراضى متى ما توفر الجوالملائم فخسارة اكتساب اى عداء هو فى النهاية امر سالب
نامل ان تكرس اللجنه المركزيه جهدها وان تاخذ استراحة لتناقش بهدوء ما وصل اليه الحال الان فى السودان لان حدة الصراعات والاختلافات السياسيه يضار منها الوطن والمواطن فى نهاية المطاف وان تعمل اللجنة على دراسة منتوج الازمة السياسيه الراهنة وتراجع سلبيات التعاطى فى الفترة السابقة وابتداع ما يمكن ان يخلق التفاف للقاعدة العريضه من الشارع السياسى بابتداع برنامج يتراضى عليه الجميع من مفهوم الحد الادنى من التنازلات بما يعود للجميع بالنفع فيكفى المعانات التى لحقت بالجميع والاجيال التى حرمت من العيش الامن وما افرزته الحروب من مخاطر الفاقد الاسرى والتعليمى والتربوى على مستقبل البلاد اذا لم نتدارك ايقاف النزيف
الايجابى فى التشكيل الجديد هو دخول 60% من الوجوه الجديده الذى نامل ان تكون رافعا لعمل سياسى مبتكر بعيدا عن المناكفات والمكايدات الغير مجديه والتى اوصلت بلانا لما نحن فيه اليوم وعموما نكرر التهنئة لمن حظوا بثقة المؤتمر ونتمنى ان يظهروا لنا حزبا غير الذى الفناه حسب ما كان يعتوره من معتركات سياسيه سابقه لانه فى نهاية الطاف هو حزب مؤثر حتى بعدديته القللية هذه وهو حقا ملح السياسة السودانيه ونتمنى ان توجد معالجه جاده لاعادة الوئام وعودة الذين ابعدوا او ابتعدوا من غير الاحساس بمنتصر ومهزوم واخيرا نتمنى حقا الابتعاد عن سياسة السريه فى العمل التى كانت واحده من اساسيات محدودية عضويته وحزب يعمل من اجل الشارع السودانى يجب ان لا يخلق حساسيه بينه وبين هذه القطاعات بمسميات الانضباط وخلافه لانها فى النهاية يعتبرها البعض نوع من انواع الصلف والديكتاوريه والغرور حقيقه امنياتنا ان يولد حزب بصوره مغايره لمفاهيم القرن الماضى مع الوضع فى الاعتبار التقدم السريع فى مسائل ايصال المعلومه التى اصبحت متاحه قبل ان يرتد الطرف


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 أغسطس 2016


اخبار و بيانات

  • رئاسة الجمهورية تكرم الناشطة الإجتماعية عوضية محمود كوكو
  • وزير الدولة بالصناعة : السودان دولة ذات قدرات صناعية متطورة ورائدة
  • رجل يقاضي مستشفى بسبب وضوع زوجته في حمام المستشفى
  • سفير الاتحاد الاوربي : مستمرون في دعم تحقيق السلام والاستقرار في السودان
  • بيان سياسى هام وعاجل من منظمة جنوب كردفان لحقوق الانسان وتنمية جبال النوبة
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 أغسطس 2016 للفنان عمر دفع الله عن ليلة تكريم رمز العزة و الكرامة
  • بيان استقالة من حزب التحرير والعدالة القومي
  • قوى (نداء السودان) تتسلم رسميا دعوة أمبيكي لاجتماع أديس أبابا
  • ملخص كلمة سفير الاتحاد الاوربي توماس يوليشني اليوم بمناسبة التوقيع مه برنامج الامم المتحدة الانمائى
  • القبض على القيادي البارز بالمؤتمر الوطني محمد حاتم سليمان
  • وحش القلزم رواية سودانية تفوز بجائزة أطلس للرواية في مصر
  • موريتانيا ترتب لترحيل نحو مائة معدن سوداني
  • الحزب الليبرالي بيان بخصوص إزالة ٢٧٠ مسكن بمثلث سوبا شرق بولاية الخرطوم
  • الحزب الشيوعى السودانى: لاتسوية مع النظام
    اراء و مقالات

  • الشفاء للموسيقار : عُمر الشاعر
  • تهافت الدكتور عشاري لإنقاذ الدكتور محمد أحمد محمود من تهمة الإلحاد! بقلم محمد وقيع الله
  • نداء السودان وأمبيكي.. ووعدْ عَرْقوب بقلم جمال إدريس الكنين
  • وتخنقنا الحكاوي ،،، بقلم جعفر وسكة
  • عملية يوليو الكبرى (6) الصمت أحياناً من أنواع الكذب.. 2/2 عرض-محمد علي خوجلي
  • عقبة امبيكي! بقلم امير ( نالينقي) تركي جلدة أسيد
  • داعش وانهاء الحرب السنيّة الشيعيّة في العراق بقلم: : أ.د. ألون بن مئيــر
  • دلالات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي بقلم د. خالد عليوي العرداوي/مركز الفرات للتنمية والدراسات ا
  • بعد قميص ميسي .. هل يأتي البوكيمون؟ بقلم مصعب المشـرّف
  • الى متى الصمت على المفاسد؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • بت مكلي علامة فارغة بكندا بقلم عواطف عبداللطيف
  • ماذا بعد تحرير الفلوجة.. بقلم د. غسان السعد/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • ليلة السبت..!! بقلم عثمان ميرغني
  • سنوات عجاف ولا يوسف لها بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • من غزة الى بنغلادش .. هنا الفوضى الخلاّقة بقلم فتحي كليب
  • التخطيط للإغاثة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وما فصلوه ولكن..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لغة الطعام.. فقط! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • افعلها يا عمر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • من يقتصُّ لنا من بريطانيا؟! (2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • كشكوليات (8) بقلم عميد معاش ( طبيب) سيد عبد القادر قنات
  • واذا اهل دارفور سئلوا باي ذنب قتلوا الحلقة (12)بقلم بقلم الاستاذ / ابراهيم محمد اسحق – كاتب صحفي و
  • الانتخابات البلدية الفلسطينية بين المهنية والسياسية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • أحمد منصور: الترابى أول منصدم بفساد تلامذته قضوا في التربية ثلاثين عاما، وإذا هم يغرقون في الفساد
  • ***** ام درمان ذكريات مدينة *****
  • سلطة الأسود
  • صورة والي نهر النيل الجديد وهو يؤدي القسم ... ( صورة )
  • ثمن النظرة القصيرة للحماسة التبشيرية فى السودان
  • نداء الى القلوب الرحيمة: إنقذوا هذا الغريم واطفاله ليحضروا الى أمريكا
  • نافع علي نافع يُكِّذب شيخه
  • مبنى جديد للبحرية الأمريكية في الخرطوم
  • محمد حمدان دقلو : البشير ادك ماسوره ذي الاخذه من الحبشي
  • إن كنا سنعلّق كل اخطائنا على الترابي فقد ضللنا إذن:‏
  • المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى كان مخجوج بشهادة الشفيع خضر ( البوست قاعد فى مكتبتى)
  • (50) سنة ورسوب فى امتحان الالتزام الحزبي د. الشقيع خضر ( نموذجا )
  • نعم الترابي ليس مخطئاً : استفيقوا يا هؤلاء لقد مات الترابي و لم يمت الوطن
  • يعني أفهم إنّو لاعب الأهلي مدني مدّ رجلو عشان يبشّر بيها ؟!
  • إعتذار مطول وبصوت عالٍ للوطن..
  • أها جنس دا يردو يقولو ليه شنو جنس .. السترة و الفضيحة متباريات
  • بسط الحرية على الطريقة الماركسي لينينية ....
  • معليش يا دينـــــــــــــــــــــــــــق...كلامك ما صاح
  • كوزات قـــــــــــــــــــادة النظام الحراميات . تركيا ..مفاجــاة.(صور)
  • كان متواقا لفعاليات ختام المؤتمر السادس
  • المركز النوبي الدولي ومقره الرئيسي فى العاصمة الأمريكية مشروع فى انتظار التنفيذ
  • مسلمٌ أرْبَكَ ترامب
  • الحكمة والتصوف في مرايا كتاب المغربي علي أوميل
  • عصابة غسيل الرئيس -مقال رشا عوض
  • نكتتتتتتتتة ...