كنت قد كتبت هذا علي الصفحات :- أظن ان بعض خواطر و روي الصوفية و الجمهوريين ضرب من ضروب الأوهام و لا خلاف حول نبل المقاصد قالت العرب : اذا تعلق قلب المرء بالثريا لبلغها لعلهم قصدوا ما قاله شاعرنا: فخيال الشعر يرتاد الثريا الشيخ الحسين سدني استراليا ،،،،،،، وكان الرد من بدر البحرين و قد وردني من المفسر والمفكر العرفاني بدر الدين السيمت هذا التعليق علي الذي طرفكم اعلاه النص:
كلما خطر ببالك فالله خلاف ذلك .............لان الله هو البعد الاخر الباقي اقرا في نفس واحد ( والله خير وابقى ) مع ( والاخرة خير وابقى ) هذا البعد الاخر ( الآخرة ) المرموز اليه بكلمة ( الله ) قد تعالى عن الزمان وعن المكان وقد كان ولا يزال ولن ينفك باقيا خلف عالمنا المحسوس وأمامه وفوقه وتحته ( والله من ورائهم محيط ) لهذا السبب العتيد فان خواطرك وخواطري وخواطر الناس جميعا عن الصوفية وعن الجمهوريين كل أولئك ضرب من ضروب الاوهام