للثورة أوان.. ياتو رصاص ما عقبو خلاص ياتو زمن دام للأنجاس بقلم الصادق حمدين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 07:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-30-2016, 03:33 PM

الصادق حمدين
<aالصادق حمدين
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 37

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
للثورة أوان.. ياتو رصاص ما عقبو خلاص ياتو زمن دام للأنجاس بقلم الصادق حمدين

    03:33 PM May, 30 2016

    سودانيز اون لاين
    الصادق حمدين-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يخطىء كثيرا في حساباته نظام الإنقلابيين المتسربل برداء الدين الإسلامي نفاقا، إذا اعتقد واهما بأن الشعب السوداني العظيم قد ركن واستكان إلى حياة الذلة واليأس والمسكنة، وارتضى خانعا قانعا بالدنية خوفا من بطش ترسانته الأمنية القمعية، ورعبا ورهبة من وحشية وهمجية جيوشه العقائدية، وخوفا من بربرية ميليشياته القبلية التي يدفع لها بموجب عقد مقاولة من مال الدولة المسروق، لقتل شعبنا وتدمير ممتلكاته ونهب مقدراته وسرقة ثرواته ورهن وتقسيم أرضه واستباحة عرضه.

    ويخطىء النظام المنتشي بخمر السلطة وأوهامها الخادعة مرة أخرى إذا صدق ما اعتاده من توهم، بأن شعبنا الفطن قد أذعن واستسلم مخدوعا للغة الغش المسمومة، ومفردات التدليس الماكرة، وتأثر بكذب آلته الإعلامية المضللة، التي ما فتئت تكرر في آناء الليل وأطراف النهار على مسامعه بأن البديل القادم لهذا النظام المتهالك هي الفوضى الشاملة، وكأنما الواقع المزري الذي يعيشه ويكابده أبناء وبنات هذا الشعب على طول البلاد وعرضها له توصيف آخر غير تلك الفوضى التي حدثت وتحدث فعلا.
    وشعبنا يعلم يقينا من خلال تجربته القاسية على مدى أكثر من عقدين من الزمان مع هذا النظام الدموي، بأن القادم لن يكون أسوأ مما هو كائن بأي حال من الأحوال.

    والسؤال الذي يفرض نفسه، ما هو القادم الأسوأ الذي تحاول آلة النظام الإعلامية المضللة تسويقه ليبقى هذا النظام الفاشل جاثما على صدر هذا الشعب إلى الأبد؟، ومن الذي قال أن قيم الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة والمواطنة والإخاء والمساكنة وإعلاء قيم الدستور وسيادة حكم القانون والشفافية في التعامل مع المال العام وإعادة بناء ما دمرته حروب النظام المتتالية، ومعالجة الخلل الذي أصاب الدولة السودانية بالشلل التام، أفضل من هذه المأساة والملهاة التي يعيشها ويعايشها شعبنا الصابر في حله وترحاله؟.
    ومن الذي قال أن البديل القادم لحكم السودان هم أشخاص بعينهم؟، وليس برنامجا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا يخاطب كافة جذور الأزمات والقضايا والمشاكل السودانية المعقدة ليضع لها حلولا ناجعة تصلح أرضية صلبة، لبناء دولة المستقبل التي تسع الجميع.

    والشعب السوداني في طريقه الشاق نحو استرداد حريته المستحقة يؤمن بقناعة راسخة وإيمان لا يتزحزح أن من حقه كسائر شعوب الأرض المقهورة أن يواصل نضاله ومقاومته من أجل نيل حريته واستعادة كرامته السليبة، ولن تستطيع أي قوة مهما طغت وتجبرت أن تسلبه هذا الحق الأصيل. ولن تفلح كل محاولات النظام المخاتل اليائسة، وخلاياه النائمة في وضع متاريس التخذيل والتخويف والترهيب والتخوين لثني إرادة شعبنا من تحقيق عرسه الذي دفع مهره أرواحا ودماءً ودموع.

    ويؤمن كذلك إن هذا النظام السارق للسلطة بليل قد نجح لحد بعيد في تطبيق مشروعه الفاقد للملامح والهوية الذي استولى على السلطة الديمقراطية من أجل تحقيقه، على صعيد الثروة فقد حقق قادته، ومن ينتمون إليه ثروة طائلة عن طريق النهب والسلب والهمبتة والسرقة والفساد ورهن وبيع الأراضي وأصول الدولة الثابتة حتى نضبت مواردها وأصابها الإدقاع والإفلاس.
    وعلى صعيد السلطة فقد تمرغ كل أفراد هذا التنظيم في نعيمها ومارسوا من خلالها صلفا وتعاليا وازدراءً وعنجهية بحق أفراد وجماعات هذا الشعب، لم يمارسها عليهم المستعمر الأجنبي في الحقب الاستعمارية البغيضة. أما ورقة الإسلام السياسي التي ظل يتمشدق بها فقد مزقها بأفعاله وأقواله شر تمزيق، وأصبحت سلعة بائرة لن تجد من يشتريها وإن علا صوت باعتها الجائلون.

    أما العمالة والإرتزاق لتنفيذ مخططات الدول العظمى للحفاظ على السلطة، يقف عليها شاهدا تسليم وبيع أسرار إخوتهم في التنظيم الإرهابي العالمي، والتفريط في السيادة الوطنية وغض الطرف عن تحرير الأراضي السودانية المحتلة، وإنفصال الجنوب، وما ستعقبه من إنفصالات أخريات قادمات، بدليل إعتراف الرجل الثاني في هرم السلطة، بكري حسن صالح، أمام جمع من السودانيين في المملكة العربية السعودية بأن مصير السودان كدولة سيؤل إلى خمسة دويلات مستقلة!!، لا أحد يدري لماذا هم في السلطة إذاً!!. إذا لم يكن المحافظة على وحدة تراب الوطن وصونها هي أحد أهم مشروعية الاستمرار في الحكم، بل أهم استحقاقاته على الإطلاق.

    إن الشريفات والشرفاء من بنات وأبناء هذه الدولة المختطفة يعلمون عظمة المهمة الوطنية الملقاه على عواتقهم، ويعلمون في الوقت نفسه نبل الغاية وصعوبة الوسيلة لتحقيقها، ومع ذلك فإنهم يقدمون التضحيات الجسيمة المتمثلة في العمل الملحمي اليومي، للتخلص من نظام الديكتاتورية الفردية المطلق، ويستعدون في تفان ونكران ذات، وهم متسلحون بالوعي الثوري لكسب معركتهم المفصلية القادمة، التي سيجسدون فيها قيم الوحدة الوطنية، والتلاحم البطولي المقترن بالوعي الثوري الحقيقي لمتطلبات مرحلة التغيير القادمة، التي تبدأ بدك حصون القهر والظلم والاستبداد والطغيان، وتنتهي بتغيير الواقع العبودي القائم ليؤسسون على أنقاضه مجتمع الحرية والعدل والإخاء والمساواة.

    وثورة الشعب السوداني الحتمية القادمة، لن تتم إلا إذا اقترن التخطيط والتحضير لها بالعمل المثابر والدؤوب، تجسيدا لقوة الإرادة وصلابة العزيمة، اللذان يعتبران شرطان أساسيان من شروط نجاح وانتصار أي ثورة شعبية، وعاملان حاسمان في المحافظة على ذلك الإنتصار فيما بعد، لكي يبلغ نهاياته التي تحقق أحلام وآمال وطموحات هذا الشعب الصابر، خوفا من لصوص الثورات الذين يعطون أنفسهم حق الإمتياز الحصري لتولي القيادة والريادة بعد كل ثورة خاضتها جماهير الشعب نيابة عنهم.

    ليعلم الحالمون من قادة وأقطاب ومفكري هذا النظام العنصري، الذين اعتقدوا وهما بأن الشعب السوداني قد تمت إعادة صياغته ليواصل صبره على مشروعهم الحضاري المنقرض إلى ما لا نهاية، بأن أحلام يغظتهم هذه لا تنطوي إلا على وهمها المضلل، وتصوراتها الذاتية المأزومة.

    فشعبنا المعلم صاحب الثورتين السابقتين عصي على البرمجة والصياغة لخدمة الديكتاتورية والدفاع عن الشمولية، فلتحذروا غضبة الحليم إذا غضب، ولثورة شعبنا العظيم أوان حين تزف ساعتها لن تتأخر، فالشعوب لا تخلف مواعيدها مع الأقدار، التي تجمعها مع عشقها الفطري للحرية.

    الصادق حمدين
    [email protected]




    أحدث المقالات
  • تحويل رصيد..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الحب القاتل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بعيداً عن السياسة.. كتابات لاجئ سياسي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الحسن وديفيد كاميرون! بقلم الطيب مصطفى
  • صوت من المهجر .....!!!!! شهر رمضان ..!! الضيف الذي نحبه ويحبنا ...!!!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل ........
  • الجلد للعمال و الطلبة و الناشطين بقلم فلاح هادي الجنابي
  • حرب على داعش في جغرافيا الفلوجة ام حرب طائفية ايرانية على الفلوجه الرمز السني العراقي العربي ؟؟
  • من شوَّه صورةَ المؤتمر الوطني غيرُ المؤتمر الوطني؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • اقتربت الساعة ...!!(1) بقلم محمد علي خوجلي
  • النظام السوداني مرتاح لتمضية الوقت بالمفاوضات مع الحركة الشعبية بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • مبادراتٌ عربيةٌ عاجزةٌ وأخرى دوليةٌ حائرةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي























                  

العنوان الكاتب Date
للثورة أوان.. ياتو رصاص ما عقبو خلاص ياتو زمن دام للأنجاس بقلم الصادق حمدين الصادق حمدين05-30-16, 03:33 PM
  Re: للثورة أوان.. ياتو رصاص ما عقبو خلاص ياتو ز مهدي الزبير 05-31-16, 09:21 AM
  Re: للثورة أوان.. ياتو رصاص ما عقبو خلاص ياتو ز مهدي الزبير 05-31-16, 09:24 AM
    Re: للثورة أوان.. ياتو رصاص ما عقبو خلاص ياتو ز الصادق حمدين05-31-16, 12:36 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de