أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي (قانون العدالة ضد الإرهاب) الذي قدمه السنتاور الديمقراطي تشاك شومار ونظيره الجمهوري جون كورتين والذي يسمح لأهالي ضحايا هجمات 11سبتمبر مقاضاة أمراء في الأسره الحاكمة السعودية أو مسئولين امام المحاكم الأمريكية بطلب تعويضات ،، وهذا يعني وبوضوح تام أن العلاقة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة الإمريكية والمملكة العربية السعودية التي بدأت من سبعين عاماً بلقاء الملك عبد العزيز آل سعود والرئيس الأمريكي رزو فلد على ظهر سفينة حربية أمريكية في قناة السويس 1945م أوشكت على الإنهيار وربما تتحول إلى مواجهات سياسية وقضائية وحرب مالية في المستقبل المنظور هذه النتيجة اول ما مهد لها الرئيس باراك أوباما في حديثه المطول والصريح والمتعمد لمجلة اتلنتك عندما أكد أن السعودية رعت التطرف الإسلامي الوهابي في العالم خلال العقود الثلاثة الماضية ودعمته بالأموال والأئمة وضرب مثلاً باندنوسيا التي عاش فيها عدة سنوات في صباه وكيف تحول إسلامها المعتدل المتسامح إلى إسلام متطرف نتيجة لنشر الوهابية وتعاليمها .. الغريب في الأمر أن الخزانة الأمريكية أصدرت بياناً قالت فيه ان السعودية تمتلك (116,8) مليار من السندات الأمريكية قبل صدور هذا القانون بساعات .. إن إصدار هذا القانون يعني ان الإدارة الامريكية يمكن أن تتدخل قانونياً لوقف بيع وتسييل هذه الأصول مثل ما هددت السيد عادل الجبير وزير الخارجية السعودي كردة فعل على التحضيرات لإصدار (القانون).. لكن الغريب في الأمر أن المرشحين الأبرز في الإنتخابات الرئاسية الامريكية هنري كليتون وجون ساندرس ودونال ترامب أعلنوا تأييدهم لهم ،، وقد بدأ يتردد أن أمراء من الأسرة الحاكمة السعودية متورطون في دعم تنظيم القاعدة وذكر أسماء مثل الملك سلمان وتركي الفيصل وبندر بني سلطان والوليد بني طلال لكن السعودية ردت على هذه الإتهامات بأنها صادرة من شخص مختل عقلياً وسياسياً.. لكن عزيز القارئي هناك سؤال يفرض نفسه : - هل ستقوم السعودية بسحب كل أرصدتها في امريكا وإعادة نشرها في البنوك الروسية والأوربية خاصة المانيا ؟؟!! .. في ردة فعل سريعة وخاطفة كضربة حد السيف البتار وهو شعار السعودية المكتوب عليه إسم الجلاله لا إله إلا الله يجب على المملكة العربية السعودية أن تسحب كل أرصدتها في البنوك الأمريكية وفي البنوك المتعاطفة معها والبالغة أكثر من أربعة ترليون دولار أمريكي وإعادة توزيعها فوراً على البنوك الروسية بضمانات مالية قوية حتى لا تقع في المستنقع الامريكي القذر وإن المؤمن لا يلدغ من جحره مرتين هذا إضافة إلى نشرها في الدول الأوربية المعتدلة مثل بريطانيا وفرنسا وعلى رأسها (المانيا) وتكثف إستمثارها في الدول العربية مثل (السودان ..سلة غذاء العالم) ومصر وسوريا في السياحة .. لكن إذا طالبت امريكا بتنفيذ القانون الداعر على السعودية فيجب على السعودية دفع التعويضات فوراً لاهالي ضحايا سبتمبر مهما بلغت وذلك لأنها ستكون (حبة قمح في محيط) مع تلك الترليونات التي تمتلكها السعودية في البنوك الأمريكية والتي ستؤدي إلى أنهيار تام وسريع وإفلاس في الخزانة الامريكية كذلك الإقتصاد الامريكي .. إن إعادة السعودية نشر أموالها الضخمة في روسيا يضمن لها الحماية الكاملة من عبث وشر أمريكا التي سنتهار سريعاً وتلقائياً بعد تفعيل تلك العقوبات السعودية وينطبق عليها المثل : (عندما يشيخ الأسد تلحس الأغنام مؤخرته) .. موقف الشهداء يا معتمد امدرمان : المعتمدين لمحلية العاصمة الخرطوم الذي أختارهم والي الخرطوم الفريق عبد الرحيم محمد حسين (بدمشقه) تامة أصبحوا الآن يؤذنون في مالطا ويسبحون في مستنقع الزخم والوهم والعفن وعكس التيار وحدث ولا حرج .. لكن هنالك حسنة وحيدة فقط فعلها معتمد امدرمان ألا وهي تنظيم موقف سيارات مستشفى امدرمان التعليمي والبقعة بصورة رائعة جميلة وحضارية لكنه فشل فشلاً ذريعاً في تنظيم اكشاك الصحف ومحلات الفاكهة وجعلها اسفل سافلين.. المهم والأهم هو (موقف مواصلات الشهداء) الذي ما زال عارياً كما ولدته أمه بدون أي تنظيم يذكر وأن الأمطار على الأبواب حيث يصبح الموقف فيها مثل بركة عفنة تتنشر فيها الذباب وجيوش الباعوض المستقرة أصلاً فيها.. يا معتمد امدرمان اترك كل شئ سلبي فعلته وظلمت فيه الناس وأعد موقف الشهداء لسيرته الأولى باكشاك الصحف والفواكه حتى نقف معك شاهرين سيوفنا لنشد ظهرك وجُعبتك.. كلام أعجبني: قرأت في خلفية إحدى الركشات هذه العبارة: (يا أيها الحظ .. هل تقبل الرشوة ؟؟!!) أنتهى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة