النكتة التي أوردها أدناه تم تداولها في (مواقع التواصل) السودانية كثيرا أراد كاتبها ان يسخر من. تدهور الحال في السودان لدرجة غير مسبوقة ، وجعل (بطل) القصة المفترضة هو رئيس الحكم في السودان عمر البشير من جهة و مساعده الجنرال عبدالرحمن ، من جهة اخري كما جعلت الرواية من والد عبد الرحمن الامام الصادق المهدي في موقع الناصح الامين تقول النكتة:😂😂😂👍
يحكي :😂 أن البشير قال لعبد الرحمن الصادق المهدي : ما تجي نمسكك رئاسه البلد دي ...... عبد الرحمن قال ليهو كدي يا ريس خليني أشاور الإمام مشي لي أبوه الصادق المهدي، وقال ليه يابا : البشير قال داير يمسكني رئاسه البلد دي رأيك شنو ؟ الصادق قال ليه : اوعك ح تبقي عليك حكايه جنازة الأبيض. .... عبد الرحمن قال لي أبوه كدي احكي لي حكايه جنازة الأبيض دي!!!! الصادق قال ليه : في الأبيض تلب حرامي في بيت عزابه،،،، مسكوهو ودقوهو لامن مات ..... العزابه رأسهم ضرب وقعدو جنب الجثمان لي قريب الصباح .... فجأه واحد من العزابه قال ليهم جيبو لي كفن ....وبدأ يغسل في الجثمان وكفنو وانتظرو لحدد الشمس أشرقت وجاب عنقريب وقال للجماعة شيلو الجنازة وراحكم المقابر ..... وجاء شاقي بيهم سوق الأبيض ،،، جماعه السوق شبكوهم صلو علي النبي وواحد من ناس السوق يمسك رجل العنقريب وواحد من العزابه يتملص لامن وصلو المقابر الناس بقت ما عارفه الجثمان تبع منو ؟ ولا الميت منو ؟ ولا الحاصل شنو اصلا؟ فدحين يا عبد الرحمن يا ولدي اعتذر ليه بي دبلوماسية كده وخليه يدفن جنازتو - ------ وتعليق العبد الفقير: البشير لا يعتقد بان حكمه جنازة ولا يحزنون بل العكس فهو علي قناعة بان ( جنازة البحر) كانت هي الحكم الديمقراطي الذي انقلب عليه بواسطة( الإسلاميين ) في ٣٠ يونيو ١٩٨٩ من ميزة ( المهجر) الذي أعيش فيه فوق انه (سترة حال) يجعل كل وقتك ملكك مما يتيح لك المتابعة و القراءة أكثر من الذين يقيمون في الوطن. تابعت صدام منذ بدايته عندما كان نائبا لأحمد حسن البكر ، الي سيطرته الدمويةالكاملة علي مفاصل الحكم وحزب البعث ، والوضع شبيه الي حد ما بما جري عندنافي حكم الانقاذ صدام كان يعتقد انه ( القائد الضرورة) وانه الحاكم ( الحازم العادل) وحتي في اخر حوار له مع ضابط السي أي إيه اللبناني الذي كان قد ( صادقه) في السجن، كان صدام جازما بان ذلك اللبناني (المحترف )الذي (بدردش) معه بالعربية ، قد اقتنع بأفكاره عن عدل حكمه السابق! كيف لا يقتنع هذا العربي الامريكي براي صدام؟ الذي يري في نفسه بطل القادسية الثانية ووريث مجد الدولة العباسية و (حامورابي) (ونبوخذنصر) واكد له ذلك من قبل فحول الشعراء و كبار المثقفين العرب من قبل شعرا و نثرا الضابط الأمريكي نفسه ابدي دهشته من ان صدام ودعه كصديق حميم باكيا و بالأحضان، و بذلك بان الطاغية الغبي علي حقيقته حينما انحسر عنه السلطان! وكذلك كانت قصص القذافي وحسني مبارك و النميري و غيرهم من القادة عبر التاريخ
ميزة الغربة تجعل وقتك كله ملكك كما ذكرت وسهولة وسائل الاتصال وتدفق المعلومة من كل أنحاء العالم. العامل المشترك في أقاصيص هؤلاء القادة ( الجبابرة) هو ان : كرسي السلطة يغير و يزين دعوا صدام تابعوا أرشيف خطابات القذافي جيدا. ستجدون طريقة التفكير وإصدار الأحكام المطلقة واحدة من جانبي حرصت علي معرفة راي المتخصصين من علماء النفس حول هؤلاء القادة وغيرهم عبر التاريخ و النتيجة هي ان جلهم يعتقدون بان الخلل في معارضيهم وشعوبهم يتحدثون عن الخيانة و نكران الجميل والخلل في الشعوب التي ثارت عليهم! هذه كانت قناعتهم الحقيقية بانهم تعرضوا للخيانة و المهم بالنسبة لنا في السودان هو عدم إخراج حكمنا الحالي من السياق اعلاه لان إخراجه ، يضلل أولي أمر السياسة و الحكم كثيرا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة