بتاريخ 5/5/2016 وتحت عنوان (اللجنة الدائمة السعودية السودانية المشتركة تعقد اجتماعها الـ 11 في الخرطوم ) نشر موقع الحوش السوداني المشهور مقالاً جاء على النحو الآتي: عقدت اللجنة الدائمة السعودية السودانية المشتركة للاستغلال المشترك للثروة الطبيعية الموجودة في قاع البحر الأحمر في المنطقة المشتركة بين البلدين، أمس، اجتماعها الحادي عشر في العاصمة السودانية الخرطوم.ورأس وفد المملكة في الاجتماع معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، فيما رأسه من الجانب السوداني معالي وزير المعادن الدكتور أحمد محمد الكاروري. وألقى معالي المهندس علي النعيمي كلمة خلال الاجتماع شكر فيها وزير المعادن في جمهورية السودان الشقيقة على دعوته لزيارة جمهورية السودان، للمشاركة في الاجتماع الحادي عشر للجنة الدائمة السعودية السودانية المشتركة، كما رفع شكره للحكومة السودانية، بقيادة فخامة الرئيس عمر البشير، على استضافة هذا الاجتماع، الذي يأتي استمراراً للتباحث والتنسيق في موضوع استغلال الثروات المعدنية، في المنطقة المشتركة، بين المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان، في البحر الأحمر، وفي إطار تعزيز العلاقات في مجال المعادن بين البلدين، وتحقيقاً للعمل العربي المشترك.الوطن (انتهى مقال الحوش) وبتاريخ 1/5/2016 وتحت عنوان (السودان يرغب في التعاون مع السعودية لاستغلال ثروات البحر الأحمر) ورد في موقع الوفد الالكتروني مقال جاء على النحو الآتي: أعلن وزير المعادن السوداني الدكتور أحمد صادق الكاروري عن تخصيص (100) مربع تعديني بمختلف الولايات للإستثمار الأجنبي والمحلي. وأطلع الوزير السوداني ـ لدي لقائه اليوم الأحد بالسفير السعودي بالخرطوم فيصل بن حامد معلا ـ على آخر الاستعدادات لزيارة وزير البترول والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية الذي سيصل إلى الخرطوم الأربعاء المقبل لحضور اجتماعات اللجنة الدائمة السعودية السودانية المشتركة بشأن استغلال الثروة الطبيعية الموجودة في قاع البحر الأحمر، والتي يطلق عليها "مشروع أطلانتس 2". وقال الكاروري، إن بلاده ترغب في دخول الاستثمارات السعودية وخاصة في مجال المعادن الذي أصبح جاذبا خاصة الاستثمارات غير النفطية ، وأضاف " نرغب في استثمار سعودي بصورة أكبر في مجال التعدين في ظل السياسة الجديدة التي تتبناها المملكة وهي عدم الاعتماد على مورد واحد". من جهته ، قال السفير السعودي بالخرطوم فيصل بن حامد معلا إن المملكة حريصة على الاستثمار في المجالات المختلفة بالسودان والتي من ضمنها المعادن ، معربا عن أمله في أن يركز الجانبان في العمل على الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية الموجودة في قاع البحر الأحمر ، من خلال مشروع "أطلانتس2" باعتبار أنه تأخر بعض الشيء ، لافتا إلى أن لقاءه بنظيره السوداني سيصب في مصلحة البلدين. في غضون ذلك ، كشف المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بالسودان محمد أبو فاطمة عن وجود ثروات ضخمة بقاع البحر الأحمر في المنطقة المشتركة بين السودان والسعودية قدرها بـ (47) طن من الذهب و(2) مليون طن من الزنك و(500) ألف طن من النحاس و(3) ألاف طن من المنجنيز و(3) ألاف طن من الفضة إلى جانب المعادن النادرة التي قال "أنها تتواجد بكميات كبيرة"، مشيرا إلى أن العائدات المتوقعة من استغلال هذه الموارد تصل إلى (20) مليار دولار. وأضاف أنه سيتم مناقشة أمر استغلال هذه الثروة في اجتماعات اللجنة الدائمة المشتركة بين الجانبين، داعيا إلى إقامة شراكات ذكية لاستغلال تلك الثروات والعمل على توطين الصناعات التعدينية لإضفاء قيمة على الموارد الطبيعية الموجودة في البلدين. (انتهى مقال الوفد) تعليق من عندنا مرحباً بأي استثمار أجنبي في السودان بشرط أن يكون ذلك الاستثمار منفذاً وفقاً للضوابط القانونية العادلة التي تحمي حقوق المستثمر الأجنبي بدرجة معقولة ولا تفرط في حقوق الشعب السوداني بأي حال من الأحوال. فيصل الدابي/المحامي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة