مستقبل الحوار والنظام الخالف بقلم نورالدين مدني

مستقبل الحوار والنظام الخالف بقلم نورالدين مدني


04-03-2016, 10:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1459717993&rn=0


Post: #1
Title: مستقبل الحوار والنظام الخالف بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 04-03-2016, 10:13 PM

09:13 PM April, 03 2016

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


كلام الناس


*أحمد الله أنني قلت رأيي في مشروع حزب المؤتمر الشعبي في النظام الخالف قبل أن ينتقل الشيخ الدكتور حسن الترابي إلى رحمة مولاه‘ وظللت أتابع مايدور حول هذا المشروع في ظل المتغيرات الجارية في الساحة السودانية.
* تجدد الحديث عن هذا المشروع وإن بمسميات مختلفة لكنها جميعاً تصب في ذات الاتجاه الذي يهدف إلى إعادة توحيد "الحركة الإسلامية السودانية السياسية" - في الحكومة والمعارضة - إذا صح التعبير.
* لاأدري لماذا تذكرت النقد الذي سمعته أكثر من مرة لانشغالي بالشأن السياسي وابتعادي عن تناول هموم الناس في حياتهم اليومية‘ لكنني كنت أقول في كل مرة إن هذه الهموم المعيشية اليومية ثمرة الاختلالات السياسية ذاتها.
*لذلك ظللت أتابع ما يجرى في قاعة الصداقة وما يرشح منها من تصريحات متفرقة رغم رأيي المعلن في الأحزاب والكيانات المشاركة في حوار القاعة‘ كما ظللت أتابع ما يدور في الضفة الأخرى من النهر في الداخل والخارج بحثاً عن بصيص ضوء في النفق المظلم.
* أتابع أيضاً ما يدور في الساحة من كتابات ومداخلات حول أثر غياب الشيخ الدكتور الترابي عن الساحة السياسية في السودان على مستقبل حزب المؤتمر الشعبي ومستقبل الحوار والسلام في السودان.
* تابعت باهتمام الحلقة التلفزيونية التي استضاف فيها الطاهر حسن التوم الأساتذة أحمد عبد الرحمن وعبد الله علي إبراهيم والطيب زين العابدين وكمال عمر في برنامجه عالي المشاهدة "حتى تكتمل الصورة" حول مستقبل المؤتمر الشعبي والحوار بعد غياب الشيخ الدكتور الترابي.
*طبيعي أن تختلف الآراء حول مصير الحوار ما بين متفائل ومتشائم‘ وإذا استبعدت رأي عبد الله علي إبراهيم رغم موضوعيته فإنه لا يمكن استبعاد رأي الطيب زين العابدين الذي شكك في جدية المؤتمر الوطني في الحوار وحرصه على نهجه القديم في التمسك بالسلطة والتضييق على الحريات.
* أحمد عبد الرحمن وكمال عمر ظلا يؤكدان تفاؤلهما باستمرار الحوار وجدواه خاصة في إعادة توحيد "الحركة الإسلامية السودانية السياسية" والأحزاب الموالية لها‘ وتجدد الحديث عن مشروع "المنظومة الخالفة" كصيغة جامعة لاسترداد عافية الحكم والسلطة.
*الذي فات على المتحمسين لمشروع النظام الخالف أن تجارب الأحزاب الحاكمة فشلت في تحقيق حتى شعاراتها المرفوعة‘ وأن السودان بصفة خاصة لا يمكن حكمه بحزب واحد .. وأنه لا مخرج من الاختناقات القائمة إلا بالانتقال من دولة الحزب إلى دولة المواطنة والديمقراطية والعدالة والسلام.
أحدث المقالات
  • مقال جديد فضيحة . تهديدات جديد من الرئيس عمر البشير بحرب جديدة فى اقليم دارفور بقلم محمد القاضي
  • نسوان السودان أبضايات بقلم عواطف عبداللطيف
  • حاولي للشاعر حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد لسنة 2003 بقلم الدكتور محمود أبكر دقدق
  • واقع حركة فتح والمؤتمرات الحركية ...!! بقلم سميح خلف
  • ثغرات .. (2) بقلم الطاهر ساتي
  • سعاد و(العيال)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السودان: المراحل المبكرة لإطلاقه ودلالته1 بقلم احمد الياس حسين
  • والسيد المثقف ينكر الاستاذ المثقف الماسونية اسطورة ؟! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • هل نحن من يدافع عن الباطل؟ بقلم الطيب مصطفى
  • أنصار د. النعيم د. ياسر الشريف نموذجاً (5) بقلم خالد الحاج عبدالمحمود
  • احمد منصور :المزايدة والترويج السخيف!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • منصور خالد وحقوق الإنسان (2/2) بقلم نبيل أديب عبدالله
  • التشيع العام والتشيع الخاص والشبهات بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي الخزاعي
  • هل يستفيد العرب من تجارب الشعوب الأخرى؟! بقلم: صبحي غندور
  • الفساد والقهر الجزء السادس: القشة التي قصمت ظهر البعير : معاركته عمراً كاملاً في دولة الولادة المت
  • العدالة الانتقالية، اثباتاً للحقيقة، وخطوات نحو المصالحة بقلم د/ محمود أبكر دقدق
  • [الإسلام لم يأت بالسيف] [السيف سعى سعياً إلى الإسلام] بقلم عاصم أبو الخير
  • الثمرة المُحرمة - قصة قصيرة بقلم ماهر طلبه
  • الثغرات .. (1) بقلم الطاهر ساتي
  • ​مرة أخرى.. يعز المرء أو يهان !! بقلم محمد بوبكر
  • إرهاصات ثورة الجياع في نادي الدبلوماسيين بالخرطوم بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • العيب في أعدائها .. أعداء الحياة والسلام بقلم نورالدين مدني