​مرة أخرى.. يعز المرء أو يهان !! بقلم محمد بوبكر

​مرة أخرى.. يعز المرء أو يهان !! بقلم محمد بوبكر


04-02-2016, 11:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1459636865&rn=0


Post: #1
Title: ​مرة أخرى.. يعز المرء أو يهان !! بقلم محمد بوبكر
Author: محمد بوبكر
Date: 04-02-2016, 11:41 PM

10:41 PM April, 03 2016

سودانيز اون لاين
محمد بوبكر-لمغرب
مكتبتى
رابط مختصر


مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، المقرر إجرائها في السابع من أكتوبر المقبل، يطرح السؤال حول دور الأحزاب السياسية في تعبئة المواطنين، وتقديم مرشحين قادرين على تحقيق انتظاراتهم، دون الغلو في الوعود، كما كان الشأن في التجارب الانتخابية السابقة.



و كيفما كانت مواقفنا، أدعو كل الشباب إلى التصويت و قطع الطريق على المفسدين و الفاسدين..، فعدم التصويت هو موقف سلبي.. يفتح الطريق لقراصنة الانتخابات ليعيثوا في الأرض فسادا..، فاليوم نحن مطالبين لإحكام العقل و رفض كل الوجوه السابقة التي كانت و مازالت متشبتة بكراسي السلطة و التسيير، فهذه هي المحطة التي نعبر فيها عن مواطنتنا.. و بالتالي سيصبح لنا الحق في محاسبة من انتخب لتمثيلنا..



- فربما رئيس الحكومة تردد وتهرب كثيرا قبل ان يعلن عن موعد الانتخابات التشريعية، ولسان حاله يقول "ياليتني بقيت رئيسا للحكومة" مدى الحياة، و أكبر دليل على ذلك هو تأجيل المؤتمر الوطني الثامن لحزب العدالة والتنمية إلى ما بعد الانتخابات التشريعية.



لكن ما لا يعرفه البعض.. أن المغاربة يفهمون "الصالح من الطالح".. و لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين، وكل حزب يدعي المرجعية الإسلامية هو يخرج الآخرين من دائرة الإسلام، فلندع شرع الله الحنيف جانبا ولا يزايد أحد على أحد والله أعلم بالمتقين..، فنحن اليوم بحاجة لبرامج واقعية تتوافق مع متطلبات الحياة الواقعية وحياة الشعب...، أما أشهد أن لا إله إلا الله نعتقدها جميعا ومن لا يعتقدها يحاسبه رب العباد عليها وعلى ما تقتضيه..



و أعتقد أن المغاربة لن يسمحوا بعودة بعض الفاسدين - بعد أن جربوهم وخبروا نواياهم -، لدى وجب عليهم أن يصوتوا لصالح الحزب الذي سيقدم برنامجا مبنيا على عدة أسس واقعية أهممها: عقلانية و تمحيص الواقع.. بعيدا عن كل توجه إيديولوجي و عن أي رؤية نمطية محددة مسبقا، وكذا إعطاء الأسبقية للابتكار مع الاستفادة من التجارب المعاشة عالميا و إقليميا...



- مستقبل الوطن بين أيديكم أيها الشباب، فعليكم المعول، وانتم مطالبون بالتصويت ومطالبون بتوعية ذويكم وإشعارهم بقيمة أصواتهم فإنها فوق أي مبلغ يقدمه من يرى أن الرأسمال البشري غنيمة وصفقة من صفقات الاستغناء والتباهي بالانتصار على الآخر، و السابع من أكتوبر المقبل .. تاريخ سيحدد فيه المغاربة مصيرهم، و محطة حاسمة في بناء الصرح الديمقراطي لوطننا الحبيب..، واجبنا إذن كمواطنين مغاربة أن نكون في الموعد وأن نختار الأنسب.



« فإن جعلتم على رؤوسكم فاسدين في مدنكم وقراكم فلا تقبل منكم الشكايات فأنتم المسؤولون على تدهور حقوقكم وحق بلدكم عليكم « مقتطف من خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

mailto:[email protected]@outlook.com​



أحدث المقالات

  • المركزية السودانية الحديثة: من أسقط سلمهما السباعي؟ بقلم صلاح شعيب
  • يا كوادر حركة فتح، إلى متى؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • في رثاء اليتيم كمال عمر!!الترابي عريسا ام فطيسا ؟؟2-4 بقلم د.حافظ قاسم
  • الاعلان عن تصفية الخطوط البحرية السودانية..بعد مسيرة حافلة بالانجازات الاقتصادية والسمعة العالمية ف
  • غايتو الله يسامحكم !! بقلم الشفيع البدوي
  • من الذي وقع في مصيدة الفكرة الجمهورية؟! (2) بقلم محمد وقيع الله
  • في حضرة مدام X..............!! بقلم توفيق الحاج
  • صائد الزرازير بقلم منتصر محمد زكي
  • السيسي و البشير في مصارعة حرة بدارفور! بقلم عثمان محمد حسن
  • لُبانْ ضَكَرْ.! بقلم عبد الله الشيخ
  • الكنيسة والإصرار على تحدي الأحكام القضائية!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تقرير مصير ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الساعة الخامسة والعشرون! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • الشيوعي الشايل الوسخ بقلم شوقي بدرى
  • محنة الشرطة في النظام ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
  • دبلوماسية الصواريخ البالستيه هل تعيد لخامنئي مركزه المتهاوي ؟؟ بقلم صافي الياسري
  • معارضة فتحاوية للقيادة الفلسطينية !بقلم نقولا ناصر*
  • عرب يهاجرون ويهودٌ يفدون بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي