احمد عبد الرحمن محمد وزير داخلية نظام مايو السابق حية رقطاء بقلم جبريل حسن احمد

احمد عبد الرحمن محمد وزير داخلية نظام مايو السابق حية رقطاء بقلم جبريل حسن احمد


03-26-2016, 06:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1459013131&rn=1


Post: #1
Title: احمد عبد الرحمن محمد وزير داخلية نظام مايو السابق حية رقطاء بقلم جبريل حسن احمد
Author: جبريل حسن احمد
Date: 03-26-2016, 06:25 PM
Parent: #0

05:25 PM March, 26 2016

سودانيز اون لاين
جبريل حسن احمد-
مكتبتى
رابط مختصر



احمد الذي لا حمد له لا يمكن ان يتخلى عن طبائع الثعابين و تكالب الشرهين علي جمع المال و ادعاء التدين والصلاح . قال شريك الترابي في واد الديمقراطية و الفضائل و نشر الرذائل (فجع السودان و العالم الاسلامي برحيل الشيخ حسن الترابي و الحزن خيم علي كل السودان و خارجه و انه لم يشهد موكب مثل موكب تشييع الترابي ) اولا لم يحزن العالم الاسلامي علي حسن الترابي بالصورة التي يدعيها هذا بل لم يحزن بأي صورة و حتي عمر البشير غادر السودان و الفرح علي محياه و لم يحضر طمر الترابي في الحفرة و اغلب السودانيين الذين اعيش بينهم و قابلتهم لم اري عليهم حزنا بل مجموعات كبيرة هاجمت وسبت الترابي و حكوا عنه الحكاوي و ذكر البعض ان الترابي عرض امام احدي العجائز السودانيات و قال لها ابشري يا حاجة ابنك الميت في جنوب السودان ، الان يعيش في الجنة وسط بنات الحور و انه سيشفع لك و لسبعين من اقاربه يوم القيامة ثم عاد بعد ان ابعده احمد عبد الرحمن و البشير و علي عثمان طه من السلطة و المال و قال كل الذين ماتوا في الجنوب ماتوا فطائس . نظام البشير انهار و انتهي و الان الجماعة صاروا كالكلب السعران يتراجفون و يخافون من الماء و كل شيء متحرك و كعادتهم في التضليل تجمعوا حول نعش قائدهم الذي خلعوه وقالوا فيه ما لم يقوله مالك في الخمر بعد المفاصلة ، سكب بعضهم دموع التماسيح عليه ليوهموا العالم بأنهم لا يزالون بخير و ان الشعب السوداني يؤيد نظامهم بل ان تجمعهم هذا المراد منه ارسال رسالة تخويف للمعارضين و هذا السلوك صار طبيعة من طبائع الاخوان المسلمين في السودان . قال المرجف احمد عبد الرحمن امثال الترابي لا يموتون علما ان الترابي مات و شبع موت و ذكراه قد تظل باقية كما بقيت ذكري هتلر و اذا كان الترابي يقارب الصورة التي رسمها و ذكرها احمد عبد الرحمن لماذا ركله احمد عبد الرحمن و سار خلف العميد عمر احمد البشير في عام 1999 .
احمد عبد الرحمن يحاول ان يغسل يديه مما حدث للسودانيين من ظلم و سفك للدماء في زمن حكم الاخوان المسلمين للسودان و يقول ارسله الترابي هو و حافظ الشيخ الي شمال افريقيا في اليوم العاشر بعد انقلاب الاخوان المسلمين علي الديمقراطية ليبشروا الحركات الاسلامية بأن الاخوان المسلمين استولوا علي الحكم في السودان و دوره هنا الذي يريد ان يوحي لنا به هو دور حامل بريد و انه موظف مطيع لمخدره الذي اودعه ذهنه . قال احمد عبد الحمن ان فقد الترابي سيؤثر علي اكمال المشروع الحضاري يبدوا ان احمد عبد الرحمن واقف في حافة الهاوية التي سقط فيها المشروع الحضاري في السنوات التي بشر الاخوان السودانيين فيها بالمشروع الحضاري ، علي الخيريين من ابناء الشعب السوداني ان يصيحوا في اذن الشايب المخرف رأفة به و يبلغوه بان المشروع الحضاري مات قبل ستة و عشرون عاما و ان الباقون من جماعته الجالسون في القاعات الان و جدوا حيلة اخري لتطويل بقاءهم في السلطة اسمها الحوار الوطني و عليه ان لا يرجع الجماعة الي ذكر ما لا يريدون ذكره . حالة احمد هذه حالة مرضية معدية تحتاج لدراسة و بحث من المتخصصين في هذا النوع من الامراض . يفتخر احمد بأنه جمع علي عثمان طه و حسن الترابي في بيته و جلس الترابي بينهما و اخذت لهم صورة و نقول لأحمد ماذا يستفيد الشعب السوداني من هذا و نصيحتي للمذكور ان يمزق هذه الصورة و يفكر بعقل في الحالة التي اوصل الترابي و علي عثمان السودان اليها علما ان كثير من السودانيين يتهمون علي عثمان انه خلف كل جريمة غامدة ومحزنة حدثت في السودان ، منها اعدام 28 ضابطا و محاولة اغتيال حسني مبارك و التخلص من الذين ارسلهم للقيام بهذه المحاولة و حتى نمور الانقاذ امثال مجذوب الخليفة و ابراهيم شمس الدين و الزبير محمد صالح وغيرهم الاشاعات تشير الي ان لعلي عثمان طه يد في مفارقتهم للحياة . قالت نفيسة محمد الحسن التي اجرت مقابلة مع احمد عبد الرحمن ( في صبر و تأني عمل الترابي علي تعرية الماركسية و محا صرتها ) هذا قول لا صلة له بالواقع ، الشيوعيين نهتهم خلافاتهم و اعدام نظام مايو لقياداتهم و الترابي كان نكرة عندما كان الشيوعيون يوزعون مناشيرهم ضد الاستعمار داخل الحيشان و الشوارع و داخل مكاتب الحكومة ليلا . استفاد الاخوان المسلمين من خوف النميري من الشيوعيين و هذا الخوف فتح لمجموعة الاخوان المسلمين الصغيرة باب الدولة لتنمو كالسرطان . قالت نفيسة محمد الحسن الترابي هو مهندس ثورة اكتوبر من اين لنفيسة بهذه المعلومة التي هي تزوير للتاريخ و اذا كانت هذه المعلومة وردتها من الجماعة التي تسلمها راتبها و لكي تكون محترمة عليها ان لا تسوقها للآخرين . اسماء وزراء حكومة اكتوبر لم يكن فيها اسم احد ينتمي لجماعة الترابي و هذا دليل علي ضعف نظام الاخوان المسلمين في ذلك الوقت . رئيس حكومة اكتوبر عميد مهد الخرطوم الفني سر الختم الخليفة قد يعد علي حزب الامة و اعطي هذا المنصب اكراما لدور طلاب معهد الخرطوم الفني في ثورة اكتوبر لا ننكر دور جامعة الخرطوم التي بدأت فيها شرارة الثورة و لكن الجامعة اغلقت و كان اغلب طلبة الجامعة من الاقاليم يعشون في الداخلية و بعد اغلاق الداخليات سافر اغلب طلبة الجامعة الي الاقاليم و الطلبة الباقون تشتتوا في العاصمة .

جبريل حسن احمد






أحدث المقالات

  • المشروع الحضارى السودانى البديل بقلم عمر الشريف
  • إسرائيل رصاصٌ وقصاصٌ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • التعويل على خنق الحركات المسلحة أم على التراضي معها بقلم د. عمر بادي
  • اباطرة الابادة في قبضة المحكمة الجنائية الدولية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • ولا (خصايصها) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الغائب..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • كفاية فضائح يا وزيرتي التعليم العام والعالي بقلم الطيب مصطفى
  • الحكومة السوداني تخسر قضية الاموال المحجوزة لدى أمريكا القاضي يصف سلوك الحكومة السودانية بالعشوائية
  • معارضة الطرق المنبهمة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رسالة من داخل سجون ايران بقلم صافي الياسري
  • لماذا تصاعدت التدخلات الايرانية؟ بقلم علي ساجت الفتلاوي
  • ايباك تسلط الأضواء على القضية الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • أجمل ليلة ثقافية قطرية سودانية! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • رسالة الي الاخ دينق الور وزير الخارجية بقلم شوقى بدرى
  • سقوط آخر أوراق التوت عن الإتحاد الأفريقي!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • الانقلاب الروحي لابي حامد الغزالي ... مهداة لحيران الترابي والسلفيين بقلم إبراهيم سليمان/ لندن
  • خارطة ألطريق غير قابلة للتعديل , خطأ مفهومى!! بقلم بدوى تاجو
  • من هلو مر الهمد لله بقلم شوقي بدرى
  • إهمال التعليم وتدمير العقول صفة أصيلة للإسلاميين وأمر مُدبّر بقلم أحمد يوسف حمد النيل
  • البروفيسير اريك ريفز :- أمبيكى فاسد دبلوماسياً واداة فى يد نظام الخرطوم! بقلم عثمان محمد حسن
  • عمق الأشياء... (الجزء الأول) بقلم عبدالحق الريكي