من التراث المسيحي:- سال قائد الجيش الروماني سيدي المسيح وهو يحاكمه:- هل انت ملك اليهود؟ أجاب مملكتي في السموات و ليست في الأرض ،إلا ودافع عني حرسي! قال المسيح وهو يحث علي المساواة بين البشر في ذلك الزمان البعيد:- الله قادر علي ان يجعل من هذه الحجارة أبناءا لإبراهيم ! وقال حينما رأيي الفريسيين والصيارفة يمارسون التجارة ب ( الهيكل) هيكلي بين الصلاة يدعي و لكنكم حولتموه الي مغارة لصوص! وقال عن المراءة الزانية من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر! وقال: من قتل بالسيف فانه بالسيف يقتل: و قال ل ( حواره) الخائن يهوذا حينما سلمه للرومان ثم قبل المسيح بعد ذلك مبدئا له التوقير:- يا يهوذا هل تريد ان تخدع ابن الإنسان بقبلة!؟ ،،،،،،، المسيحي المجرم كراديتش التعصب( القومي) مشكلة المشاكل! نفس الرجل الذي ادانته و حكمت عليه المحكمة الجنائية الدولية اليوم بأربعين عاما سجناً أعني كراديتش زعيم صرب البوسنة لارتكابه ( جريمة الإبادة الجماعية) و ( جرائم ضد الإنسانية ) خلال حرب يوغسلافيا السابقة في تسعينيات القرن الماضي كانت كانت حكومة ( الصرب) قد سلمته المحكمة الجنائية الدولية، رغم علمها بانه ( بطل) قومي في نظر الكثيرين في (صربيا )! صدقوا او لا تصدقوا
ولكن لما العجب وبعض المسلمين يفرحون لبعضهم و هم:- - يفجرون الأبرياء الذين آووهم وكلفوا لهم العيش الكريم الذي ضنت به عليهم بلدانهم ليس هذا وحسب بل و يختارون وقفة عيد القيامة ميقاتا لتفجيرات بروكسل الأخيرة يا للوحشية الممزوجة بالغباء - يبيدون بعضهم البعض كما يحدث في سوريا واليمن و كما حدث في دارفور سوداننا. وعليه فانه ليس للتعصب او الكراهية دين او او وطن وإنما هي النفس البشرية في حضيض جاهليتها وحيوانيتها الأولي .......و لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم.