01:31 PM March, 09 2016 سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
> ثلاثة أيام.. وغبار الزلزال ما يزال
> والعيون ما تراه من خلال الدخان هو
> ثلاثة أيام.. وكمال عمر/ الذي يرتفع عالياً فوق أكتاف الترابي/ يكتشف أن الأرض تختفي من تحته.. فجأة
> وكمال يجد الوجوه تتجاهله منذ أيام المأتم.. ولا تؤجل الأمر
> والشعبي يكتشف «حوت السندباد».. من تحته
> وفي الحكاية.. رجال السندباد في وسط البحر يكتشفون جزيرة عليها الأشجار والرمال
> ويهبطون عليها ويشعلون النار للطعام
> والجزيرة تختفي من تحتهم فجأة «كانت حوتاً نائماً.. أيقظته النار»
> ومشهد رجال السندباد هناك يتخبطون هو مشهد الشعبي الآن
> وعلي الحاج يكتشف أنه كان نسخة/ متقدمة/ من كمال عمر
> فالرجل.. أيام الثمانينات.. كان الترابي يجعله الثاني في الجبهة الإسلامية.. وعلى الحاج.. ومن فوق كتف الترابي.. ينظر إلى علي عثمان وغازي وأمين والجاز وغيرهم .. ينظر إليهم من أعلى!!
> وعلي الحاج حين يرسله الترابي إلى ألمانيا يمشي تحت «الهالة» هذه
> وعلى الحاج.. بعد الترابي.. يكتشف أنه كان يصنع صحراء قاحلة بينه وبين الإسلاميين كلهم.. من الشعبي والوطني..
مكتفياً بالترابي
> والترابي يختفي
> وثلاثة أيام حتى الآن والمشهد هو «كثير من علي الحاج.. في الإعلام» وقليل من السنوسي
> كثير.. لأن الناس تحت الحزن شيء.. و الناس بعد الحزن شيء آخر
> وأيام الحزن تجعل المأتم يزدحم.. وكل أحد يقبل كل أحد
> وأسبوع قادم والشعبي يكتشف أنه.. مثل على الحاج.. كان يمد صحراء بينه وبين الناس
> وأيام تكوين المؤتمر الشعبي نكتب عن ملاحظة أن قادة الشعبي العشرة.. تسعة منهم من غرب السودان
> والملاحظة هذه.. عند الناس.. تجعل الناس/ من .. هنا يشمون رائحة العنصرية..
> وتجعل التمرد من هناك يعتقد أنه هو الجناح العسكري لحزب المؤتمر الشعبي.. مثلما كان الشيوعي هو الجناح السياسي لجون قرنق
«2»
> والترابي كان يفعل هذا كله لأنه يعرف أنه يصنع ما لابد من تغطيته .. فالرجل كان يقاتل العالم دفاعاً عن الإسلام
> والغطاء كان هو «صناعة الدوار»
> والرجل يتقن ما يصنع لدرجة أنه / حتى اليوم/ لا يجزم الناس بالانشقاق.. حقيقة هو.. أم خدعة
> ومثلها.. الشعبي والتمرد.. تعاطف هو.. أم خدعة
«3»
> والدوار الذي يصنعه الترابي من هناك.. والدوار الذي يصنعه الوطني من هنا.. أنغام في لحن واحد
> ونحن هنا/ استقراء وليس معلومات/ نحدث قبل شهرين عن حكومة جديدة يقيمها البشير
> وعن طواف واسع يقوم به البشير بين قطاعات الجيش.. أيام الحوار الوطني
> ودون مناسبة.. الشهر الماضي نصف معسكر «كاودا» ونصف من كان هناك
> والأسبوع الأسبق نحذر جبريل إبراهيم/ قائد العدل والمساواة/ من مؤامرة يعدها فريق من التمرد لإغتياله
> ونحن يسرنا تماماً إغتيال جبريل.. لكننا نحذر الرجل لأننا «نفهم» أن طواف البشير على قطاعات الجيش .. خطوة أخيرة تقول كلمة أخيرة لأهل السلاح
> الكلمة تعرض دار ابي سفيان «قاعة الحوار» من هنا
> وتعرض متحركات جبل مرة وغيرها من هنا
> ونحذر جبريل لأننا نشعر أن الأحداث الآن وفي ثوب التغيير الشامل تتجه إلى أن «تعوج الدرب» ليذهب إلى الخرطوم بدلاً من جوبا
> ونشعر .. ثم نعلم.. أن جبريل وآخرين كلهم يتجه الآن إلى الخرطوم
«4»
> والصادق المهدي .. الأيام القادمة.. يعود «لأسباب لا نريدها هنا»
> وعلى الحاج.. الأيام القادمة.. يذهب
> وجبريل يعزي الناس بالهاتف
> والعزاء يستقبل «الرجال» كلهم من العدو والصديق
> ولهذا لم ينتبه أحد لوجود أو عدم وجود.. عرمان
> وهذه عناوين لأحداث وأحاديث عن السودان القادم.. سودان ما بعد الترابي
٭٭٭
بريد
> معتمد الحلة الجديدة.. أمدرمان حين يشرع في تنظيف المنطقة من المساكن العشوائية يجد أن من «القاذورات!!» خلوة هناك لتعليم القرآن.. بها ثلاثمائة طالب
> ويعلن إزالتها «تجميلا» للمنطقة
> السيد المعتمد
«موظفوك هم الذين يفعلون هذا
> ولعلك تقوم أنت بتوصيل الكهرباء إلى الخلوة بدلاً من ازالتها ودفع تكلفة الأضاءة أضاء الله وجهك
http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.htmlhttp://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.html
أحدث المقالات
الترابي مات.. أم قتل..؟ بقلم الطيب الزين ورحل والدي في صمت !! بقلم خضرعطا المنانتفسيرات أخرى للعنف ضد.. المرأة (1) بقلم رندا عطيةالى وزير الصحة السودانى ادوية تباع من خلال شاشة التلفزيون بقلم محمد القاضيمستقبل الحشد الشعبي بعد انتهاء داعش بقلم حمد جاسم محمد/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجيةحسن الترابي: هل أصاب الناس الإعياء منه؟ بقلم عبد الله علي إبراهيمظاهرة درمة ..!! بقلم الطاهر ساتيغياب غير مبرر..! بقلم عبد الباقى الظافرثم ماذا؟؟ بقلم أسحاق احمد فضل اللهوبقيت النبوءة !! بقلم صلاح الدين عووضةحق اللجوء واللاجئين . قوانين مثالية، وواقع مرير اعداد د. محمود ابكر دقدق/استشاري قانونيي وباحثيوم في حياة إمـرأة بقلم احمد حسن كـرار لا خير في أمة تموت بموت رجل بقلم كمال الهِديفي ذكرى يوم المرأة العالمي (8 مارس 2016) المرأة كاملة عقل... ما بين عالم الغيب والشهاده الترابى يحكم السودان ! بقلم ياسر قطيهالصورة والحقيقة بقلم حسن عباس النورفي اليوم العالمي للمرأة ... ايها الرجال أحبوا المرأة أمكم بقلم ايليا أرومي كوكوالهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداويألا ساء ما فعلوه: عينوه رئيساً للجامعة وهم يعلمون أنه مزور!!! بقلم الدكتور أيوب عثمانوطن من الذكريات بقلم حيدر محمد الوائليفي رثاء رجل القرن الشيخ الدكتور حسن الترابي رضي الله عنه بقلم د.محمد أحمد عثمان أستاذ الاقتصاد بالجحركة فتح وسلطة العزل الفكري بقلم سميح خلفقضية المرأة / قضية الإنسان بقلم محمد الحنفيامي لم تقم بتربية منافق او مغفل بقلم شوقي بدرىحسن الترابي ..الرحيل المفاجئ بقلم حامد جربوعلي الحاج لهذه المرحلة ..! بقلم عبد الباقى الظافرهيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضةبين يدي زرقاء اليمامة بقلم أسحاق احمد فضل اللهبعد وفاة شيخ الترابي .. الكرة في مرماك سيدي الرئيس بقلم الطيب مصطفىتايه بين القوم/ الشيخ الحسين / الترابي والإنقاذ ....... الثورة التي أكلت أبوها أرقاء المحليات ...!! بقلم الطاهر ساتيالفقيه بين الحاكم والمجتمع بقلم عمر حيمريبعيداً عن السياسة قريباً من الشيخ بقلم نورالدين مدنيالترابى ... مسيرة رجل وسيرة مفكر بقلم ياسر قطيهأوقفوا الإبادة الجماعية في السودان بقلم محمد اركوهوامش من دفتر تحضير معلم بقلم حسن عباس النورالصراعات العشائرية، الأسباب والتداعيات بقلم جاسم عمران الشمري/مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجيةتعليقا على رسالة اللواء الطيراوي الى النائب ماجد ابو شمالة بقلم سميح خلفرحل الترابي.. وعجلة الهوس الديني ما زالت تدور!! بقلم بثينة تروسالترابي .... حياته في السُـلْـطة ووفاته بقلم مصعب المشرفترابي القوم بقلم عبدالله عبدالعزيز الاحمرلنناهض قوى الموت الجماعى, وحفاررى القبور بقلم بدوى تاجوموجز حول وسائل الحماية المقررة واَليات تنفيذ القانون الدولي الإنسانيتحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش: قراءة مستقبلية بقلم باسم عبد عون فاضل/مركز الفرات للتنمية والدراسالترابي.. الرحيل المر بقلم: سليم عثمان مات من قتل الالاف من الشعب السودانى مات من لطخ اسم السودان حسن الترابي بقلم محمد القاضيوسقط سِحرُ الإخوان بقلم أحمد يوسف حمد النيلصينية أولاد التنظيم ..! بقلم عبد الله الشيخنبكيه أم نبكي الوطن!! بقلم كمال الهِديخازوق مروي الدولي بقلم الطاهر ساتي وداعا أيها الشيخ..! بقلم عبد الباقى الظافرهيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضةالعجز «5».. قلنا .. وقالت الايام بقلم أسحاق احمد فضل اللهرحمك الله أيها العملاق بقلم الطيب مصطفىكيف نعيش فى الزمن الحزن؟! بقلم حيدر احمد خيراللهآخر نكتة (أمريكي يطلب حق اللجوء للسودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحاميمفهوم القانون الدولي الإنساني تعريفه ومصادره واهدافه اعداد د. محمود ابكر دقدق/ استشاري قانونييماهو وضع حقوق الانسان الايراني بعد الانتخابات ؟؟ بقلم صافي الياسريشهيد . . وفطيس . . بقلم أكرم محمد زكي الدكتور حسن الترابي الفكرة و التأثير بقلم حسن عباس النور الخبر إبراهيم الشيخ .. رائدا و زعيما للتطبيق الديموقراطي الحزبي بقلم د. عمر بادي خاطرة : الشرق كتابها الابيض مسؤولية اجتماعية بقلم عواطف عبداللطيفالعلاج بالصدمة ..!! بقلم الطاهر ساتيالعريس جنوبي..!! بقلم عبد الباقى الظافروما يحدث غداً هو بقلم أسحاق احمد فضل اللهعيد ميلاد الإمام .. اجمل الأمنيات بقلم حيدر احمد خيراللهنحو إستراتيجية مبتكرة في الغيرة على المصطفى صلى الله عليه وسلم (2-2) بقلم عبد الله علي إبراهيمالداعية السياسية و السلطة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنإلي الحبيب الإمام..بعد الثمانين نريد بناء مجتمع لينهض بالسياسة.. بقلم خليل محمد سليماندنيا عليك السلام .. عندما يتجرد الطب من الانسانية !! بقلم عوض فلسطينيأحزان قلبي لا تزول .. كشك التوم وترعة مصطفي قرشي .. حينما يلتقي البحرانتراجي مصطفى وقعت في شباك المؤتمر الوطني العنكبوتية وعليها الاستعداد لاعيبهم القذرة السودان… ربع قرن في مسرح العبث بقلم خالد الاعيسر*سفير السودان السابق مهدي ابراهيم و الوضوء بقلم جبريل حسن احمديساريو الإسلام في السودان إلي أين؟ (1-2) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمند. الترابي : درجة درجةوالف أف!! بقلم حيدر احمد خيراللهقال البشير ان من يرفض الحوار في يوم 10/10/2015 انه سيحسمه بقلم جبريل حسن احمد الترابي وبودلير .. الحسابات الصُّغرى وسيرة الفشل بقلم عمر الدقيرالمهدي و قصاصات من دفتر المعارضة (3) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنصدقا هل الحضارة الإسلامية حضارة نقلية أم مبتدِّعة ؟ (2) بقلم محمد علي طه الملك الدجال !! بقلم د. عمر القرايمعركة الرقم الوطني في عهد العميد عمر البشير بقلم جبريل حسن احمدالتعديل الوزاري في السودان… صراع الأجنحة بقلم خالد الإعيسر*النخبة السودانية و غياب مشروع النهضة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنشكر و عرفان بقلم الطيب رحمه قريمان مشاركة السودان في اليمن رهبة بقلم إسماعيل البشارى زين العابدينابو بكر القاضي مريض بمرض اسمه الزرقة بقلم جبريل حسن احمدده غضب الله بقلم الطاهر ساتى Taher Satiمركز المستقبل يستشرف التحولات والمتغيرات السياسية في العراق لعام 2015 بقلم كربلاء / انتصار السعداويبلاهة أم موضوعية حارقة؟! بقلم كمال الهِديأمنية الترابي!! بقلم عثمان ميرغنيالإنقلاب ما بين الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ومبدأ القيم بقلم: الفريق أول ركن محمد بشير سليمانبرلمان السودان… انتكاسة التشريع بقلم خالد الاعيسر*مشروع دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة2005 بقلم إسماعيل حسين فضلالسودان.. عندما يتذكر الرئيس البشير أن التاريخ لن يرحم بقلم خالد الاعيسر البشير يمدد لنفسه بتمثيلية واضحة النتائج بقلم جبريل حسن احمدالتقاطعات السياسية و الفكرية بين الترابي و ياسر عرمان زين العابدين صالح عبد الرحمنحيرتونا ... يا اهل الاسلام السياسي في السودان حسين الزبيرهل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان Re: هل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان أواصـر قـاتلة: حرية السيدة مريم أم حاكمـية المـلة؟ محمّـد النعمـانسفر توثيقي بمناسبة مرور 50 عام علي الاستقلالاحذروا السم المدسوس في وعاء الوفاق الوطني وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – 2وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – (1)سر تضارب تصريحات .. قيادات حزب المؤتمر الشعبي ...!! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان لقاء الرئيس البشير و د الترابي يؤكد المهزلة , حيث وعد البشير الجيش انه لن يعود للترابي/محمد القاضيبروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (16) د. عمر مصطفى شركيانخـواطر صحفي بالمنفى – 3 خضرعطا المنانبروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (14) د. عمر مصطفى شركيان أكذوبة وجود خلاف بين أمريكا وروسيا حول سورية/موفق مصطفى السباعبروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (12) د. عمر مصطفى شركيانRe: فتوى د. النعيم وفتواه التطبيقية/خالد الحاج عبدالمحمودRe: يظل دكتور الترابى والمؤتمر الشعبى هم الحركة الاسلاميةالحركة الإسلامية في ظل ثقافة الابتلاءدارفور... وتهافت الحكومة والأحزاب السياسية على قصعتها!