حتى لا نستنسخ ترابيا جديدا بقلم صلاح شعيب

حتى لا نستنسخ ترابيا جديدا بقلم صلاح شعيب


03-08-2016, 09:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1457467218&rn=0


Post: #1
Title: حتى لا نستنسخ ترابيا جديدا بقلم صلاح شعيب
Author: صلاح شعيب
Date: 03-08-2016, 09:00 PM

08:00 PM March, 08 2016

سودانيز اون لاين
صلاح شعيب -واشنطن-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر

بادئ ذي بدء يجب القول إن الذي يحاسب الترابي في آخرته لسنا نحن الأحياء. إنما هو رب العالمين. نحن نحاسبه بما اقترف من إجرام تمثل في أفكاره التي طبقها بنفسه. فمن شاء فليدع له بالرحمة، ومن شاء فليدع له بالعذاب. وهذه قمة الحرية التي يتحمل فيها كل راشد مسؤوليته. ولكن ينبغي ألا يصرفنا هذا الخلاف، خصوصا وسط المعارضين، دون إعلاء شأن الجدل الموضوعي، وليس الذاتي، حول ما يتعلق بالتخلص من الديكتاتورية التي اعتمدها الترابي. وما دام هناك معسكران، إسلامي وغير إسلاموي، فبطبيعة الحال أن تاريخ الدكتور الترابي السياسي ظل، وسيظل لأمد مديد،، مجالا للمدح والقدح. الشئ الآخر أن الاختلاف مع هذا التاريخ فهو إنما للتأسي، وأخذ العبر، وبسط المعرفة. فنحن بالضرورة نتعامل مع رموز بلادنا الموتى عن طريق إقامة الحجة لهم أم عليهم بالشكل الموضوعي، أكثر من الانشغال بأي شئ آخر.

الشئ الثالث هو أن القضية ليست في مسألة شخصنة الموقف إزاء الترابي. وإنما هي قضية التعامل مع منظومة الفكر الإسلاموي الذي كان الدكتور نفسه ضحية من ضحاياها بشكل ما. على أن هذا التاريخ الترابوي، من ناحية أخرى، ارتبط بالإجرام السياسي ـ ما في ذلك من أدنى شك ـ أثناء مسؤوليته عن توطيد أركان الإنقاذ. ولاحقا وثق تلاميذه، ولسنا نحن، ما سموه إجرام الترابي. وثقوه بأصواتهم، وكتاباتهم، وليس هناك أكثر من دليل مما أثبتته العلاقة الدرامية بين الشيخ وبين حوارييه. ولا يتمثل الأمر فقط في شفاهة تلاميذه، وتدوينهم لهذا الإجرام، بمنظورهم. وإنما أيضا تمثل عمليا في تعرضه للسجن من التلامذة أنفسهم أكثر من مرة بحسب أنه داعية فتنة. وهذا التاريخ قريب، وموثق، وما يزال على صفح الذاكرة. فقط نذكر ما قاله تلميذه العاق في احتفال بالخرطوم. قال عمر البشير إن "الترابي كان شيخنا نثق به ولكن وجدناه رجلاً كذاباً ومنافقاً ويغش باسم الدين".( الشرق الأوسط ـ 4 أبريل 2004، العدد 9259) وقال البشير أيضا "أنا اذا اصدرت قرارا بقطع رأسه أفعلها وأنا مطمئن لله سبحانه وتعالى... ولكن نحن انشأنا أجهزة ونريدها ان تعمل" (الشرق الأوسط ـ 24 سبتمبر 2009، العدد 9435).

ما هو جدير بالتصحيح هو أن خلاف السودانيين حول الترحم أو عدمه على الترابي، بالأحرى، لم يكن اختلافا سودانيا غريبا حول التعامل مع الميت السياسي فحسب. فما نزال ندرك أن الفقه الإسلامي قد قدم تصورات متباينة عن كيفية التعامل مع موتى المسلمين وغير المسلمين. كذلك قدم التاريخ الإسلامي شهادات متعددة عن تعامل المسلمين مع حكامهم، ورموزهم، بعد وفاتهم. كما أن هناك أحاديث كثيرة متناقضة في هذا الخصوص يضمها الآن جوف الأنترنت الذي ما ترك من شئ. والواضح أيضا أن هناك اختلافا بيناً وسط العلماء المسلمين أنفسهم، وليس السودانيين فحسب، مع هذا الفقه كما شأن اختلافهم حول العديد من النظرات الدينية.

مفهوم أن الغبن تجاه الحركة الإسلاموية أنصب في رمزية الترابي، في حياته وفي مماته. ذلك بوصف أنه مهندس مشروعها الذي ما يزال تأثيره السلبي يطبق على كل أرجاء الوطن. وصحيح أن رموزا كبيرة داخل هذا التيار السياسي استنت شائنة السخرية بالموتى من المعارضين. ولا أزال أتذكر الفرحة بوفاة الفريق فتحي أحمد علي، وعدد من الفنانين. من ناحية ثانية فإن الأذى النفسي، والجسدي، الذي سببه مشروع الترابي الفاسد يتفاوت بين مواطن وبين آخر، أهل قرية وأخرى، رجل وامرأة، مقيم ومهاجر، يساري ويميني، شاب وطاعن في السن. فهناك من دفع ثمنا باهظا لتمكين المشروع الإسلاموي الذي استخدم القتل، والتعذيب الجسدي، والنفسي، والاغتصاب، والإحالة للصالح العام، والتهجير، وغير ذلك وسيلة لتوطين الأسلمة القسرية. ربما كل هذه الموبقات التي لم يشهد الإنسان السوداني تكثيفا في حالاتها كانت سببا لما نقرأ، ونسمع، من تلك الدعوات العنيفة الصادرة من معارضين ضد الدكتور الترابي الذي غادرنا بجسده، ولم يغادرنا بأفكاره الشريرة، وآثاره المدمرة الماثلة.

مع التقدير لمشاعر هذه الفئة التي عانت شخصيا من هذا الضيم الذي خلقته بيوت الاشباح، وإعدامات رمضان، والتسبب في قطع الأرزاق، فإن المطلوب منا طوي صفحة الجدل حول الترحم وعدمه. فالتعامل مع أفكار الترابي التي تركها، وأثرت، في تقهقر السودان لمدى ربع قرن هو مجال السجال. ليس الأمر معنيا بالمعارضة، ومتطرفي أنصار السنة، فقط، وإنما أيضا بتلامذته الذين هم في حاجة إلى الصدق مع النفس للنظر إليه بوصفه بشرا، وليس قديسا. مثلما أن حاجتهم إلى نقد ذاتي لمجمل التجربة في غيابه أمر ضروري، بحثا عن كيفية للصدق مع الله، والوطن، وضمائرهم.

فالوسيلة الوحيدة التي تمنع بروز ترابي جديد بتلك الفظاظة، والانتقام، والفجور في الخصومة، هي النقد الشجاع لمشروع الحركة الإسلاموية عبر الحوار الديموقراطي بحثا عن حل لمشاكل البلاد. فالأشخاص زائلون، وكلنا سنزول يوما، ولكن المهم هو حسم خلافاتنا الدنيوية بكثير من التركيز على نقد جملة الموروثات السياسية التي خلفها الترابي. ونذكر أن نهجه الجهادي أدى إلى فصل الجنوب فيما صارت الدولة مجالا للنهب الإسلاموي، بينما الحروب ما تزال تشتعل في الريف. وبسبب هذا المشروع الذي زرعه الترابي غادر ملايين السودانيين الوطن بحثا عن أوطان آمنة. وقد تركوا خلفهم الترابي، وتلامذته، ضحايا للواقع المفسد الذي صنعوه بكثير من سخائم النفس البشرية.

أحدث المقالات

  • الترابي مات.. أم قتل..؟ بقلم الطيب الزين
  • ورحل والدي في صمت !! بقلم خضرعطا المنان
  • تفسيرات أخرى للعنف ضد.. المرأة (1) بقلم رندا عطية
  • الى وزير الصحة السودانى ادوية تباع من خلال شاشة التلفزيون بقلم محمد القاضي
  • مستقبل الحشد الشعبي بعد انتهاء داعش بقلم حمد جاسم محمد/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية
  • حسن الترابي: هل أصاب الناس الإعياء منه؟ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ظاهرة درمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • غياب غير مبرر..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ثم ماذا؟؟ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • وبقيت النبوءة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حق اللجوء واللاجئين . قوانين مثالية، وواقع مرير اعداد د. محمود ابكر دقدق/استشاري قانونيي وباحث
  • يوم في حياة إمـرأة بقلم احمد حسن كـرار
  • لا خير في أمة تموت بموت رجل بقلم كمال الهِدي
  • في ذكرى يوم المرأة العالمي (8 مارس 2016) المرأة كاملة عقل
  • ... ما بين عالم الغيب والشهاده الترابى يحكم السودان ! بقلم ياسر قطيه
  • الصورة والحقيقة بقلم حسن عباس النور
  • في اليوم العالمي للمرأة ... ايها الرجال أحبوا المرأة أمكم بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ألا ساء ما فعلوه: عينوه رئيساً للجامعة وهم يعلمون أنه مزور!!! بقلم الدكتور أيوب عثمان
  • وطن من الذكريات بقلم حيدر محمد الوائلي

  • في رثاء رجل القرن الشيخ الدكتور حسن الترابي رضي الله عنه بقلم د.محمد أحمد عثمان أستاذ الاقتصاد بالج
  • حركة فتح وسلطة العزل الفكري بقلم سميح خلف
  • قضية المرأة / قضية الإنسان بقلم محمد الحنفي
  • امي لم تقم بتربية منافق او مغفل بقلم شوقي بدرى
  • حسن الترابي ..الرحيل المفاجئ بقلم حامد جربو
  • علي الحاج لهذه المرحلة ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين يدي زرقاء اليمامة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بعد وفاة شيخ الترابي .. الكرة في مرماك سيدي الرئيس بقلم الطيب مصطفى
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين / الترابي والإنقاذ ....... الثورة التي أكلت أبوها
  • أرقاء المحليات ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • الفقيه بين الحاكم والمجتمع بقلم عمر حيمري
  • بعيداً عن السياسة قريباً من الشيخ بقلم نورالدين مدني
  • الترابى ... مسيرة رجل وسيرة مفكر بقلم ياسر قطيه
  • أوقفوا الإبادة الجماعية في السودان بقلم محمد اركو
  • هوامش من دفتر تحضير معلم بقلم حسن عباس النور
  • الصراعات العشائرية، الأسباب والتداعيات بقلم جاسم عمران الشمري/مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية
  • تعليقا على رسالة اللواء الطيراوي الى النائب ماجد ابو شمالة بقلم سميح خلف
  • رحل الترابي.. وعجلة الهوس الديني ما زالت تدور!! بقلم بثينة تروس
  • الترابي .... حياته في السُـلْـطة ووفاته بقلم مصعب المشرف
  • ترابي القوم بقلم عبدالله عبدالعزيز الاحمر
  • لنناهض قوى الموت الجماعى, وحفاررى القبور بقلم بدوى تاجو
  • موجز حول وسائل الحماية المقررة واَليات تنفيذ القانون الدولي الإنساني
  • تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش: قراءة مستقبلية بقلم باسم عبد عون فاضل/مركز الفرات للتنمية والدراس
  • الترابي.. الرحيل المر بقلم: سليم عثمان
  • مات من قتل الالاف من الشعب السودانى مات من لطخ اسم السودان حسن الترابي بقلم محمد القاضي
  • وسقط سِحرُ الإخوان بقلم أحمد يوسف حمد النيل
  • صينية أولاد التنظيم ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • نبكيه أم نبكي الوطن!! بقلم كمال الهِدي
  • خازوق مروي الدولي بقلم الطاهر ساتي
  • وداعا أيها الشيخ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العجز «5».. قلنا .. وقالت الايام بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • رحمك الله أيها العملاق بقلم الطيب مصطفى
  • كيف نعيش فى الزمن الحزن؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • آخر نكتة (أمريكي يطلب حق اللجوء للسودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • مفهوم القانون الدولي الإنساني تعريفه ومصادره واهدافه اعداد د. محمود ابكر دقدق/ استشاري قانونيي
  • ماهو وضع حقوق الانسان الايراني بعد الانتخابات ؟؟ بقلم صافي الياسري
  • شهيد . . وفطيس . . بقلم أكرم محمد زكي
  • الدكتور حسن الترابي الفكرة و التأثير بقلم حسن عباس النور الخبر
  • إبراهيم الشيخ .. رائدا و زعيما للتطبيق الديموقراطي الحزبي بقلم د. عمر بادي
  • خاطرة : الشرق كتابها الابيض مسؤولية اجتماعية بقلم عواطف عبداللطيف
  • العلاج بالصدمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • العريس جنوبي..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • وما يحدث غداً هو بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عيد ميلاد الإمام .. اجمل الأمنيات بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نحو إستراتيجية مبتكرة في الغيرة على المصطفى صلى الله عليه وسلم (2-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الداعية السياسية و السلطة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إلي الحبيب الإمام..بعد الثمانين نريد بناء مجتمع لينهض بالسياسة.. بقلم خليل محمد سليمان
  • دنيا عليك السلام .. عندما يتجرد الطب من الانسانية !! بقلم عوض فلسطيني
  • أحزان قلبي لا تزول .. كشك التوم وترعة مصطفي قرشي .. حينما يلتقي البحران
  • تراجي مصطفى وقعت في شباك المؤتمر الوطني العنكبوتية وعليها الاستعداد لاعيبهم القذرة
  • السودان… ربع قرن في مسرح العبث بقلم خالد الاعيسر*
  • سفير السودان السابق مهدي ابراهيم و الوضوء بقلم جبريل حسن احمد
  • يساريو الإسلام في السودان إلي أين؟ (1-2) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • د. الترابي : درجة درجةوالف أف!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قال البشير ان من يرفض الحوار في يوم 10/10/2015 انه سيحسمه بقلم جبريل حسن احمد
  • الترابي وبودلير .. الحسابات الصُّغرى وسيرة الفشل بقلم عمر الدقير
  • المهدي و قصاصات من دفتر المعارضة (3) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • صدقا هل الحضارة الإسلامية حضارة نقلية أم مبتدِّعة ؟ (2) بقلم محمد علي طه الملك
  • الدجال !! بقلم د. عمر القراي
  • معركة الرقم الوطني في عهد العميد عمر البشير بقلم جبريل حسن احمد
  • التعديل الوزاري في السودان… صراع الأجنحة بقلم خالد الإعيسر*
  • النخبة السودانية و غياب مشروع النهضة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شكر و عرفان بقلم الطيب رحمه قريمان
  • مشاركة السودان في اليمن رهبة بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين
  • ابو بكر القاضي مريض بمرض اسمه الزرقة بقلم جبريل حسن احمد
  • ده غضب الله بقلم الطاهر ساتى Taher Sati
  • مركز المستقبل يستشرف التحولات والمتغيرات السياسية في العراق لعام 2015 بقلم كربلاء / انتصار السعداوي
  • بلاهة أم موضوعية حارقة؟! بقلم كمال الهِدي
  • أمنية الترابي!! بقلم عثمان ميرغني
  • الإنقلاب ما بين الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ومبدأ القيم بقلم: الفريق أول ركن محمد بشير سليمان
  • برلمان السودان… انتكاسة التشريع بقلم خالد الاعيسر*
  • مشروع دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة2005 بقلم إسماعيل حسين فضل
  • السودان.. عندما يتذكر الرئيس البشير أن التاريخ لن يرحم بقلم خالد الاعيسر
  • البشير يمدد لنفسه بتمثيلية واضحة النتائج بقلم جبريل حسن احمد
  • التقاطعات السياسية و الفكرية بين الترابي و ياسر عرمان زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • حيرتونا ... يا اهل الاسلام السياسي في السودان حسين الزبير
  • هل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • Re: هل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • أواصـر قـاتلة: حرية السيدة مريم أم حاكمـية المـلة؟ محمّـد النعمـان
  • سفر توثيقي بمناسبة مرور 50 عام علي الاستقلال
  • احذروا السم المدسوس في وعاء الوفاق الوطني
  • وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – 2
  • وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – (1)
  • سر تضارب تصريحات .. قيادات حزب المؤتمر الشعبي ...!! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • لقاء الرئيس البشير و د الترابي يؤكد المهزلة , حيث وعد البشير الجيش انه لن يعود للترابي/محمد القاضي
  • بروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (16) د. عمر مصطفى شركيان
  • خـواطر صحفي بالمنفى – 3 خضرعطا المنان
  • بروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (14) د. عمر مصطفى شركيان
  • أكذوبة وجود خلاف بين أمريكا وروسيا حول سورية/موفق مصطفى السباع
  • بروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (12) د. عمر مصطفى شركيان
  • Re: فتوى د. النعيم وفتواه التطبيقية/خالد الحاج عبدالمحمود
  • Re: يظل دكتور الترابى والمؤتمر الشعبى هم الحركة الاسلامية
  • الحركة الإسلامية في ظل ثقافة الابتلاء
  • دارفور... وتهافت الحكومة والأحزاب السياسية على قصعتها!