02:32 PM March, 08 2016 سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر
يعد الجيش العمود الفقري لكل دولة، والقاعدة الأساس التي تنهض بكامل أجهزتها، وهي موقع السويداء في قلب السلطة، أي أنه في النقطة الحساسة-الحرجة التي تلتقي حولها مؤسسات الدولة، فهو الذي يصون وحدة الأجهزة العامة والخاصة، ويحدد نمط الاتجاهات الوطنية والاجتماعية، بما فيها من سياسة وطنية وسياسة إدارية عامة، وسلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية، ويسهر على سلامة العلاقات التي تربطها بعضها بالبعض الآخر، ولكن في بعض الأزمات الداخلية والخارجية التي تصيب الدولة لأي سبب كان، ومع ضعف المؤسسة العسكرية في القيام بدورها الفعال في حماية امن وسيادة الدولة، فان الجهد العسكري الشعبي (المتطوعون من أفراد الشعب) سيكون هو الحل لمواجهة الأخطار التي تصيب الدولة، سواء كانت أخطارا داخلية أو خارجية.
بعد تعرض العراق لهجوم مباغت من قبل تنظيم داعش في 9 حزيران عام 2014، انطلاقا من سوريا، واستيلاءه على عدة مدن عراقية منها ديالى وصلاح الدين وكركوك والموصل والانبار، وزحفه إلى العاصمة بغداد، أعلنت المرجعية الدينية الرشيدة عن تشكيل قوات عسكرية باسم الحشد الشعبي، وأصدرت فتوى الجهاد الكفائي، الذي يتمثل بقبول متطوعين من أفراد الشعب قادرين على حمل السلاح، وبأعداد كافية للدفاع عن الأرض والمقدسات ووقف تقدم تنظيم داعش، ومن ثم تحرير الأراضي التي استولى عليها التنظيم، وستكون هذه القوات مساعد للجيش الأجهزة الأمنية الأخرى لحين اكتمال بناء الجيش والقوات العسكرية النظامية الأخرى.
وبعد أكثر من سنة ونصف من تشكيلها، حققت قوات الحشد الشعبي المكونة من عدد من فصائل المقاومة العراقية وقوات العشائر، الكثير من الانتصارات على تنظيم داعش الإرهابي واستطاعت إن تحرر الكثير من المدن بدء من ديالى مرورا بتكريت والى الرمادي وبعض مناطق كركوك، ولم يتبقى سوى محافظة نينوى، إذ تتم الاستعدادات حاليا للقيام بعملية لتحريرها بعد الانتهاء من الانبار بشكل كامل.
إن وقوف الشعب العراقي وقتاله مع القوات المسلحة عبر تجربة الحشد الشعبي إضافة إلى تطوع أبناء العشائر في المناطق المغتصبة من قبل داعش هو رسالة لكل العالم بأن العراقيين قد اختاروا القتال موحدين ضد الإرهاب الدولي بعد إن نجحت تجربة الحشد الشعبي في جذب المتطوعين من مختلف مكونات الشعب ليكونوا السند القوي للقوات المسلحة، تجربة الحشد الشعبي ستكون الضمان لوحدة العراق.
كما إن تجربة الحشد الشعبي كانت عقبة كبيرة أمام أعداء العراق الذين يحملون مشاريع التقسيم الطائفي والقومي في العراق، فتوحد العراقيين بكل مكوناتهم قد أخرس الأصوات الطائفية التي أرادت تشويه تجربة الحشد من خلال إطلاق الأكاذيب والاتهامات الباطلة بحق هذه القوات البطلة التي شهد لها الجميع بالوطنية وبحملها للمفاهيم الإنسانية والالتزام بحقوق الإنسان وتقديم يد العون للمواطنين في كل المدن التي يتم تحريرها من قبضة "داعش"، كما إن ترحيب الأهالي هو الدليل على قبول المواطنين في تلك المدن بالقوات الأمنية ورجال الحشد وترحيب الحكومات المحلية والمسؤولين هناك وفرحتهم بتخليصهم من ظلم التنظيمات الإرهابية التي ظلت جاثمة على صدور أهلنا في تلك المدن.
وبعد أكثر من سنة ونصف على تشكيل قوات الحشد الشعبي، وتضحياتهم في تحرير العديد من المدن العراقية، فان هناك من يسأل عن مستقبل هذه القوات في حالة تحرير كل الأراضي العراقية من تنظيم داعش الإرهابي، واستكمال بناء الجيش العراقي، وكيف سيتم التعامل مع هذه القوات وبأي طريقة؟ خاصة وان هناك العديد من الأصوات سواء الداخلية أو الخارجية بدأت تنادي علنا بحل هذه القوات، بل وتنادي بعدم موافقتها على مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المدن العراقية، كما هو حاصل في الرمادي الآن أو منعها من الاشتراك في تحرير الموصل.
ولمعالجة المشاكل المستقبلية المتوقعة بعد الانتهاء من تحرير المدن والمناطق العراقية من تنظيم داعش، والتي تتعلق بالسلاح وحصره بيد الدولة، والنزاع حول المناطق المشتركة، أو النزاع المسلح الذي قد يحدث بين المقاتلين، ومصير الأفراد الذين شاركوا في القتال بعد نهاية الأزمة، فقد طرحت عدد من السيناريوهات المحتملة لمستقبل قوات الحشد الشعبي في العراق، ومن هذه السيناريوهات هي:
1- السيناريو الأول:
هو دمج قوات الحشد الشعبي مع القوات العسكرية النظامية، وتكوين تشكيل عسكري عراقي واحد هو الجيش وقوات الشرطة، إذ يرى العديد من الخبراء انه من الممكن الاستفادة من خبرات أفراد قوات الحشد الشعبي التي اكتسبوها في المعارك مع تنظيم داعش الإرهابي، من خلال دمج الأفراد من هم في سن الخدمة العسكرية واستيعابهم في الجيش العراقي الجديد، أما المتطوعون الآخرون فانه يتم إعادتهم إلى وظائف الأصلية من كان موظفا في الدولة، أو إلى أعمالهم الأخرى التي كانوا يزاولونها قبل انضمامهم إلى الحشد الشعبي مع إعطائهم مكافئات مجزية عن ما قاموا به من أعمال حفظت كرامة ووحدة العراق والعراقيين، إذ إن هذه الخطوة من شانها أن تزيد فاعلية وقوة الجيش العراقي من جهة، وان تجعل من أفراد الحشد الشعبي قوة ضاربة في هذا الجيش ثانيا.
2- السيناريو الثاني:
هو إعادة هيكلتها تحت مسمى (الحرس الوطني)، فقد ظهرت بعض الأصوات وخاصة في المناطق الغربية تنادي بتشكيل قوات عسكرية تحت مسمى قوات الحرس الوطني، من خلال تشكيل قوات عسكرية نظامية محلية في كل محافظة من أبناء المحافظة نفسها فقط ويتم تطويع أبناء الاقضية والنواحي ومركز المحافظة بما يضمن التمثيل الحقيقي لأبناء جميع المكونات وبحسب نسبة تمثيلهم الحقيقي في مجتمع المحافظة نفسها، الذي جاء ضمن بنود ورقة الإصلاح السياسي التي اتفقت عليها بين الكتل السياسية الممثلة لمكونات المجتمع العراقي وبالأخص المكون السني بعد الانتخابات الأخيرة، وتم تحويل مشروع قانون الحرس الوطني من الحكومة العراقية إلى مجلس النواب لإقراره.
ويهدف القانون كذلك إلى تنظيم علاقة المتطوعين غير المرتبطين بمؤسسات الدولة وتحديد وضعهم القانوني مثل (الحشد الشعبي، العشائر، الصحوة)، من خلال دمجهم بالمؤسسة العسكرية من خلال تنظيم جديد، ليكونوا قوة إلى جانب الجيش والشرطة في حفظ الأمن والتصدي للإرهاب، كذلك ضمان حقوقهم القانونية، وبهذا يمكن الحفاظ على قوات الحشد الشعبي والاستفادة من خبراتها القتالية في أي مواجهة جديدة قادمة، سواء كانت مواجهة داخلية ضد الإرهاب أو مواجهة خارجية ضد دولة أخرى تحاول الاعتداء على العراق.
3- السيناريو الثالث:
هو تسريح هذه القوات وإعادتها إلى أعمالها الأصلية، مع توفير وظائف إلى الذين ليس لديهم عمل أو وظيفة، ومنح الآخرين من كبار السن رواتب تقاعدية، تحدد بقانون، أسوة بأعضاء البرلمان من ناحية الخدمة، إذ ان خدمتهم تبلغ أربعة سنوات ويتقاضون عنها رواتب تقاعدية، مع الإبقاء على قوات الحشد الشعبي كقوات احتياط يمكن استدعاءها بأي وقت تتعرض له البلاد لأي خطر طارئ، وهذه الحالة هي مشابه للحالات في بعض الدول الإقليمية، التي لديها قوات احتياط تستطيع استدعائها عند الضرورة.
4- السيناريو الرابع:
هو حل هذه التشكيلات بشكل نهائي، واقتصار الدولة على القوات المسلحة النظامية (الجيش والشرطة)، من خلال المرجعية الدينية في العراق، إذ إن تشكيل هذه القوات، وكما جاء في فتوى المرجعية الدينية، هو جاء محدد بالدفاع عن العراق والمقدسات، وبزوال الخطر عن العراق، وإنها محددة أيضا باستكمال جاهزية القوات المسلحة العراقية، وهي تعني ضمنا انه سوف يتم حل قوات الحشد الشعبي في حال زوال الخطر عن العراق، وفي حالة قدرة الجيش عن القيام بواجباته في الدفاع عن العراق، خاصة وان القوات المسلحة العراقية وعلى رأسها القوات الخاصة بدأت تأخذ زمام المبادرة في بعض المناطق كما في الرمادي، والاستعداد لتحرير الموصل، وبهذا فان دور المرجعية الدينية سيكون له مؤثر في مستقبل الحشد الشعبي.
على الرغم من ان تجربة الحشد الشعبي كانت عقبة كبيرة أمام أعداء العراق الذين يحملون مشاريع التقسيم الطائفي والقومي في العراق، فهي التي وحدت العراقيين بكل مكوناتهم، وأخرست الأصوات الطائفية التي أرادت تشويه تجربة الحشد الشعبي من خلال إطلاق الأكاذيب والاتهامات الباطلة بحق هذه القوات البطلة، التي شهد لها الجميع بالوطنية وبحملها للمفاهيم الإنسانية والالتزام بحقوق الإنسان وتقديم يد العون للمواطنين في كل المدن التي يتم تحريرها من قبضة "داعش"، كما إن ترحيب الأهالي هو الدليل على قبول المواطنين في تلك المدن بالقوات الأمنية ورجال الحشد وترحيب الحكومات المحلية والمسؤولين هناك وفرحتهم بتخليصهم من ظلم التنظيمات الإرهابية التي ظلت جاثمة على صدور أهلنا في تلك المدن، إلا انه لا يمكن ترك موضوعها ومستقبلها إلى المجهول، فبعد الانتهاء من تحرير المدن وإنهاء ملف داعش الإرهابي، لابد إن تكون هناك خطة إستراتيجية منظمة لتحويل قوات الحشد الشعبي إلى قوة ضاربة من خلال دمجها مع الجيش العراقي، للاستفادة من خبراتهم وشجاعتهم، ورد الجميل لتضحياتهم من اجل العراق، أما الآخرين الذين لديهم أعمال ووظائف ويرغبون العودة لها، فأنهم يعودون لها، ويتم تعويض الآخرين من كبار السن برواتب تقاعدية تكون ردا للجميل على ما قدموه للعراق من تضحيات.
* مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية/2004-Ⓒ2016
http://http://www.fcdrs.comwww.fcdrs.com
أحدث المقالات
ظاهرة درمة ..!! بقلم الطاهر ساتيغياب غير مبرر..! بقلم عبد الباقى الظافرثم ماذا؟؟ بقلم أسحاق احمد فضل اللهوبقيت النبوءة !! بقلم صلاح الدين عووضةحق اللجوء واللاجئين . قوانين مثالية، وواقع مرير اعداد د. محمود ابكر دقدق/استشاري قانونيي وباحثيوم في حياة إمـرأة بقلم احمد حسن كـرار لا خير في أمة تموت بموت رجل بقلم كمال الهِديفي ذكرى يوم المرأة العالمي (8 مارس 2016) المرأة كاملة عقل... ما بين عالم الغيب والشهاده الترابى يحكم السودان ! بقلم ياسر قطيهالصورة والحقيقة بقلم حسن عباس النورفي اليوم العالمي للمرأة ... ايها الرجال أحبوا المرأة أمكم بقلم ايليا أرومي كوكوالهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداويألا ساء ما فعلوه: عينوه رئيساً للجامعة وهم يعلمون أنه مزور!!! بقلم الدكتور أيوب عثمانوطن من الذكريات بقلم حيدر محمد الوائليفي رثاء رجل القرن الشيخ الدكتور حسن الترابي رضي الله عنه بقلم د.محمد أحمد عثمان أستاذ الاقتصاد بالجحركة فتح وسلطة العزل الفكري بقلم سميح خلفقضية المرأة / قضية الإنسان بقلم محمد الحنفيامي لم تقم بتربية منافق او مغفل بقلم شوقي بدرىحسن الترابي ..الرحيل المفاجئ بقلم حامد جربوعلي الحاج لهذه المرحلة ..! بقلم عبد الباقى الظافرهيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضةبين يدي زرقاء اليمامة بقلم أسحاق احمد فضل اللهبعد وفاة شيخ الترابي .. الكرة في مرماك سيدي الرئيس بقلم الطيب مصطفىتايه بين القوم/ الشيخ الحسين / الترابي والإنقاذ ....... الثورة التي أكلت أبوها أرقاء المحليات ...!! بقلم الطاهر ساتيالفقيه بين الحاكم والمجتمع بقلم عمر حيمريبعيداً عن السياسة قريباً من الشيخ بقلم نورالدين مدنيالترابى ... مسيرة رجل وسيرة مفكر بقلم ياسر قطيهأوقفوا الإبادة الجماعية في السودان بقلم محمد اركوهوامش من دفتر تحضير معلم بقلم حسن عباس النورالصراعات العشائرية، الأسباب والتداعيات بقلم جاسم عمران الشمري/مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجيةتعليقا على رسالة اللواء الطيراوي الى النائب ماجد ابو شمالة بقلم سميح خلفرحل الترابي.. وعجلة الهوس الديني ما زالت تدور!! بقلم بثينة تروسالترابي .... حياته في السُـلْـطة ووفاته بقلم مصعب المشرفترابي القوم بقلم عبدالله عبدالعزيز الاحمرلنناهض قوى الموت الجماعى, وحفاررى القبور بقلم بدوى تاجوموجز حول وسائل الحماية المقررة واَليات تنفيذ القانون الدولي الإنسانيتحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش: قراءة مستقبلية بقلم باسم عبد عون فاضل/مركز الفرات للتنمية والدراسالترابي.. الرحيل المر بقلم: سليم عثمان مات من قتل الالاف من الشعب السودانى مات من لطخ اسم السودان حسن الترابي بقلم محمد القاضيوسقط سِحرُ الإخوان بقلم أحمد يوسف حمد النيلصينية أولاد التنظيم ..! بقلم عبد الله الشيخنبكيه أم نبكي الوطن!! بقلم كمال الهِديخازوق مروي الدولي بقلم الطاهر ساتي وداعا أيها الشيخ..! بقلم عبد الباقى الظافرهيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضةالعجز «5».. قلنا .. وقالت الايام بقلم أسحاق احمد فضل اللهرحمك الله أيها العملاق بقلم الطيب مصطفىكيف نعيش فى الزمن الحزن؟! بقلم حيدر احمد خيراللهآخر نكتة (أمريكي يطلب حق اللجوء للسودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحاميمفهوم القانون الدولي الإنساني تعريفه ومصادره واهدافه اعداد د. محمود ابكر دقدق/ استشاري قانونييماهو وضع حقوق الانسان الايراني بعد الانتخابات ؟؟ بقلم صافي الياسريشهيد . . وفطيس . . بقلم أكرم محمد زكي الدكتور حسن الترابي الفكرة و التأثير بقلم حسن عباس النور الخبر إبراهيم الشيخ .. رائدا و زعيما للتطبيق الديموقراطي الحزبي بقلم د. عمر بادي خاطرة : الشرق كتابها الابيض مسؤولية اجتماعية بقلم عواطف عبداللطيفالعلاج بالصدمة ..!! بقلم الطاهر ساتيالعريس جنوبي..!! بقلم عبد الباقى الظافروما يحدث غداً هو بقلم أسحاق احمد فضل اللهعيد ميلاد الإمام .. اجمل الأمنيات بقلم حيدر احمد خيراللهنحو إستراتيجية مبتكرة في الغيرة على المصطفى صلى الله عليه وسلم (2-2) بقلم عبد الله علي إبراهيمالداعية السياسية و السلطة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنإلي الحبيب الإمام..بعد الثمانين نريد بناء مجتمع لينهض بالسياسة.. بقلم خليل محمد سليماندنيا عليك السلام .. عندما يتجرد الطب من الانسانية !! بقلم عوض فلسطينيأحزان قلبي لا تزول .. كشك التوم وترعة مصطفي قرشي .. حينما يلتقي البحرانتراجي مصطفى وقعت في شباك المؤتمر الوطني العنكبوتية وعليها الاستعداد لاعيبهم القذرة السودان… ربع قرن في مسرح العبث بقلم خالد الاعيسر*سفير السودان السابق مهدي ابراهيم و الوضوء بقلم جبريل حسن احمديساريو الإسلام في السودان إلي أين؟ (1-2) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمند. الترابي : درجة درجةوالف أف!! بقلم حيدر احمد خيراللهقال البشير ان من يرفض الحوار في يوم 10/10/2015 انه سيحسمه بقلم جبريل حسن احمد الترابي وبودلير .. الحسابات الصُّغرى وسيرة الفشل بقلم عمر الدقيرالمهدي و قصاصات من دفتر المعارضة (3) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنصدقا هل الحضارة الإسلامية حضارة نقلية أم مبتدِّعة ؟ (2) بقلم محمد علي طه الملك الدجال !! بقلم د. عمر القرايمعركة الرقم الوطني في عهد العميد عمر البشير بقلم جبريل حسن احمدالتعديل الوزاري في السودان… صراع الأجنحة بقلم خالد الإعيسر*النخبة السودانية و غياب مشروع النهضة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنشكر و عرفان بقلم الطيب رحمه قريمان مشاركة السودان في اليمن رهبة بقلم إسماعيل البشارى زين العابدينابو بكر القاضي مريض بمرض اسمه الزرقة بقلم جبريل حسن احمدده غضب الله بقلم الطاهر ساتى Taher Satiمركز المستقبل يستشرف التحولات والمتغيرات السياسية في العراق لعام 2015 بقلم كربلاء / انتصار السعداويبلاهة أم موضوعية حارقة؟! بقلم كمال الهِديأمنية الترابي!! بقلم عثمان ميرغنيالإنقلاب ما بين الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ومبدأ القيم بقلم: الفريق أول ركن محمد بشير سليمانبرلمان السودان… انتكاسة التشريع بقلم خالد الاعيسر*مشروع دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة2005 بقلم إسماعيل حسين فضلالسودان.. عندما يتذكر الرئيس البشير أن التاريخ لن يرحم بقلم خالد الاعيسر البشير يمدد لنفسه بتمثيلية واضحة النتائج بقلم جبريل حسن احمدالتقاطعات السياسية و الفكرية بين الترابي و ياسر عرمان زين العابدين صالح عبد الرحمنحيرتونا ... يا اهل الاسلام السياسي في السودان حسين الزبيرهل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان Re: هل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان أواصـر قـاتلة: حرية السيدة مريم أم حاكمـية المـلة؟ محمّـد النعمـانسفر توثيقي بمناسبة مرور 50 عام علي الاستقلالاحذروا السم المدسوس في وعاء الوفاق الوطني وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – 2وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – (1)سر تضارب تصريحات .. قيادات حزب المؤتمر الشعبي ...!! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان لقاء الرئيس البشير و د الترابي يؤكد المهزلة , حيث وعد البشير الجيش انه لن يعود للترابي/محمد القاضيبروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (16) د. عمر مصطفى شركيانخـواطر صحفي بالمنفى – 3 خضرعطا المنانبروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (14) د. عمر مصطفى شركيان أكذوبة وجود خلاف بين أمريكا وروسيا حول سورية/موفق مصطفى السباعبروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (12) د. عمر مصطفى شركيانRe: فتوى د. النعيم وفتواه التطبيقية/خالد الحاج عبدالمحمودRe: يظل دكتور الترابى والمؤتمر الشعبى هم الحركة الاسلاميةالحركة الإسلامية في ظل ثقافة الابتلاءدارفور... وتهافت الحكومة والأحزاب السياسية على قصعتها!