*بعد (26) سنة لت وعجن في الفاضي ما عاد يهمني أي شيء.. *وأعني لت وعجن معارضتنا التي أثبتت أنها الأشد (سجماً) في العالم.. *ما عاد يهمني ما يقوله معارضون ما استقوت الإنقاذ إلا بضعفهم وهوانهم وخيبتهم.. *وصار حالي معها - من ثم - مثل حال أبي حنيفة مع (الوجيه) الذي (طلع أي كلام).. *وأمد - بالتالي- رجليَّ وأقول ما أراه حقاً لا أبالي بمن يغضب أو ينتقد أو (يخبط راسه بالحيط).. *وقبل كل شيء استحلفكم بالله أن تجيبوا عن أسئلتي هذه بكل الصدق: *ما هو (فعل) المعارضة الآن لأجل استعادة الديمقراطية التي (فرطت) فيها؟!.. *التي اُنتزعت منها بسهولة انتزاع (مصاصة) من فم طفل رضيع؟!.. *التي (بلَّت) ميثاق الدفاع عنها و(شربت مويته) مع أول بيان لانقلاب الإنقاذ؟!.. *ولا شيء (بالمرة) سوى تكرار كلام ممل ورتيب وسخيف سنين عددا.. *ثم الانشغال بأخبار سفر الصادق والميرغني و(العودة المنتظرة) لكل منهما.. *طيب (إيه اللي ح يحصل) لو رجع رئيس حزب الأمة أو زعيم الاتحاديين؟!.. *ولا شيء (خالص) كما هو حال كل رجوع لهما عقب سفرات (عديدة).. *وبقية الأحزاب هي محض (حلاقيم) تصرخ من أجل إثبات الذات (لا أكثر).. *وما أريد أن أقوله - وبالفم المليان- هو تأكيد صريح لما قلته (مغلفاً) قبل فترة.. *وما شجعني على الجهر به هو تبني لجنة هوية الحوار الوطني لمقترحنا الخاص بتغيير اسم السودان.. *فاسم السودان هذا - كما قلت- هو صفة كانت تُطلق على شعوب القارة جنوب مصر.. *هو لم يكن يُعنى به السودان (الواحد ده) وإنما الحبشة والصومال وأرتيريا وجيبوتي أيضاً.. *فشعوب الدول هذه كافة كان العرب يسمونهم - قديماً- السودان جمع أسود.. *فلماذا اختار كل شعب من الشعوب هذه اسم دولة خاصة به وتمسكنا نحن باسم السودان؟!.. *هذا هو السؤال (العجيب) الذي لم نتوقف عنده- ولا لحظة - لإيجاد إجابة عنه.. *علماً بأننا الدولة الوحيدة - من بين الدول هذه- التي تنتسب إلى حضارة أقدم من التي يفاخر بها المصريون.. *فلنبحث عن اسم لدولتنا مستمد من إرث الـ(7) آلاف سنة هذه.. *ثم نقصره على (حوش صغير) نستبعد منه (هواة الاقتتال) وإن كره الذين هاجمونا من المعارضين.. *فقوة الدول لا تُقاس بمساحة أراضيها وإلا لما كانت فرنسا (دولة كبرى).. *ولماذا فرنسا ودوننا دويلة إسرائيل (القريبة دي)؟!.. *فلنقل وداعاً - إذاً - لاسم (السودان!!). *بعد (26) سنة لت وعجن في الفاضي ما عاد يهمني أي شيء.. *وأعني لت وعجن معارضتنا التي أثبتت أنها الأشد (سجماً) في العالم.. *ما عاد يهمني ما يقوله معارضون ما استقوت الإنقاذ إلا بضعفهم وهوانهم وخيبتهم.. *وصار حالي معها - من ثم - مثل حال أبي حنيفة مع (الوجيه) الذي (طلع أي كلام).. *وأمد - بالتالي- رجليَّ وأقول ما أراه حقاً لا أبالي بمن يغضب أو ينتقد أو (يخبط راسه بالحيط).. *وقبل كل شيء استحلفكم بالله أن تجيبوا عن أسئلتي هذه بكل الصدق: *ما هو (فعل) المعارضة الآن لأجل استعادة الديمقراطية التي (فرطت) فيها؟!.. *التي اُنتزعت منها بسهولة انتزاع (مصاصة) من فم طفل رضيع؟!.. *التي (بلَّت) ميثاق الدفاع عنها و(شربت مويته) مع أول بيان لانقلاب الإنقاذ؟!.. *ولا شيء (بالمرة) سوى تكرار كلام ممل ورتيب وسخيف سنين عددا.. *ثم الانشغال بأخبار سفر الصادق والميرغني و(العودة المنتظرة) لكل منهما.. *طيب (إيه اللي ح يحصل) لو رجع رئيس حزب الأمة أو زعيم الاتحاديين؟!.. *ولا شيء (خالص) كما هو حال كل رجوع لهما عقب سفرات (عديدة).. *وبقية الأحزاب هي محض (حلاقيم) تصرخ من أجل إثبات الذات (لا أكثر).. *وما أريد أن أقوله - وبالفم المليان- هو تأكيد صريح لما قلته (مغلفاً) قبل فترة.. *وما شجعني على الجهر به هو تبني لجنة هوية الحوار الوطني لمقترحنا الخاص بتغيير اسم السودان.. *فاسم السودان هذا - كما قلت- هو صفة كانت تُطلق على شعوب القارة جنوب مصر.. *هو لم يكن يُعنى به السودان (الواحد ده) وإنما الحبشة والصومال وأرتيريا وجيبوتي أيضاً.. *فشعوب الدول هذه كافة كان العرب يسمونهم - قديماً- السودان جمع أسود.. *فلماذا اختار كل شعب من الشعوب هذه اسم دولة خاصة به وتمسكنا نحن باسم السودان؟!.. *هذا هو السؤال (العجيب) الذي لم نتوقف عنده- ولا لحظة - لإيجاد إجابة عنه.. *علماً بأننا الدولة الوحيدة - من بين الدول هذه- التي تنتسب إلى حضارة أقدم من التي يفاخر بها المصريون.. *فلنبحث عن اسم لدولتنا مستمد من إرث الـ(7) آلاف سنة هذه.. *ثم نقصره على (حوش صغير) نستبعد منه (هواة الاقتتال) وإن كره الذين هاجمونا من المعارضين.. *فقوة الدول لا تُقاس بمساحة أراضيها وإلا لما كانت فرنسا (دولة كبرى).. *ولماذا فرنسا ودوننا دويلة إسرائيل (القريبة دي)؟!.. *فلنقل وداعاً - إذاً - لاسم (السودان!!). http://assayha.net/play.php؟catsmktba=9674http://assayha.net/play.php؟catsmktba=9674