كشفت لجنة مناهضة سد الشريك بولاية نهر النيل عن ترتيبات لعقد لقاءات جماهيرية بعدد من القرى المتاثرة.في وقت سلمت لجان اهلية مناهضة لقيام السد أمس السلطات المحلية بولاية نهر النيل مذكرة إحتجاجية على عزم الحكومة إنشاء السد، وفي الاثناء حذر المتأثرين من قيام السد الشريك، الحكومة من الاقدام على تنفيذ السد المرفوض من قبل المواطنين.وقال عضو اللحنة فضل الله قدور في تصريح صحفي، انهم سلموا امس الاثنين مذكرة معنونة لكافة السلطات المحلية بالولاية عبرت عن رفضهم القاطع لقيام السد،واضاف قدور (اعلنا موقفنا الرافض من قبل واليوم نجدده للسلطات التي تعزيم تنفيذ السد على اراضينا) واوضحت المذكرة التي سلمت للسطات المحلية، بعدم رغبة المواطنين في الجلاء من أرضهم. وشددت المذكرة أراضى المتاثرين(ليست سلعة تباع وتشترى)وحذرت المذكرة من زعزعة أمن إستقرار المنطقة حال اقدام الحكومة السودانية على انشاء سد الشريك الذى تعلم رفض السكان له،وتعهدت المذكرة بالعمل مع بقية المتاثرين في (دال وكجبار) لمناهضة ما سمته بسدود الدمار،ويأتي هذا الاحتجاج بعد يومين من خروج المئات من سكان مدينة عبرى وبلدات مجاورة لها شمالي السودان، في مسيرة منددة بتشييد الحكومة السودانية سدي دال وكجبار في المنطقة، وكان البرلمان قد مؤخراً اتفاقية اطارية مع السعودية لتنفيذ سدود (كجبار والشريك ودال) بولايتي الشمالية ونهر النيل.ويناهض سكان شمال السودان اقامة هذه السدود، وقتل اربعة اشخاص في صدامات بين الشرطة واهالي منطقة كجبار في العام 2007م وصعدت لجان اهلية مناهضة لقيام السدود شمالي السودان، مؤخرا من حملتها المقاومة للسدود التي وصفتها اللجان بـ”عديمة الجدوى الاقتصادية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة