*مع اقتراب أوان عيد الحُب تملكه (إحساس) عجيب.. *ففي مناسبة عيد الحُب الماضي (أحس) أنه يريد أن يُفاجئها بهدية.. *فقد خجل من نفسه جراء لومها له - في كل عيد حُب - بعدم (إحساسه) بها.. *قالت إن كل ما (يحس) به هو شغله فقط.. *(تحسس) جيبه وهو يقف أمام محل - بمجمع الذهب - ثم انصرف عنه.. *و(تحسسه) - مرة أخرى - عند مدخل النالة ثم ولى مدبراً ولم يعقب.. *و(تحسسه) - مرة ثالثة - بجوار أبي الفاضل بلازا ثم دلف إلى مسجد بحري العتيق ليصلي.. *رجع وهو يحمل شريطاً لمطربها المفضل عمر (إحساس).. *قال لها: كل عيد حُب و(أحاسيسك) طيبة!! *مُحِسَّة ............... *بدأت تشك فيه دون أن تخطر على ذهنها (الأحاسيس) النفسية.. *حاول أن يشرح لها تأثير الضغوط (الحسية) على الرجل دون جدوى.. *صار الليل عنده (إحساساً) يكرهه سيما إن اشتم ما تتبعل المرأة به لزوجها.. *يطير فرحاً حين (يحس) بصداع مع مغيب الشمس جراء الهم والغم والنصب.. *عجز عن أن يُفهمها الفرق بينه وبين جاره الذي لا (يحس) بضغوط زماننا هذا.. *ومن ثم الفرق بينها وبين زوجاته- لا زوجة واحدة- فيما يلي (الحسيات).. *وفي ليلة عيد الحُب- لعامنا هذا- رأى أن يعوضها ما فات.. *سوف يهديها لفافة أنيقة ويقول لها باسماً: هذه هديتك يا زوجتي (الحساسة).. *لفافة أقراص (مُحِسَّة!!). *(حاسس) .................. *(حسسته) بعيد الحُب قبل أسبوعين.. *ثم أخذت (تحسسه) صباح - ومساء - كل يوم كيلا يتحجج بذاكرته الخربة.. *فكر كثيراً في الذي يمكن أن يُنجيه من (وحسة) عيد الحُب.. *هداه تفكيره إلى حيلة (يتحاسس) من تهمة (ما عندك حس).. *انكب على ورقة له يسطر فيها كلمات بكل (حواسه).. *ناولها الورقة عقب (تحسسه) طعم الشاي الذي وضعت آنيته أمامه.. *قرأت بيتاً واحداً من القصيدة ذات (الإحساس) ووضعتها على عجل.. *أحضرت قلماً وكتبت شيئاً على ظهرها ظنه (إحساس جميل زيك).. *فإذا به (كنت حاسس رغم حبي إني زي الما حبيبك).. *ثم (تحسست) رأسها وانصرفت !! *حساس................ * تتملكه (حساسية) كلما قرب موعد عيد الحُب.. *فعروسه رومانسية (حساسة) بعكسه هو الذي صيره الواقع واقعياً.. *قبل العيد بأيام (أحس) بها سارحةً مع قصيدة لنزار قباني.. *سألته: من هو شاعرك المفضل الذي (تحس) برقيق كلماته؟.. *شعر بدبيب (الحساسية) يسري في أنحاء جسده.. *رد سريعاً: (حساس محمد حساس!!). http://assayha.net/play.php؟catsmktba=9622http://assayha.net/play.php؟catsmktba=9622