حفل خيري بالنادي السوداني – Hayward, CA لدعم السودانيين بالمعسكرات والتكايا
|
Re: بروفيسور في الجهل بالدين واللغة! (2) بقلم م� (Re: محمد وقيع الله)
|
بارك الله فيك يا دكتور .. وجعل لك من الأجر بقدر ما انتفع القراء من بيانك وتبيينك لفساد هذه الفكرة أضعافا مضاعفة . وأود منك إذا أذنت لي أن تركز مستقبلا على العلاقة بين الإفراط والتفريط التي أشرت لها في مقالك المميز هذا .. إن غالب إن لم يكن جميع الحركات والجماعات التي خرجت عن نهج الإسلام المحمدي الأصيل إنما تفعل ذلك ، في ظل وجود نقيض متطرف لها ، فحركات مثل القاعدة وداعش وغيرهما ، إنما ظهرت كرد فعل على تنظيمات متطرفة أخرى سواء كانت هذه التنظيمات فكرية أو سياسية أو عسكرية مسلحة ، كما أن تدفق كثير من " أفكار الموضة " المعلبة التي دخلت بلاد المسلمين منذ بدايات النصف الثاني من القرن الماضي ، وقام بترويجها للأسف بعض أبنائنا ، ولما لم تجد من يوقفها عند حدود شريعة الإسلام ، فإنها استثارت " حمية وحماس " قطاعات واسعة من المسلمين ، لكن ردود الفعل عليها كانت من محدودي الفقه ،ولذلك كانت الردود عنيفة ، وخرجت بدورها عن منهج الإسلام .. لقد كنتُ دائما أوصّف هذه الحالة ، بأن صراعات هذه الجماعات " المتناقصة " تشبه بركة للطفيليات التي يقتات بعضها على الآخر ، ويساعده على مزيد من النمو والتكاثر !! فالجماعات الإرهابية المسلحة ، ترى في تفريط بعض أبنائنا بقيم الإسلام وشرائعه مدعاة للرد على ذلك " بجهاد يحكمه تصورها وفهمها المغلوط أو غير المنضبط للجهاد " .. والجماعة المفرطة ، تستخدم إرهاب هذه الجماعات للدعوة لمزيد من التفريط وتنسب أفعال الإرهابين لشريعة الإسلام .. وهكذا ندور في هذه الحلقة المفرغة التي لن يكسرها إلا الخلاص من كلا الطرفين ( المفرط والمفرّط ) فالإسلام دين الوسطية الذي لا غلو فيه ولا انحراف عنه . ولك تقديري ودعائي .
| |

|
|
|
|
|
|
Re: بروفيسور في الجهل بالدين واللغة! (2) بقلم م� (Re: Samet ALsamet)
|
وهذا في الواقع نمط من أنماط التفكير الخرافي للبشر الأميين الذين عهدناهم في مجتمعاتنا السودانية في الزمن الغابر، وظننا أن التعليم الحديث قد مسح أوضارهم، وأنتج من أعقابهم أجيالا عقلانية تحسن فهم الظواهر الاجتماعية بأكثر مما كانوا يفعلون. ولكن خاب ظننا الذي أفرط في التفاؤل عندما اكتشفنا إذ قرأنا أقوال هذا (البروفيسور) أننا قد رزئنا بمن هو أضعف في مجال التفكير والتصور والفهم من حشوية العوام. ومن هو أشد اشتطاطا منهم في التمادي والتردي في تقديس البشر الفانين. هذا مع ملاحظة أن من تعلق بهم عوام السودان في الماضي من الأولياء والصالحين لم يتقمصوا صفات الألوهية، ولا ادعوا مقامات الوصول والتزاوج مع الألوهية كما ادعى الدجال محمود. وإنما كانوا أئمة علماء هداة تقاة. غير أن أتباعهم غلوا فيهم واشتطوا في الإعجاب بهم إلى ما جاوز الحدود. وأما المدعو محمود محمد طه فإنه قد اجتاح بادعاءاته كل الحدود.
محمد وقيع الله ... بكل الإحترام
لك سلامى و شكرى و تقديرى
فقد كتبت فكفيت و وفيت ... و كما يقولون ... لافُضَّ فوك ...
أوضحت و أبنت بفهمٍ عالٍ و حرفٍ نضيد ... و أعجبنى
جداً دحضك لمفهوم الأستاذية التقديرية التي لا يستحقها محمود
محمد طه .. المتألِه ... و الذى توالى تكفيره من عام 1954
إبان زمن الإستعمار و حتى إعدامه الذى أراح الله به الخيار الأكبر
من الأمة الإسلامية كافة و ليس الأمة السودانية وحدها ...
كما اعجبنى إنصافك للأولياء الصالحين الذين كان لهم دوراً مهماً
في حفظ الإسلام الحنيف منذ أن أكرم الله به بلادنا و حتى اليوم ..
مع إتفاقى الكامل معك في أن الأتباع هم من بالغوا و اشتطوا في
تقديرهم الزائد لهم ...
سلمت يدك أخى الكريم و سلم يراعك و جزاك الله خيراً كثيراً ...
| |

|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|