الدكتور إدريس البنا.. له منا التحية بقلم الطيب الزين

الدكتور إدريس البنا.. له منا التحية بقلم الطيب الزين


01-11-2016, 10:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1452547783&rn=0


Post: #1
Title: الدكتور إدريس البنا.. له منا التحية بقلم الطيب الزين
Author: الطيب الزين
Date: 01-11-2016, 10:29 PM

09:29 PM Jan, 11 2016

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-
مكتبتى
رابط مختصر


التحية والتجله للدكتور إدريس البنا، عضو مجلس رأس الدولة السابق، لإفاداته القيمة، التي أدلى بها من خلال الحوار الموفق، الذي أجراه معه الصحفي، عبد الوهاب همت، المنشور في صحيفة الراكوبة، الذي كشف فيه بعض الصفحات المظلمة في شخصية السيد الصادق المهدي، صفحات تنطوي على التسلط، والأنانية، وحب الذات، والتردد والتراخي،

والتهاون، والتقاعس، والتسويف والمماطلة واللا مبالة، مما مكن الأشرار، مصادرة الحرية، وتدمير الأقتصاد، وتخريب نسيج البلاد السياسي، والإجتماعي، بتصرفاتهم الصبيانية وشعاراتهم الظلامية، التي سلمت الجنوب، للأطماع الإقليمية والأجنبية في طبق من ذهب، يوم هبت رياح خرابهم، ودمارهم على كل جهات السودان الأربع، مؤدية بحياة الملايين، من أبناء الشعب السوداني إلى الفناء، ليس لذنب جنوه، فقط لأنهم، وجدوا أنفسهم في وطن، يحكمه الاشرار اعداء الحرية، والكرامة الإنسانية، والجمال والكمال والازدهار والتطلع والنبل، والعدل والخير والسلام والأمن والأمان، والفضيلة والقيم النبيلة، أعداء العلم والدين وقيم الإنسانية.. الذين شوهوا الحياة وما فيها. بعد ان ذبحوا الديمقراطية من الوريد الى الوريد، وأعداموا الشرفاء، وشردوا الأبرياء في الخدمة المدنية، والعسكرية، وقتلوا الطلاب في الجامعات والعمال في المصانع، قتلوا انسان السودان حيثما ما طالته أيديهم الملطخة بدماء الابرياء في البراري والحقول والغابات والجبال والأودية، بسطا لسلطانهم اللعين..! هؤلاء الأشرار، مهما وصفناهم فحتما لن نستطيع... أما الصادق، أن التاريخ لن يرحمه، هو وابنائه، الذين الحقوا العار بتاريخ الأنصار الناصع.. وفي ذات الوقت نرسل التحية للمناضلة د. مريم هذه المراة المصادمة التي ورثت جينات جدها . وكذلك التحية، لعماد وعروة، الذين اختطهم جهاز الامني، ونطلب لهما الحرية. كما نقول: ان كل الضحايا الذين سقطوا في عهد هؤلاء الاشرار، في رقبة الصادق المهدي، ورقبة كل خائن للامانة، ساهم بشكل أو آخر في وصول هؤلاء الوحوش للسلطة. وحتماً اي بديل وطني يخلف هؤلاء الاشرار، لابد ان يحاكم الصادق على تقصيره، لانه فرط في الأمانة الوطنية التي أؤكلها له الشعب، حتى تكون عبرة وعظة لكل من يفرط ويتقاعس في اداء واجبه..! كم هو مستهجناً وقبيحاً وسخيفاً أن نسمع شخص مثل الصادق المهدي وهو يدلي بشهادته لقناة الجزيرة، معطيا نفسه حق ان يكون، بريئاً، ووطنياً، وصادقاً، وناصحاً ومرشداً وهادياً ومصلحاً، وقائداً وأماماً، ومنقذاً، ولكنه في الوقت نفسه يعجز عن أن يملك ذرة من الشجاعة، ليعترف بفشله في الحفاظ على الديمقراطية.!؟ هكذا هم الغارقون في حب الذات، لا يستطيعون أن يروا في هذا العالم سوى ذواتهم وآرائهم،ومواقفهم، وسياساتهم،ومصالحهم الضيقة، دوما يأتون إلى الناس صارخين عليهم بكل البغض والعداء والكراهية والاقصاء والنبذ، فهؤلاء نموذجهم في الحياة واقعٌ من خلاصة الأنانية وحب الذات الذي يعمي العقول والضمائر، ويملئها بالكبرياء الأجوف، بل بالعداء والكراهية لكل منافس، أو حتى صاحب رأي رؤية مناقضة كل هذه القباحات النفسية والذهنية، هي النموذج الامثل، لمرضى حب الذات وكل هذه القباحات هي نموذجهم الأمثل ، لأنها تتمثل فيهم وتنطلق منهم ، ولأنها يستحيل ألا تكون موجودة في طريقتهم وتفسيراتهم وأسلوبهم وتفكيرهم ومسلكياتهم ، ولأنهم في مقابل ذلك يجيدون اقتراف كل تلك الشرور والقباحات وربما لا يجيدون سواها ، ولأنهم يعانون منها في ذواتهم ، يعانون من عقدها وضغوطاتها وافرازاتها فلابد أن يواجهونها بالتأكيد عليها وبالتمسك بها وبالتشبع منها ، ولذلك فأن التعصب للطائفة والاسرة، وللذات، أصبح وجوداً فيهم فأنه يصبح تبعاً لذلك نموذجاً ، نموذجاً يتماثل ويتماهى مع وجودهم ، وطريقة تفكيرهم واسلوب حياتهم نموذجاً يجعلهم حبيسي قيد الانانية وحب الذات، يستحضرونه، أو هو حاضراً دون ان يشعرون به، لذلك يذهبون يتباهون ببطولاتهم ونضالاتهم ومواقفهم وافكارهم، دون ان تتوفر فيهم الشجاعة المطلوبة ليرووا عيوب النفس الأمارة بالسوء، الامر الذي جعلهم يفشلون في إتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، لذا حلت الكارثة..!

الطيب الزين









أحدث المقالات
  • مسلاتي وعربي الفرق شنو؟ والفرقة ذاتها في شان شنو؟ بقلم محمد ادم دهب تلبو
  • معبر رفح بين المنطق والمصلحة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • تحدّي السعوديّة الإستراتيجي بقلم ألون بن مئير
  • رجلٌ من بلادنا بقلم عمر جعفر السّوْري
  • وداعاً فتاةَ الجُبّ بقلم مجدي مكي المرضي
  • جنوب السودان ... التفكير خارج الصندوق (2) بقلم محمد بدوي
  • رموز ولاية الفقيه يتراجعون عن التصعيد مع السعوديه بقلم صافي الياسري
  • نيالا أيتها المدينة الفاضلة بقلم مجدي مكي المرضي
  • بعض الشيوعيين ... ولا حتي متاوقة بقلم شوقي بدرى
  • استعدو جميعا ﻹيقاف تكرار مهزلة ( نيفشا ) أو ( أبوجا ) أو ( الدوحة ) في( أديس أبابا ) وفي مكان وأي
  • تأريخ الصراع بين السودان ومصر عبرالتاريخ 2 بقلم د أحمد الياس حسين
  • تنصيب أحمد هرون ملكاً..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • «2»..!!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ساعد الله العراقيين بقلم حيدر محمد الوائلي
  • محمد أحمد سليمان (لوكا-دكه): ولا ينتهي العزاء عند نذالة الإنقاذ بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قناة النيل الأزرق: الكارثة بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الكَذِبُ لِمَصْلَحَةِ مَنْ يا (غندور) ؟! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • ليس دفاعاً عن الطبقة الوسطى بقلم نورالدين مدني

  • بيان ادانه: حول انتهاكات الحكومة ضد مواطنين سودانيين من دارفور
  • وزير الخارجية إبراهيم غندور يلتقي عبد الفتاح السيسي ويؤكد أن نزاع حلايب لايحل بوضع اليد
  • تقرير صادر عن المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً حول برامج الحكومة السودانية لتفكيك معسكرات النازح
  • التعليم العالي: أساتذة الجامعات مجاهدون ومشكلاتهم ليست (فول وعدس)
  • الحلو يتوجه برسائل لجماهير ريف ومدن السودان لتصعيد المواجهة الجماهيرية إستنكاراً لمذبحة الجنينة وغز
  • بيان ادانة و شجب الاعتداءات على مناطق مُلى، بيرتينو، و الجنينه حاضرة دارمساليت
  • الجبهة السودانية للتغيير: إن المجازر التي تحدث بمدينة الجنينة تؤكد أن السلطة مصرة على قتل مواطنيها
  • الجبهة الوطنية العريضة بيان حول انتفاضة الجنينة
  • بيان استقالة جماعية من إتحاد دارفور بمملكة المتحدة وايرلندا
  • بيان من حركة/جيش تحرير السودان حول المجزرة التى إرتكبها النظام فى حق المدنيين العزّل بمدينة الجنينة
  • بيان هام من الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بخصوص مجزرة الجنينة
  • بيان ادانة مجزرة مدينة الجنينة من اتحاد ابناء دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا
  • مذكرة تفاهم بين الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة، وحركة تحرير كوش
  • تصريح صحفي حول الاعتداء على المواطنين و جرائم القتل التي نفذها النظام و مليشياته في الجنينة
  • إتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة - نشرة شهرية لإنتهاكات نظام البشير لشهر يناير ٢٠١٦
  • بيان إدانة الإبادة الجارية في مدينة الجنينه