واخيرا بلغ الفساد حد اللامعقول برفض الرئيس استقالة وزيرة فسادها وسوء استخدامها للسلطة قال بااااع

واخيرا بلغ الفساد حد اللامعقول برفض الرئيس استقالة وزيرة فسادها وسوء استخدامها للسلطة قال بااااع


12-18-2015, 07:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1450463266&rn=0


Post: #1
Title: واخيرا بلغ الفساد حد اللامعقول برفض الرئيس استقالة وزيرة فسادها وسوء استخدامها للسلطة قال بااااع
Author: محمد احمد كوستاوي
Date: 12-18-2015, 07:27 PM

06:27 PM Dec, 18 2015

سودانيز اون لاين
محمد احمد كوستاوي-
مكتبتى
رابط مختصر

ماذا دهي هؤلاء الناس ؟ الايخافون يوم الحساب ؟ الايقراون ايات الكتاب الذي باسمه سرقوا السلطة واستمروا فيها فسادا فس فساد فس فساد ؟ الايقراون ايات بغض الله للفساد والمفسدين ؟ انها الغفلة والضلال الذي سقودهم انشاء الله الي مصير كبيرهم في الطغيان فرعون وهامان ومن تبعهم من الطغاة الي عهد الربيع العربي .
فكيف بالله يرفض رئيس بلد استقالة وزيرة الدولة بوزارة العدل , وزارة العدل اي نعم ولا اي وزارة , رفض الرئيس استقالتها بعد ان اساءت استخدام سلطتها لتطلق سراح ابنها المقبوض عليه وهو يتاجر في المخدرات اي يسعي في الارض فسادا ويفسد غيره , وهي جريمة عقوبتها في بعض البلاد قص الرقبة بلا تردد ولا تُقبل فيها شفاعة ايا كان . والابن الفاسد يتاجر بالمخدرات مستغلا عربة امه التي تحميه وباسم القانون التي هي وزيرة في وزارة تحمل اسم العدل ولا عدل ولايحزنزون.
في كل بلاد الدنيا تتم اقالة امثال هذه الوزيرة بل ومحاكمتها ويكون مصيرها السجن لفترات طويلة وتجريد من لقب محامية او قانونية وفي بعض البلاد كالصين وكوريا الشمالية يتم اعدام امثالها لتكون عبرة وعظة لغيرها .
ولكن هنا في السوء دان , اي نعم السوء دان وليس السودان , هنا حيث الفساد معشعش في القصر وفي مكاتب ومنازل واحشاء ومجاري الدم والهواء لكبار المسؤولين والبرلمانيين , فان الحديث عن محاسبة المفسدين والفاسدين يكون بمثابة الحرث في البحر او حلب الطير لاستدرار لبن الطير .
من كان لديه بصيص امل في صلاح البلاد وهؤلاء الفسدة المارقين فان ذلك الامل انتهي واندثر عندما تفسد وزيرة في وزارة العدل فسادا من نوع العيار الاثقل وتسيئ استخدام السلطة لتحمي ابنا فاسدا في نفسه ومفسدا لغيره .
والان فقط صار يقينا من هم الذين ياتوننا بحاويات المخدرات والخمور.
اللهم عجل لنا بذهاب هؤلاء الفاسدين المفسدين سارقي اموال وارواح الشعب وابدلنا خيرا منهم وسلط عليهم من يسومهم سوء العذاب واجعل ما اخذوه من اموال وعقار واراضي عذابا لهم وزهقا لانفسهم .
انك قريب سميع مجيب منتقم جبار.

د محمد علي الكوستاوي

أحدث المقالات

  • ضحايا السيول بشرق السودان يعانون من الجوع والبرد ومضعفاته ويناشدون بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • (البشير)و(النميري)في خانة اللصوص!! بقلم احمد دهب
  • الصعود الي الهاوية بقلم هلال وظلال / عبد المنعم هلال
  • الرجل كله عورة الا وجهه وكفيه!!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • صنوق إعمار الشرق .... وحجوة أم ضبيبينة ..... بقلم هاشم محمد علي احمد
  • استقلال أم استعمار جديد؟! الدولة السودانية اللا وطنية إلى متى؟! بقلم عباس الأمين
  • الحرب الخفية بين القصر والكيزان بقلم مصعب المشرّف
  • النظرة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بناء الثقة مع اللاجئين أولوية للشرطة الكندية بقلم محمد فضل علي..كندا
  • آفاق الخطاب الإسلامي المعاصر.. آمال وواجبات (1) بقلم الطيب مصطفى
  • أسباب تراجع قيمة الألحان السودانية بقلم صلاح شعيب
  • التصفيق ممنوع فى البرلمان !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • السودان… ربع قرن في مسرح العبث بقلم خالد الاعيسر*
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين / نفحات المولد النبوي الشريف
  • هدية لعمر البشير... بقلم الطيب الزين
  • اللاجئون السودانيون بالأردن of all places ! بقلم الفاضل عباس محمد علي – الشارقة
  • كل ذنب الزاني في هيئة الحج و العمرة أنه مؤتمر وطني! بقلم عثمان محمد حسن
  • الشرق الأوسط فى إنتظار سيدنا عيسى ( 4 ) قرأن بوش الجديد ، الخطر الصليبى ونهاية المسيح الدجال فى الش
  • شيبوب والموازنة العامة .. بقلم عبد المنعم هلال