حصلت.. عمال النظافة..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين

حصلت.. عمال النظافة..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين


12-17-2015, 03:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1450362531&rn=0


Post: #1
Title: حصلت.. عمال النظافة..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
Author: نور الدين محمد عثمان نور الدين
Date: 12-17-2015, 03:28 PM

02:28 PM Dec, 17 2015

سودانيز اون لاين
نور الدين محمد عثمان نور الدين-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

منصات حرة


. لن نتحدث عن إتهام الأمين العام الأسبق للحركة الإسلامية للقيادي الإنقاذي علي عثمان طه بالخيانة العظمى بسبب إنفصال الجنوب..!!



. ولن نتحدث عن تصريحات المشير البشير التي يتحدث فيها عن الخسارة الكبيرة التي تكبدها العالم بسبب معاداة السودان ونظام حكمه!!!!!..



. كما لن نتحدث عن تصريحاته ايضا عن معاداة الصحافيين الموالين.. للمؤتمر الوطني.. !!



. ولن يجد الحديث نفعا عندما نتناول قضية أزمة الغاز في كل مدن السودان، والغلاء المستشري والإنفلات الإقتصادي..!!



. كل المواضيع اعلاه كوم، وفصل 153 مشرفة نظافة و 306 عامل نظافة من محلية الخرطوم دون سابق إنذار كوم آخر..!!



. ماذنب هؤلاء العمال والعاملات اذا كانت محلية الخرطوم فشلت في مشروع النظافة، وفشلت في توفير المرتبات لهؤلاء العمال، ماذنبهم عندما يفشل الحزب المسيطر على المحلية والدولة بالقوة وحمرة العين... هؤلاء العمال يعولون أسر ولهم أبناء في المدارس ومصاريف، كيف يتم تشريدهم بهذه البساطة، والحكومة تصرف صرف بذخي على جيشها الجرار من الوزراء والمستشاريين والولاة والمعتمدين، الذين لا إنتاج لهم ولا فائدة، سوى استغلال البسطاء وإبتزازهم، والدليل هذا التدهور في كل مناحي الحياة... أقسم لكم بأن مايقوم به عامل نظافة واحد فقط من نقل للنفايات أو تنظيف للشوارع هي قيمة مضافة حقيقية للإقتصاد وللمواطن أكثر من القيمة التي يضيفها وزير إنقاذي.. العامل ينتج مقابل ملالييم .. والسيد الوزير يكبد البلد الخسائر والفشل مقابل ملايين، يعني بالواضح الحكومة تدفع مقابل الفشل وتفصل الشخص المنتج.. !! نتمنى حقيقي اعادة هؤلاء العمال فوراً الى أعمالهم ودفع مستحقاتهم، وتخفيض فقط 30% من بدلات وحوافز المعتمد وبطانته.. وهذه النسبة تكفي لدفع كل مستحقات هؤلاء العمال شهرياً.. الأزمة سادتي في إهدار المال العام وعدم توظيفه بطريقة أمثل، ولكن لا حياة لمن تنادي.. وفي الآخر الفأس تقع على رؤوس العمال الغلابة.. أما أصحاب الولاء يعيشون في ترف من العيش.. ودمتم بود

الجريدة

أحدث المقالات

  • الحركة في"الحُرُكْرُكْ"..! بقلم عبد الله الشيخ
  • وهل كان شهداء سبتمبر مقطوعين شجر؟! بقلم كمال الهِدي
  • تحول خطير في قضية طلاب السودان بدافور ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
  • خلافات الجبهة الثورية فى واقع مستعر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • فلسفة الصيام و التبتل لدى الكنيسة القبطية المصرية بقلم جاك عطالله
  • الأحياء و التجديد الثقافي مشروع تحت البناء بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • يوم مشهود في تاريخ السودان الحديث بقلم خضر عطا المنان
  • المواطن سوداني !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • انس الخلايا بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • ونفتأ نناصح ونحذّر ! بقلم الطيب مصطفى
  • علم حلفا ..اهم معارك العالم بقلم شوقي بدرى
  • الشرق الأوسط فى إنتظار سيدنا عيسى ( 3 ) المسيح الدجال لا يظهر مرتين بقلم ياسر قطيه
  • أبيى فى الخط ...مرّة أُخرى، وقبل فوات الأوان ! بقلم فيصل الباقر
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (65) مشاهدٌ أخرى من الشارع الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • منصور خالد والمحجوب: عرب نحن إلا قليلا (3-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • القضاء والعدل بقلم عميد معاش طبيب . سيد عبد القادر قنات