للأسف كثير من أزماتنا في السودان اما أن ننتظر أن يأتينا حلاً معلباًلها من الخارج أو نكون ديكوراً لما يتم تعليبه وليس من صانعيه !!!.. وهذاماتؤكده الوقائع منذ رحيل المستعمر البريطاني عن بلادنا وحتى مفاوضاتاديس وباريس الأخيرة و التي لا تزال جارية أومتفاعلة على ساحتنا السياسية.واذا كان السودانيون قد انشغلوا - خلال الأيام القليلة الماضية - بما جرىلبني جلدتهم في مصر فانها أحداث قد اصطحبت معها أزمة حلايب التي ظل نظامالمؤتمر الوطني اما أن يعمد لتجاهلها أو يتعامل معها باستخفاف برغم علوالصوت الشعبي الرافض للحالتين !!.الشاهد انه وفي غمرة الانشغال بهاتين الأزمتين خرجت علينا بالأمس -وبالأمس فقط - وثيقة تاريخية غاية في الأهمية أفرجت عنها بريطانيا ...وهي عبارة عن خريطة السودان منذ حقبة الاستعمار البريطاني وتتضمن مثلثحلايب ضمن حدود السودان .. وهي وثيقة أو خريطة – برأيي كثير من الخبراءوالمحللين المنصفين – تثبت - وبشكل قاطع - سودانية حلايب وأحقية السودانوامتلاكه لها .. كما أشار هؤلاء الخبراء الى امكانية لجوء السودانللتحكيم الدولي مستعيناً بهذه الوثيقة باعتبارها مرجعاً لا يأتيه الباطلمن بين يديه ولا من خلفه ولا يقبل أي نوع من الشك .ملحوظة : ما أن وصلتني الوثيقة المذكورة حتى قمت بارسالها لعديد منالأصدقاء والزملاء عبر الواتساب مطالباً اياهم بنشرها وتوزيعها على أكبرنطاق ممكن .مع تحياتيخضرعطا المنان أحدث المقالاتروابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة