|
Re: ماذا لو سَقطت الإنقاذ مِن تِلقاء نفسها..!؟ (Re: عبد الله الشيخ)
|
• ( أطلقوا العنان لفكرة الولايات السودانية الحرة ثم المتحدة ) . • بمعنى أن تكون للمناطق والولايات السودانية حرية تحديد هويتها الخاصة في إطار السودان الموحد . • كما هو الحال في الولايات المتحدة الأمريكية ،، لكل ولاية قوانينها الخاصة وشخصيتها الاعتبارية الخاصة . • وكما هو الحال في الإمارات العربية المتحدة ،، لكل إمارة قوانينها الخاصة وشخصيتها الاعتبارية الخاصة . • وسكان الولاية وحدهم هم الذين يختارون نوع الحكم الذي يتماشى مع ميولهم واتجاهاتهم ( حكم علماني / أو حكم إسلامي / أو حكم اشتراكي / أو حكم شيوعي / أو أي لون من ألوان الحكم ) . • كل ولاية تدير شئونها الخاصة عن طريق أبناءها ،، ولها حرية إشراك الآخرين من أبناء الولايات الأخرى إذا شاءت . • كل ولاية سودانية يجب أن تعتمد ذاتياَ على ثرواتها وعلى منتجاتها وعلى دخل أبناءها دون تدخل الحكومة المركزية بأي قدر من المقادير . • وولاية الخرطوم يجب أن تسري عليها قوانين الولايات الأخرى في تحديد هويتها واتجاهاتها ،، وفي اعتمادها على مقدراتها الذاتية . • يبقى بعد ذلك الاتفاق على كيفية تمويل الجيش الاتحادي المنوط به الدفاع عن كامل الوطن ( السودان ) .. وتحديد الواجبات والمسئوليات التي تجمع الولايات السودانية . • على الولايات السودانية أن تختار مدينة من مدن السودان لتمثل عاصمة المركز الاتحادي الذي يجمع قيادات ورؤساء الولايات عند الضرورة ،، فلتكن مدينة ( الخرطوم ) أو أية مدينة أخرى في السودان . • فإذا أعطينا كافة مناطق السودان كامل الحرية في تحديد واختيار هويتها وتحديد نوع الحكم فيها وتحديد نوع المناهج العقدية والسلوكية في مجتمعاتها .. بجانب تمكينها من ثرواتها ومنتجاتها فلا نظن أن تبرز في السودان مرة أخرى حالات الخلافات والحروب الأهلية ،، حيث انتهاء مظاهر التهميش والتسلط والهيمنة ،، وحيث أن كل ولاية من ولايات السودان وكل منطقة من مناطق السودان سوف تكون مسئولة مسئولية كاملة عن التنمية فيها ،، كما تكون مسئولة عن بناء وتطوير شأنها وإنسانها ،، ومسئولة عن تردي الأحوال فيها ،، فإذا جرت حالات تسلط وهيمنة فيها يقع الوزر على أبناء جلدتها دون تدخل الولايات الأخرى في شئونها .
|
|
|
|
|
|