اليوم العالمي للطفل بين ظلال البراءة والعفوية وحقوق الحرية والامان بقلم نهله العوني *

اليوم العالمي للطفل بين ظلال البراءة والعفوية وحقوق الحرية والامان بقلم نهله العوني *


11-21-2015, 05:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1448123514&rn=0


Post: #1
Title: اليوم العالمي للطفل بين ظلال البراءة والعفوية وحقوق الحرية والامان بقلم نهله العوني *
Author: نهلة حسن العوني
Date: 11-21-2015, 05:31 PM

04:31 PM Nov, 21 2015

سودانيز اون لاين
نهلة حسن العوني-
مكتبتى
رابط مختصر

الطفولة تعني عالماً مستقلاً بحدّ ذاته و يحتفل العالم الجمعة باليوم العالمي للطفل الذي يوافق 20/11/2015 م فهو يوافق لليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الطفل 1989 م بناء على توصية الجمعية العامة للامم المتحدة في العام1954م ليكون ذلك اليوم يوماً للتفاهم والتاخي ومكافحة العنف ضد الاطفال واستغلالهم في كثير من الاعمال الشاقة التي تفوق طاقتهم ولقد وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على إدراج اتفاقية حقوق الطفل من ضمن القانون الدولي؛ وقد دخلت حيز التنفيذ في 2 سبتمبر 1990م ، بعد أن صدقت عليها الدول الموقعة للاتفاقية التي تعرف الطفل بأنه كل شخص تحت عمر الثامنة عشرة لم يكن بلغ سن الرشد .
ولقد بدا الاحتفال بهذه المناسبه في مسارح بعض الدول منذ بداية الاسبوع شملت مجموعة من الانشطة الثقافية والفنية ونامل ان يكون احتفالنا بتوجيه رساله للمجتمع بحثه على المساعدة بان تتم نشاتهم برعاية والديهم وفي ظل مسؤوليتهما ،وفي جو يسوده الحنان والامن المعنوي المادي ولتذكير الحكومات بالالتزامات التي قطعتها على ذاتها تجاه الاطفال بسن القوانين لحمايه الاطفال واعطائهم حقوقهم دون تمييز او تفريق بسبب اللون او الجنس او الدين ، او الاصل القومي او الاجتماعي او الثروة او النسب ، كحق الحياة وسط الحرية والامان ، حيث أن أعداد الأطفال الذين يقتلون في النزاعات المسلحة وينخرطون في التجنيد الإجباري في تزايد مستمر وان يحظر في جميع الاحوال حمله على العمل اوتركه يعمل في اية مهنة اوصنعة تؤذي صحته اوتعليمه او تعرقل نموه الجسمي او العقلي او الخلقي وتعرضه للعنف من قبل صاحب العمل او من قبل زملائه فيفقد بذلك احترامه لذاته وتقبله للاخر ، وحقه الصحي في أن يحاط هو وأمه بالعناية والحماية الخاصتين اللازمتين قبل الوضع ومن بعده حيث أوضاع الأطفال في مختلف أرجاء العالم يزداد سوءاً بشكل مضطرد، فأعداد الأطفال الذين يفقدون حياتهم نتاج لإصابتهم بأمراض من الممكن الشفاء منها في تزايد مستمر 250 ألف طفل وشاب يصابون بعدوى فيروس الإيدز شهريا وفي كل عام تلقى حوالي 600 ألف امرأة حتفها نتيجة مضاعفات الحمل والولادة التي كان بالإمكان تفاديها، كما يحرم مئات الملايين من الأطفال والنساء في البلدان النامية من المياه والمرافق الصحية والمدارس.
وتشير تقديرات منظمة العمل الدولية إلى أن ما يقارب الـ 250 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 - 14 سنة في البلدان النامية يعملون في ظروف خطرة كما جاء في تقرير اليونيسيف أنه في الفترة الممتدة من عام 1989م حين تم إقرار حقوق الطفل وحتى نهاية 1999م قتل أكثر من مليوني طفل وجرح وأعيق أكثر من 6 ملايين وآخرين بسبب النزاعات وانتشار الألغام الأرضية في حين يجبر عشرات الملايين من الأطفال والنساء في العالم وبخاصة في بلدان الجنوب تحت وطأة الفقر والحاجة على ممارسة أعمال تتسم بالخطورة على حياتهم وصحتهم بما في ذلك الانخراط في الميليشيات والجماعات المسلحة أو ضمن عصابات الإجرام المنظمة التي تمارس نشاطات غير مشروعة مثل تجارة المخدرات والسرقة .
ختاما أتساءل هل يمكن لأي مجتمع ينشد التقدم والتطور والتنمية المستدامة، ان يكون عنصرا مشاركا وفاعلا في التاريخ والحضارة الكونية !!! مع امنياتي لاطفال العالم بالعيش في سلام وامان .
* صحافية وباحثة اقتصادية وناشطة مجتمعية .



أحدث المقالات

روابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
  • امين الشباب والطلاب بحرك تحرير السودان للعدالة يدين اغتيال طلاب الهامش
  • عبد الحي يوسف: من ينكر عذاب القبر ضال ومنحرف
  • عبد الله موسي:الاوضاع في الشرق سيئة
  • الحركة الشعبية: جئنا للتفاوض بعقول وقلوب مفتوحة لكننا فوجئنا بأن وفد الحكومة لايملك تفويضاً!!
  • الحكومة المصرية تحقق فى تعرض سودانيين لمضايقات
  • عبد الله موسي:رؤية قوي نداء السودان واضحة بشان المؤتمر التحضيري
  • ترجمة غير رسمية لخطاب الحبيب الإمام الصادق المهدي إلى الرئيس ثابو امبيكي
  • منظمات الأمم المتحدة الإنسانية و الإغاثية تزور وسط دارفور
  • بيان مناشدة لكل المنظات الانسانية!! مركز عزه لتنمية المرأة و الطفل
  • ندوة هامة عن الأزمة الأقتصادية في السودان
  • تصريح إعلامي من رئيس الجبهة الشعبية المتحدة، ونائب رئيس الجبهة الثورية السودانية

  • لم ولن اطلب حماية (الغرب) أخي رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني بقلم جمال السراج
  • إقتراح ثقافي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • (متكبروهاش)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السلام الجمهوري لكسلا..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • لم نجرّم المسيحية ولم نصفها باﻹرهاب !!.. بقلم الطيب مصطفى
  • بعيداً عن أيقونة : مصر يا أخت بلادي يا شقيقة ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • محنة الصدق فى إمتحان وزارة المعادن!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عودة برنامج نجوم الغد الشهر القادم!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • خارطة طريق لإنهاء الإحتلال الأثيوبي للفشقة بقلم د. عمر بادي
  • الأصول الجاهلية للإسلام (الداعشي) -04 – بقلم آدم صيام
  • أصغر مهاجرة سودانية في قارب الموت!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • أنت صاح يا الرئيس السيسى السودان بتوعكم وتبعكم !
  • بؤرة العقارب و نافخة السموم بقلم فلاح هادي الجنابي
  • حين تقود محاربة الإرهاب إلى استفحاله بقلم نقولا ناصر*
  • معاناة الاسر السودانية في بلاد الغربة!! بقلم احمد دهب
  • حلايب و سد النهضة و حقارة المصريين (الأشقاء)! بقلم عثمان محمد حسن
  • حرري نفسك من كابوس الماضي بقلم نورالدين مدني