طفولة عمرها ستون عاماَ في حياة السودان ،، وتخبط عمره ستون عاما في حياة الأجيال ،، علل شابت مولد وطن ظل يشتكي من مرض يسمى ( مرض الطفولة الملازمة ) .. مرض لم يفارق السودان وأهل السودان منذ استقلال البلاد ،، ذلك المرض الذي تسبب في قزمية السودان حيث لم يشب عملاقاَ كدول الأنداد في العالم .. وذلك التأخر في نمو الفكر السوداني إزاء الوطن ،، وذلك التأخر في عقلية الرجل السوداني إزاء الوطن .. وذلك التأخر في عقلية المرأة السودانية إزاء الوطن ،، وذلك التأخر في عقلية المواطن السوداني إزاء الوطن ،، وإذا تتبع المرء مجريات الأحوال في السودان في هذه الأيام يحس بأن مراحل الطفولة ما زالت تلازم العقول والأفكار ،، فمتى سيكبر ذلك السودان ؟؟؟ .. ومتى سيكبر ذلك الإنسان في السودان ؟؟ .. ومتى سيخرج السودان من مرحلة الطفولة والمراهقة ليلتحق بركب الكبار ؟؟ .. ومتى سيتخلص السودان من غوغاء الأنفس والأحوال في الساحات ؟؟ .. وكيف يتمكن الشعب السوداني من إزالة كافة الموجودات الضارة المتواجدة فوق طاولة السودان وإلقاءها في سلة التاريخ ؟؟.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة