|
Re: الحراك الجماهيري هو الحل تعويل المعارضة ع (Re: المثني ابراهيم بحر)
|
• قد نتفق معك في كل عيوب الإنقاذ التي ذكرتها . • وقد نتفق معك في كل عيوب المعارضة التي ذكرتها . • وقد نتفق معك في كل عيوب الأحزاب التي ذكرتها . • وقد نتفق معك في كل عيوب الرموز والشخصيات التي ذكرتها . • ولكن لا نتفق معك إطلاقا حين تريد أن تجعل عيوب النظام القائم هي عيوب الإسلام . • ولا نتفق معك إطلاقاَ حين تريد أن تتجاهل حق السواد الأعظم من الشعب السوداني المسلم في تحقيق النهج الإسلامي في حياته لمجرد إرضاء الأقليات الأخرى الغير مسلمة . • وهنا أنت تخلق الشقاق بين أفراد الشعب السوداني قبل أن تبدأ في خطواتك .. وأنت تنادي بالوقفة الجماهيرية ضد النظام القائم . • فما الذي يجبر الشعب السوداني المسلم أن ينتفض من أجل العلمانية التي تنادي بها ؟؟. • وكيف تريد من السواد الأعظم المسلم أن يتنازل عن حقه الإسلامي من أجل عيون فرية السلام في ربوع السودان ،، فلعنة الله على سلام يرفض الإسلام حكماَ وديناَ ،، وفي تلك النقطة بالتحديد نجد السيد محمد عثمان الميرغني محقاَ كل الحق عندما يؤيد البشير في أن الشريعة الإسلامية ستكون المصدر الرئيسي لدستور السودان المقبل .. ونراك تنكر ذلك .. بينما نحن نرى أن ذلك هو الحق العادل للسواد الأعظم من الشعب السوداني .. واليقين أن ذلك السواد الأعظم لن يتنازل عن حقه في يوم من الأيام . • والصحيح أن يتكاتف جميع أفراد الشعب السوداني في إسقاط النظام دون أن تفقد الأغلبية المسلمة حقها في تطبيق النهج الإسلامي .. ودون أن تفقد الأقليات حقها في تطبيق ما تريد من المناهج الدستورية . • ويتم ذلك بفتح أبواب الخيارات لكل ولايات السودان على حدها .. وجماهير الولاية هي التي تحدد نوع النهج الدستوري المطلوب حسب رغبة الأغلبية لسكان الولاية .. ولكل ولاية من ولايات السودان حق اختيار النهج الدستوري في حدود الولاية .. النهج الإسلامي أو النهج العلماني .. كما هو الحال في دولة الإمارات العربية المتحدة .. فهنالك إمارات قوانينها إسلامية بحتة وهنالك إمارات قوانينها علمانية بحتة .. وعلى الفرد أن يحترم قوانين الولاية متى تواجد فيها .. ولعلمك فإن أية ولاية من الولايات الأمريكية لها قوانينها ودساتيرها الخاصة . • أما إذا كانت رغبة البعض هي إزالة حكومة البشير لتحل محلها حكومة علمانية لكامل السودان .. فنقول لهؤلاء ( أفتح الله ) ،، فذلك يعني تكميم الحريات لصالح الأقليات .. والتغافل عن حقوق السواد الأعظم من الشعب السوداني المسلم . • وعندها يكون السؤال البديهي : ما الذي يجبر ذلك الشعب المسلم أن يحارب نظاماَ ينادي بالإسلام وإسقاطه بالانتفاضة لتقوم مكانها حكومة علمانية ترفض الإسلام .. بالله عليكم هل يعقل ذلك ؟؟ .. • فو الله وتالله فإن المسلم الصادق في دينه لا يرضى إطلاقاَ بالمهادنة والسكوت من أجل أرضاء الآخرين . • والخلاصة قد نتفق في إسقاط النظام ولكن لن نتفق إطلاقا في علمانية تفرض على الأغلبية المسلمة مهما كانت المبررات .
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|