الناس عليها اقامة اركان الاسلام فى انفسها..وهذا ماسيحاسب عليه الفرد يوم القيامة... وامر ادارة الدولة خيار لكل واحد حسب البرنامج الذى يلبى طموحاته وافكاره...والحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها اتبعها وكان احق الناس بها. على الحركات والاتجاهات الاسلامية تقديم برامجها وحلولها للمشاكل الدنيوية للدولة فى الاصلاح الاقتصادى والسياسي والاسكان والسلام والاجتماع والعلاقات الخارجية وعليها اقناع الشعب بها ليصوت لها لتحكم ولتنفذ ماتريد اما شعارات الشريعة وحدها لمخاطبة عواطف الناس فلاتجدى وليست مسوغ للتائيد. والحدود لاتشكل اكثر من 5 فى المائة من الدين والذى يحاسب الله به عبده فردا فالدول لاتدخل الجنة او النار... قدم لى رؤية كاملة وحلول لمشاكلى فى الحياة اتبعك اواترك الامر لمن قدم البرامج والحلول ليحكم دون ارهاب او ضوضاء وشارك بايجاب فى المسيرة ومارس توعية الناس واستمر فيها بوجهة نظرك فالديمقراطية افق يسع الجميع ومنافسة حرة فى الافكار دون اقصاء او ارهاب....وادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة. والتدين يهذب النفس ويرقق الارواح والمتدين ذو فطره سليمة واستقرار نفسي وهذا مانريده لمجتمع منتج وفعال على مستوى الدولة ويساهم فى تحقيق الخطط والاهداف الاستراتيجية المرجوة........ وللدين مكان والفة لدى السودانيين ومكانة ودخل الدين الينا مهادنا بسلاسة وقناعات محبة وعبر صوفيه رقيقة الدعوة والمعاملة فكانوا خير مثال للدين ولتطبيقاته فى انفسهم وسلوكهم فشيختهم الالاف والملايين وجعلتهم المرجع ولهم القيادة والريادة فى المجتمع والامة.... واكبر مثال لنجاح الدعوة بالمعروف واللين عبر المتصوفة فاكبر بلد اسلامى الان عدد وتطورا ونجاحا هو اندونسيا وماليزيا ودخلهم الاسلام اليهما عبر التجار والمتصوفة وانتشر وتوضتد اركانه واتباعه بها... فاليكن هذا سبيل من يدعو للدين واتباع مناهجه وقرانه عبر نظام ديمقراطى يتيح لهم ولغيرهم سبيل الدعوة بالمعروف والحسنى واحترام الراى والراى الاخر واتباع احسنه.
العنوان
الكاتب
Date
وادعو الى سبيل ربك بالحسنى....لابالارهاب بقلم سهيل احمد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة