ارجو قرائي الكرام ان تتأملوا العبارة المزمجرة المرعدة المبرقة التي ادلى بها مساعد وزير الخارجية الامريكية تيبور ناجي حيث قال :( إن السودان الآن" /> السودان وحافة الهاوية! بقلم الطيب مصطفى السودان وحافة الهاوية! بقلم الطيب مصطفى

السودان وحافة الهاوية! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 04:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-03-2019, 02:54 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان وحافة الهاوية! بقلم الطيب مصطفى

    02:54 PM July, 03 2019

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    > ارجو قرائي الكرام ان تتأملوا العبارة المزمجرة المرعدة المبرقة التي ادلى بها مساعد وزير الخارجية الامريكية تيبور ناجي حيث قال :( إن السودان الآن يقف على حافة الهاوية) .. كلمات ينبغي ان تهزنا هزاً وتؤزنا ازاً، ذلك ان الرجل يعني ما يقول مما استقاه من اجهزته ومصادر معلوماته الاستخبارية.. يقف على حافة الهاوية بمعنى انه يوشك ان ينزلق الى درك سحيق ربما يفوق ذلك الذي انزلقت اليه ليبيا وسوريا والصومال واليمن.
    > لا اشك ان الرجل استصحب معه، وهو يصدر حكمه على الوضع الامني والسياسي المأزوم في السودان، اقول استصحب هشاشة البنية الاجتماعية الداخلية الموبوءة بالحروب والتمردات وبالخلايا (النائمة) التي بدأت تصحو وتتأهب للانقضاض، وبالسلاح المنتشر في كل مكان، وبالقطع لم ينس الرجل ما يمور به الجوار الافريقي والاقليمي الملتهب والمتداخل مع السودان والحامل معه ألغامه ومتفجراته واطماعه واجنداته الخطيرة، فهل ترانا نحن قادة العمل السياسي متفاعلين مع واقعنا المأزوم والمتفجر بالقدر الذي تستحقه بلاد الآباء والأجداد بعيداً عن الانانية وهوى الانفس الشح التي تسيطر علينا وتوشك ان تحيل بلادنا الى خراب ودمار وموت زؤام؟



    > اكثر ما لفت نظري في مقال المسؤول الامريكي الذي زار بلادنا خلال الاسابيع الاخيرة والتقى الاطراف السياسية المتنازعة، انه كان محايداً اكثر من الوسيط الاثيوبي الحاشر انفه في ما لا يعنيه، والذي ارتكب خطيئة كبرى بانحيازه الى احد الطرفين، بل تجاوز حدوده حين فرض رؤيته على القرار الوطني وعلى سيادة البلاد، في حين قال المسؤول الامريكي إن السودان يحتاج الى انشاء حكومة انتقالية بقيادة مدنية (مقبولة من الشعب السوداني) اي مقبولة من جميع اطياف الازمة السودانية وليس من فصيل او مجموعة واحدة، كما ارادت المبادرة الاثيوبية المنحازة لقوى الحرية والتغيير والمدعومة من الاتحاد الافريقي الخاضع لدولة المقر والمتبني لتلك المبادرة المشؤومة!
    > ليت فرقاء الأزمة السودانية يتخلون عن تطرفهم الذي يهدد باندلاع حريق كبير يقضي على الاخضر واليابس، وليت قوى التغيير تعلم ان خضوعها لأجندة الحزب الشيوعي بتاريخه المجلل بالدماء والدموع وبمنهجيته العدمية التي لا تعرف غير الصراع والاحقاد والتطرف حتى لو ادى الى انزلاق البلاد في اتون حرب اهلية لا تبقي ولا تذر، ليتها تعلم ان خضوعها لتلك الاجندة الخطيرة سيدفع الجميع ثمنه الفادح، ويومها سيعضون اصابع الندم على تفريطهم في حق بلادهم وشعبهم وانسياقهم وراء شهواتهم واطماعهم الصغيرة، فبلادنا تقف على حافة الهاوية كما قال ذلك الامريكي الذي جاء من اقصى بلاد الدنيا محذراً ومنذراً، فهلا اتقينا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منا خاصة؟



    > اكثر ما احزنني ان قوى التغيير اغراها النجاح النسبي الذي حققته في مسيرتها (المليونية) الاخيرة فقررت، بدفع من الشيوعيين، التصعيد مرة اخرى، واعلنت انها ستلجأ الى سلاح العصيان الذي فشل في المرة الماضية، وبالتالي فإنهم يصرون على توتير الاجواء عوضاً عن تهدئتها، لا لسبب الا ليحصلوا على ما يريدون من سلطة مطلقة يعلمون انهم ليسوا مؤهلين لها ولا مستحقين، لكنه النزق والطمع الذي لا يتحسبون لعواقبه المهلكة.
    > بقدر ما سعدت باللقاء الذي انعقد بمبادرة من بعض الخيرين في بيت النفيدي والذي استبشرنا به وتفاءلنا ان يحقق توافقاً بين اطراف الازمة خاصة قوى الحرية والتغيير وتنسيقية القوى الوطنية والمجلس العسكري، شعرت بالحزن ان قوى التغيير مستمرة في تطرفها وتصعيدها وخضوعها لأجندة الحزب الشيوعي.
    > ليتهم يعلمون أن التصعيد ليس صعباً على القوى الأخرى التي يعلمون قدرتها على التحشيد والتعبئة، فالساحة ليست خالية لهم وحدهم، ولكن متى كان الشيطان يخلد الى التهدئة أو يتخلى عن إشعال الحرائق؟!




    alintibaha























                  

العنوان الكاتب Date
السودان وحافة الهاوية! بقلم الطيب مصطفى الطيب مصطفى 07-03-19, 02:54 PM
  Re: السودان وحافة الهاوية! بقلم الطيب مصطفى سوداني 07-03-19, 08:22 PM
    Re: السودان وحافة الهاوية! بقلم الطيب مصطفى Yasir Elsharif07-03-19, 11:20 PM
      Re: السودان وحافة الهاوية! بقلم الطيب مصطفى Yasir Elsharif07-04-19, 12:52 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de