الثورة السودانيةً ثورة بإمتياز من رحم شعب ثوري ثورةً اسقطت رئيسين في ٢٤ ساعة ثورةً ابلي فيها الشباب والكنداكات بلاءا حسنا . إنحياز اللجنة الأمنية قرار وطني شجاع إتخذه شجعان لمنع سفك دماء الابرياء من المعتصمين الثورة تراكم ثوري بإمتياز من اول يوم لإنقلاب ١٩٨٩ الي يوم السقوط في ١١ ابريل
الدولة تم نهبها بامتياز من اهل نصرة الشريعة الان هناك مهددات عديدة ١/الوضع الاقتصادي ٢/الدولة العميقة ٣/الإرهاب العالمي ٤/علاقة النظام الساقط بالتأسيس والتمويل والتدريب والتسليح ٥/السلاح انتشارا وتصنيعا ودفنا تحت الارض ٦/اكثر من ٥٠٠ الف قطعة سلاح خارج يد القوات النظامية ٧/مليشيات في شكل خلايا نائمة وصاحية داخل جهاز الامن ٨/الجيش والشرطة والاجهزة السرية ٥٠ الف من الدعم السريع و٥٠ الف اخري كل ايديهم علي الزناد سلاح مدرعات قوي وسلاح جوي قوي لا احد يعلم الي جانب من سوف تقاتل ؟
فشل المفاوضات بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري يعني الطريق الي الهاوية التصعيد الغير مبرر من قبل المجلس خاصة عودة النقابات والتهديد بالفصل
فزاعة الانتخابات بعد ثلاث اشهر هي عودة المؤتمر الاوطني بشرعية انتخابية مزيفة
ماذا يعني انهيار الموفوضات ؟ المواجهة بين المجلس والشارع دماء عزيزة سوف تسيل نأسف علي سفكها ولن يتم الرجوع الي نفس المجلس ولا سليمة الاعتصام وهنا يتدخل طرف ثالث مستفيد من المواجهة ومنها تبدا الحرب التي نخافها الحرب التي سوف لن تقف عند حدود الخرطوم حرب ضروس بين أبناء الوطن يموت فيها الابرياء وتشرد الملاين وحينها تتحقق نبؤة المخلوع انا او الفوضي
لن يسلم احد ولن يسلم الاقليم عندما ينزلق السودان الي منظومة الحروب العربية التي خطط لها في الغرب بعناية وترتيب وتم الاستفادة من الصراعات الطائفية والقبلية السودان مختلف ، دولة العبث تركت لناء تركة ثقيلية مع وجود تنظيم داعش وبوكو حرام ومركز تدريب الشباب الصومالي مكونات لأكبر حرب تهدد القرن الافريقي وهو اصلا مهتري بالحروب وتفتح بوابة لبيبا مباشرة علي الصومال هنا يبدا الانهيار الكامل للسودان والتهديد المباشر لمصر والخليج بعد ان يتم ضرب كل المصالح العربية والعالمية في السودان كابوس الحرب في السودان لن يسلم منه احد فهي حرب تقضي علي الأخضر واليابس سقوط البشير مثل سقوط القذافي واكثر شبها باليمن الاعتصام نفس الاعتصام في شارع التسعين وهنا في القيادة العامه الجيش قبلي هنا الجيش عقائدي قوات الحوثي وهنا الدعم السريع التفاوض نفس التفاوض تاجيل وتعطيل ومراوغة صراع بين الاجهزة الامنية وهو نفس الصراع بدأ صراع المواجهة عندما رفض جهاز امن الدولة العميق قرار النيابة العامة بتفتيش منزل صلاح قوش وهي بداية خطير
شعب مات ويموت من الفقر وهو نفس النسخة
ماذا تنظرون المعركةً قادمة لا محالة السودان ليس مصر وجيش مصر ليس جيش السودان هذا ليس خيالا ولا فلم انها الحقيقة والتحكم في خمسين الف مقاتل فهي ليس شهادة لحكم السودان الذي فشل في حكمه تنظيم المتاسلمين ذوي مرجعية عالمية وكوم من العلماء والمثقفين فدمروا الوطن تدميرا هل هناك طريقة لوقف هذا الكابوس ؟؟؟؟ نعم كيف ؟ العودة الي طاولة التفاوض اليوم الاتفاق اليوم انتقال السلطة الي مجلس السيادة اليوم وملء فراغ الدولة بحكومة مدنية تراعي مصالح البلاد والعباد
من يفعل ذلك ؟؟ الشجعان من ابناء الوطن بعيدا عن ثوب الحزبيةً الضيق وتقاطعات المجتمع الدولي كما يحدث في الحديدة وطرابلس فلا يحلحل قضايا الوطن إلا الحكماء واصحاب الضمير لا للمجتمع الدولي ولا للتدخل الخارجي نحن ابناء هذا التراب ان لم نعي ونحل الانقياء الاطهار الذين يقدمون انفسهم في سبيل الوطن والا سوف نندم الي الابد ونحقق نبوءة الغرب وحروب الجيل الخامس التدمير الذاتي
الهم هل بلغت ًاللهم فاشهد
العنوان
الكاتب
Date
شبح انهيار الدولة السودانية قد لاح بقلم/ دكتور صلاح مناع
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة