البارحة استجبت لدعوة اثنين من الشباب لتناول طعام العشاء مع اخ قد بلغ سن التقاعد قبل فترة قصيرة . ولاول مرة اشاهد قناة المعارضة . واصابني هذا بفرح ونشوة . وتذكرت الاخ الاعلامي تاج السر حسين او التاج ، والذي افنى عمره في الاعلام ويعتبر مرجعا في الشأن المصري . لم يتوقف التاج لحظة من ،،المهاتاة ،، بقناة المعارضة . وصار الامر بالنسبة له كحجر الزاوية في اسقاط النظام . البعض منا تساهل ، البعض لم يفهم ما هو المقصود . البعض لم تكن عنده رغبة صادقة ولا يزالون في اسقاط النظام لان استلام السلطة بواسطة الثورة سيحرمهم من حقهم الالهي في حكم السودان . والانقاذ تتكرم عليهم بعطية المزين في بعض الاحيان . اطعموا الفم تختشي العين !
فلنتصور اذا كانت المعارضة قد،، تناغمت ،،مع البطل قرنق وقطاع الشمال عرمان الحلو عقارمناوي خليل ابراهيم الاتحاديين والانصار والشباب الذي خرج اليوم شباب وشابات في منتهى الشجاعة . المشكلة ان الضرب لم يكن مركزا ومتحدا وفي ازمان مختلفة ولهذا لا تزال الانقاذ موجودة والضربة الما بتكتلك بتقويك . فلنهتم بالقناة ولنغذيها ونشد من ازرها ولنتناغم . كما لا يجب ان ننسى الاخ التاج فهو اول من دعى لها بحماس وبحسه الاعلامي العالي .
يجب ان لا يهمش المريخاب التاج فقط لانه هلالابي . فانا مريخابي احب الهلال ولكن الموردة بالنسبة لي لا يعلى عليها ولا تقارن باحد. في الديمقراطية لا وجود لحكومة بدون معارضة وفي الرياضة لا وجود لتنافس بدون متنافسين .
العنوان
الكاتب
Date
المعارضة وعدم قدرتنا على ،،التناغم ،، بقلم شوقي بدرى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة