فروع مختلفة جداً لا تنتهي لكنها مثل الشرايين تبدأ وتنتهي عند القلب> ومن الفروع التي تبدو وكأنه لا يجمعها شيء> ديسمبر القادم.. اسم السودان يرفع من قائمة الإرهاب> و" />
الخنادق بقلم إسحق فضل الله الخنادق بقلم إسحق فضل الله
الخنادق بقلم إسحق فضل الله
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2024, 11:51 PM الصفحة الرئيسية
> فروع مختلفة جداً لا تنتهي لكنها مثل الشرايين تبدأ وتنتهي عند القلب > ومن الفروع التي تبدو وكأنه لا يجمعها شيء > ديسمبر القادم.. اسم السودان يرفع من قائمة الإرهاب > والسعودية هناك > والفريق محمد عطا مدير المخابرات السابق يصبح سفيراً في واشنطون > واسم وحجم السفير يصبح تفسيراً > والأستاذ علي حامد يصبح.. الأسبوع القادم.. سفيراً للسودان في موسكو > ومشروعات موسكو في السودان تبدأ من الشرق وتصبح تفسيراً لحديث علي حامد > وحديث حول سفير للسودان في الصين > والأسماء هذه .. في الدول هذه جملة لها معنى (2) > ودكتور حيدر.. مستشار الانتربول المعروف عالمياً يذهب إلى جهاز الأمن الأيام القادمة > والسيد (ط) أبرع قادة الأمن المتقاعدين.. يذهب إلى هناك > و(منتخب) جديد هناك > وفروع الأخبار هذه التي تبدو وكأنه لا يجمعها شيء هي فروع للخندق الذي يحفر الآن > فالدول الضخام روسيا وأمريكا.. الصين.. تقيم أضخم سفارات لها في الخرطوم > والدول هذه تحفر وتبني وعينها على المعركة القادمة في المنطقة > وما يدور الفترة الأخيرة .. ما بين اليمن هناك وحتى إريتريا/ إثيوبيا هنا.. هو جزء من المعركة هذه > والخرطوم ترى هذا كله وتنظر إلى السحب المقتربة.. وتستبدل الحوار بلغة يفهمها الزمن (3) > وسفيرنا في مصر يبقى > وزيارة السيسي معروفة > ولقاء في مطار الخرطوم في الرابعة صباحاً .. أحد أيام الأسبوع الماضي.. > واختفاء أسماء لها معنى (مثل طه عثمان) > وتغريدة خلفان > (وضاحي خلفان يكتب على موقعه الأسبوع الماضي يدعو إلى التعامل الإيجابي مع السودان) > وخلفان هو واحد من أربعة يديرون مخابرات المنطقة > وأحاديث (4) > وبعض الحوار الذي يخاطب العيون كان يصبح أكثر فصاحة وهو.. دون قصد.. يتحدث عندنا أمس الأول > يتحدث عن الحرب والحصار والمخابرات والاقتصاد .. وغليان لا ينتهي > فلما كان موسيفيني يتحدث في قاعة الصداقة أمس الأول (في الاحتفال بتوقف حرب الجنوب) كان كتاب في أيدينا وبه مشاهد لأكوام من الجماجم > جماجم في يوغندا > والجماجم هذه كان موسيفيني يجمعها.. آلاف القتلى ممن ذبحوا في عهد ابوتي.. ويركمها في زوايا عاصمته > ومشهدها.. الصامت الفصيح.. يحدث الناس عن (ما هي الحرب) (5) > في اليوم ذاته.. وعن الحرب والحوار.. كان الحديث عن حوار غريب جداً.. يقع قبل عشر سنوات و خمسة أشهر وأسبوعين > حوار بين السودان والكويت > الحديث كان يجري عن سلاح الحوار الذي يستخدمه السودان منذ ثلاثين سنة.. مع الدول حوله ومع العالم > عام 2008 كانت الكويت تجعل السودان على رأس قائمة (دول الضد) الدول التي ظلت الكويت تتهمها بدعم صدام حسين ضدها > لكن نهار الخامس من يناير 2008 كان السيد مبروك سليم ووفد من ثمانية آخرين يجلس إلى أمير الكويت > والتفاصيل.. > والتمهيد للحديث الدبلوماسي شيء له كل صفات حبل المشنقة (ناعم.. قوي.. هامس.. قاتل) > مبروك يهمس بأن السودان يحتاج إلى إكمال سد مروي.. و.. خمسين مليون دولار > الأمير قال.. تم!!(تاء..بنقطتين) > وتم تعني (اكتمل.. طال عمرك) والسيد مصطفى حولي مندوب المالية/ حين يسمع كلمة تم يقاوم نفسه بشدة حتى لا يقفز > ومبروك يقول : ومئتان وثمانية عشر مليوناً لخزان الرصيرص : تم > وسيتيت.. ومستشفى كسلا ومطار الخرطوم و.. > تم > والحكاية نحكيها لأنها كانت يومئذ نوعاً من حفر الخنادق ضد (اكتساح) السودان يومها > والحكاية نحكيها لأن شيئاً مثلها يدبر الآن > والخرطوم تحفر الخنادق
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة