البشير منذ 1989 وهو يجري انتخابات ..يرشح فيها نفسه ويكتسح ..يرشح فيها نفسه ويكتسح..يرشح فيها نفسه ويكتسح...كآمون رع .... وهذا امر جميل جدا ..ولكن المشكلة تكمن في أنه ينفق ملايين الدولارات من مال الشعب وايضا من تبرعات رجال الأعمال الذين قال القرآن عن أمثالهم:(وفق تفسيري): وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (188) البقرة.. يتم انفاق هذه الملايين في مسرحية ، يكون هو كاتبها ومخرجها ومنتجها والممثل الاوحد فيها ... مع كومبارس كامل يسترزق من فتات ما يلقيه عليهم كالأصم ومن لف لفه. ما ذنبنا نحن المواطنون لكي ندفع ضرائب ورسوم وجبايات من اجل ان يتم انفاقها في هذه المسرحيات العبثية.. يا سيدي الرئيس..واصل في رئاسة الدولة بدون داع لهذه الانتخابات .. لا تغير الدستور فما حاجتك لتغيير الدستور كل مرة... ما دمت انت الذي يضع الدستور وانت من يطبقه وانت من ينتهكه وانت من يعدله؟؟؟ ما حاجتك لدستور يا سيدي الرئيس.. هل طالبك الشعب بدستور؟؟؟ هل طالبك الشعب بانتخابات؟؟؟ هل طالبك الشعب بالتنحي...نحن نحبك يا ريس ..نحبك ونموت في ابتسامتك الجميلة باسنانك التي سقط نصفها ، نحب صبغة الشعر التي تصبغ بها الشعرات القليلة التي على فوديك بل نحب هذه الصلعة نفسها وهي تلمع تحت مصابيح القصر ، ما حاجتك الى انتخابات وتضييع اموالنا فيما لن يقدم ولن يؤخر يا آمون رع .. فنحن ابناء الشمس ... وانت سيد الشمس .. يا سيدي الرئيس ... الغي هذا الدستور السخيف..واكتب كتابا آخر ككتاب القذافي الأخضر ، وارسل جنودك يا سيد الجنود لتقمع اي مواطن #################### يحاول المساس بذاتك المقدسة ، اجلدنا يا ريس ، اقتلنا يا ريس ، اذبحنا يا ريس ، بل ضاجعنا يا ريس فكلنا لك .. جسدا وروحا وقلبا وعقلا.... لكن فقط لا تنفق المال والجهد والوقت في دساتير وانتخابات.... يا معلم..نحن منك نتعلم... وانت لا تحتاج توصية.. ولا نامت أعين الجبناء..
العنوان
الكاتب
Date
معا لترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة بقلم د.أمل الكردفاني
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة