اعترف بانى لست سعيدا....فانتصار ترامب اهالة التراب على المكاسب الثقافية والسياسية طوال القرن العشرين.....ويكرس المنهج الاستعلائي للتستعمار وسيادة وتفوق العرق الابيض......ويرفع صراع الاديان والتمركز تحت راية المسيحية المحافظة والمتصهينة ...ويذيد.ارتفاع احتمالات الحروب القارية والعالمية والتدخلات غير العادلة فى اعادة رسم خرائط العالم وفق الرؤى والاحتياجات الاستعمارية الجديدة.....امريكا العظيمة...هى بريطانيا العظمى بتاريخها وثقافتها الاستعمارية تعود موجه ثقافية من جديد ان تاملت ملامح رافعى الشعار من مؤيدى ترامب....اصحاب الشعور الحمراء والشقراء والعيون الخضر امريكا بعد انتخاب ترامب لن تكون كما كانت قبله.....الرؤية والتحالف الاستراتيجى مابين دول الخليج وامريكا سينفرط عقده ليس لان ترامب مختلف عن اى رئيس جمهورى مر على البيت الابيض يكفيه اقتسام البترول وتقاسم المصالح مابين الراسمالية الامريكية وشركائها الخليجين...وتوعده السعودية بدفع خسائر 11سبتمبر ليست ببعيده مع تراجع ضغوط الحاحة لبترول المنطقة...وبخاطرى هل سينسي ايقاف الامارات مشروعه نتاج تصريحاته المناوئه والمتعالية وسيبلغ الصراع اشده باستثحاب الثقافات الخلفية وان قال قائل انوترامب ليس من المتعصبين دينيا ولكن اضطراره للتحالف مع المحافظين لضمان سيطرته وتنفيذ برنامجه عبر الكونقرس ومجلس النواب . وابسط البسطاء من شعوب الشرق الاوسط او متنفذيها الا وتجده قد صعد فى ذهنه وصف المتشددين لامريكا بارض الكفر وقد افصحت عن وجها القبيح وبتايد ديمقراطى نعترف ولكنه يؤكد مسؤلية المواطن الامريكى عن قراره وهو موقف يعضد رؤية السلفية المتشدده فى المنطقة..ولست ادرى موقف البسار وتعبيراته عن الامبريالية تبلغ اوجها...ام انها صارت ملجا اغلب كوادرهم..فاصبحوا عارفين فى بحرها الجارف...
اى خلاف قام بالكنطقة فنصر احدهم يعنى فناء الاخر....اذا ما استصخبنا ثقافات اليمين لدى الطرفين فيما يتعلق بمعركة الخلاص والتمهيد لعود المسيح وفوز ترامب سيلقى بظلال مباشرة حول العراق حاليا وسوريا واتجاهات المعارك والاهم تركيا والرؤية الامريكية للقضية الكردية.. .وؤغم اخفاء اليهود والصهيونية دعمها لترامب خوفا من استطلاعات الراى ولكن اعلانه التاييد المطلق للدولة اليهودية نقل السفارة للقدس تعنى شجاعة لم يقدر عليها غيره.... والاهم ....امريكا ستنقسم تماما....فستشهد مذيد من الصراعات العرقية والموت والعنصرية...وقد اثبتت الايام ارتفاع اسهم اليمين المتطرف باوربا وامريكا عن ان مقولة التراكم الثقافى قد خسم قضايا الوعى الرئيسية بان الانهيار ممكن والتراجع لازمنه سحيقة من التخلف والعودة لازمنة الاستعلاء القافى والعرقى وسيادة الجنس الابيض مفاهيم ستسود وتذداد غلوا وعجرفة. اما فيما يخص السودان فورد بخاطرى ترامب ده مؤتمر وطنى تعليق على فوزه رغم الاستطلاعات المؤكده لاستحالته...فنظام البشير على مستوى الضغوط الناتجة من داخل الولايات المتحده من حركات السود فستجد انفسها ملهوه بازمتها الداخلية وستتراجع ازمة دارفور والنيل الازرق كثيرا من مراكز الاهتمام للادارة الجديده...فالامر لديها عبيدا يقتلون عبيدا دعهم يفعلوا ليفنوا فلا رجاء منهم. .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة