الذي يعترف بأنه أخطأ.... يسعي الي الإصلاح والذي يطبق السياسات الخاطئة ولا يلتفت إلى النقد البناء أو يعترف بأنه ارتكب أخطاء لن يقود البلاد نحو الإصلاح والتنمية... بل يسعي الي تدمير ما تبقي دون وعي.... كثر الحديث عن تعيينات فوقية و خلافات وصراعات حول منصب الوالي.... وتعددت الأجسام التي تحمل اسم القوى الحرية والتغيير في بعض الولايات ولكل مجموعة مرشح لمنصب والي وووالخ مايحدث نتاج طبيعي لاتفاقيات حزبية أبرمت من أجل هدف واحد وهو سقوط النظام والخطط والبرنامج ما بعد السقوط لم تعد.... للأسف بعض أحزابنا منذ الاستقلال وحتي الآن لم تستفيد من تجاربها تكرر ذات النهج القديم الذي يجعل العسكر يستولون علي السلطة..... بسهولة... يعودون ويتفقون ويكونوا التجمعات و الجبهات من أجل سقوط النظام الدكتاتوري ... بعدها تسقط جميع الأقنعة وتبدأ مرحلة الاتهامات والاساءات.... نبش الماضي القريب والبعيد دون وضع اعتبار أن البلاد لا تحتمل مثل هذه المنكفات السياسية... الوضع الراهن يجب أن يجعل جميع الساسة يكفون عن الفتن والخلافات والصراعات ويتجهون نحو انتشال البلاد والعباد من هذه المرحلة التي قد تقود نحو التفكك والفوضي.... انها مرحلة العقلاء الذين يريدون المصلحة العامة...... علي قوي الحرية والتغيير أن تحل تلك القيود التي تحاول بها تكبيل الحكومة وتسيرها وفق ما تريده ..... لا أقول إن رئيس الوزراء حمدوك مستسلم لهم لكن عليه خلع عباءة الحرية والتغيير وازاحة كافة الوزراء الذين يشكلون خصم على الثورة... فالثورة تحتاج الي ثورة تصحيحية حتي لا تضيع في متاهات سياسات مدمرة وساسة سعوا للسلطة من أجل أنفسهم.... متي تشهد البلاد وجود ذاك السياسي الصادق الامين. andandandرأيت وأنا أسير في أحد المقابر ضريحا كتب على شاهده هنا يرقد الزعيم السياسي والرجل الصادق، فتعجبت كيف يدفن الاثنان في قبر واحد. ونستون تشرشل حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة