الاستاذ العظيم ولماذا هو عظيم ؟ بقلم ثروت قاسم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 10:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2020, 04:36 PM

ثروت قاسم
<aثروت قاسم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاستاذ العظيم ولماذا هو عظيم ؟ بقلم ثروت قاسم

    03:36 PM January, 18 2020

    سودانيز اون لاين
    ثروت قاسم-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    [email protected] 
https://www.facebook.comhttps://www.facebook.com

    كوريا الجنوبية والاستاذ العظيم ؟
    في زيارة لسيول عاصمة كوريا الجنوبية ، لاحظ صاحبكم بعض الموظفين في داخل مكاتب الشركة يلبسون كمامات على وجوههم . إستغرب صاحبكم شيئاً ، فسأل مرافقه ؟
    قال :
    هؤلاء وهؤلاء مصابون بنزلة برد ... زكمة ... ويلبسون الكمامات حتى لا ينقلون العدوي لزملائهم .
    صمت صاحبكم وتدبر في الامر . تربية ودين هؤلاء وهؤلاء قد جعلهم لا يظلمون الآخر بنقل العدوى له ، ومن لا يظلم الآخر بنقل العدوى له ، لا يفكر مجرد تفكير في ظلمه بالكذب والتدليس عليه ، ولا يفكر في غمطه حقه ، دعك من تعذيبه في بيوت الاشباح ، واطلاق النار عليه ليقتله وهو في مظاهرة سلمية ، كما كان يفعل الابالسة الاخونجية الكوزجويد طيلة الثلاثينية المظلمة .
    هؤلاء وهؤلاء في سيول يطبقون صحيح الاسلام ، بل هم مسلمون حقيقيون ، لانهم يقومون بالقسط ، ولا يظلمون الآخر نقيرا.
    اطرق صاحبكم برهة ، وتذكر الآية 25 في سورة الحديد :
    لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ...
    اختزل سبحانه وتعالى رسالات الرسل والانبياء من آدم حتى محمد مروراً بموسى وعيسى ، والكتب المقدسة في :
    قوامة الناس بالقسط اي عدم ظلم الناس .
    عدم ظلم الآخر ، حتى بعدم نقل عدوى الزكمة له ، هي جوهر الاديان السماوية وكذلك الارضية .
    اطرق صاحبكم مرة ثانية ، وتذكر الاستاذ العظيم ، وتلاميذ الاستاذ العظيم ، ومنهم الهرم الباذخ سعيد الطيب شايب الرجل الاسطورة ... الذين لا يظلمون الناس نقيراً ... بمعنى انهم لا يظلمون الناس بتاتاً ، حتى بعدم الابتسام في وجوههم .
    في يوم قال يسوع الناصري ، تعرفون الشجرة بثمارها . وثمار الفكرة الجمهورية وثمار تعاليم الاستاذ العظيم تتجلى واضحة في تلاميذه ، الذين رباهم فاحسن تربيتهم .
    المرأة الجمهورية والرجل الجمهوري تحسبهم قد إغتسلوا في بحيرة اخيلوس ، التي تعيد كل من يغتسل فيها الى الرشد والطهارة ، كما تقول الاسطورة الاغريقية . هؤلاء واؤلئك من الجمهوريين إستثنائيين ، ولكن لا يفكرون مجرد تفكير في طلب إستثناءات لانفسهم .
    شعار الجمهوريين كما عرفت بعضهم هو ... الإحسان . 
الاحسان هو اسمى الدرجات ؛ هو ارفع من درجة الاسلام ، وارفع درجة من الايمان .
يُحسن الجمهوري سعيد الطيب شايب واخواته واخوانه من الجمهوريين للآخر ،كما احسن الله اليهم ، وكما دعتهم الآية 77 في سورة القصص :
... وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ...
يمكن اختزال مفهوم الاحسان الذي يعيشه كل جمهوري وكل جمهورية في ثلاثيته المشهورة :
واحد :
الاحسان ان لا تظلم الآخر ، وأن تعفو عمن ظلمك .
اعطني انساناً يدعي ان جمهورية او جمهوري قد ظلمه ؟
لم يتسبب اي جمهوري في دموع انسان ، ولم يحرم حيوان من عطفه ، ولم ينس ان يسقي نبات اوشجر .
    مثالاً وليس حصراً ، ساعد الجمهوري سعيد الطيب شايب في تقويم الحرامي الذي نط عليه الحيطة فجراً !
    مرجعية الجمهوري هي عدم الظلم اي الحق ، فالوزن يؤمئذن الحق .
    يتذكر الجمهوري في نومه وصحوه الآية 29 في سورة الكهف ، فيهلع قلبه ويرتجف خشية وخوفاً ، وهو يرى راي العين بالهامه ونوره الذي يمشي به في الناس مصير الظالمين :
    ... إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا.

    الاتذكرك يا حبيب الآية 8 في سورة الواقعة بالاخوان الجمهوريين
    فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ .
    جاءت صفات أصحاب الميمنة في الايات 11 الى 17 في سورة البلد،:
    فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ*فَكُّ رَقَبَةٍ*أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ*يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ*أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ*ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ .
    الاتذكرك يا حبيب الآية 13 في سورة الاحقاف بالاخوان الجمهوريين :
    إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.
    الاتذكرك يا حبيب الآية 75 في سورة الفرقان بالاخوان الجمهوريين :
    أُولَٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا .
    والغرفة هي النفس المطمئنة اي السعادة المطلقة الابدية ... هي الجنة. ذلك لانهم صبروا على ظلم الطواغيت وبالاخص ظلم الابالسة الاخونجية الكوزجويد ، وظلم السفاح نميري الذي إغتال غيلة وظلماً الاستاذ العظيم صباح الجمعة 18 يناير 1985 .
    صباح الجمعة 18 يناير 1985 ؟
نستعرض أدناه اربعة مناسبات ، لكي نتدبرها ونأخذ منها العبر والدروس ، حتى لا تكون على قلوبنا أقفالها :
اولاً :
اليوم السبت 18 يناير 2020، تمر 35 عاماً على إستشهاد الأستاذ العظيم صباح الجمعة 18 يناير 1985 .
إستشهد على خشبة المشنقة في سجن كوبر بتهمة الردة المفبركة ، عن عمر يناهز ال 76 عاما . إستشهد وهو باذخ كالتبلدية الراسخة ، وهو باسم إبتسامة الطمانينة المطلقة ، وهو مؤمن إنه باق ما بقيت الفكرة !
ثانياً :
كما نحتفل هذه السنة بعيد ميلاد ( الأستاذ الفكرة ) ال 111 ، فقد ولد في عام 1909 !
ثالثاً :
ونحتفل كذلك بالذكرى ال 75 لتأسيس الحزب الجمهوري السوداني ، الذي أسسه الأستاذ العظيم في اكتوبر 1945 كحزب سياسي يدعو لإستقلال السودان والنظام الجمهوري؛ في زمن كان السيد خلف الله خالد واخرون في الأحزاب الإتحادية يعتمرون الطربوش الخديوي ويدعون لسودان تحت التاج المصري .
لم يقم الحزب الجمهوري علي أساس طائفي، بل قام علي أساس فكري سياسي, وهو جلاء المستعمر المصري والمستعمر الإنجليزي عن السودان ، وحكم السودان جمهورياً .
    ولأول مرة في السودان تبرز دعوة لجمهورية سودانية مستقلة فدرالية !
بعد تأسيس الحزب الجمهوري في عام 1945 ، اُعيد تسجيله فى عام 1951 ، ومرة ثالثة في عام 1968 ، وندعو لأعادة تسجيله في نسخته الرابعة ، والإعداد للمؤتمر التاسيسي ، الذي نأمل أن يشارك فيه جميع الشرفاء والأحرار والثوار الأخيار .
رابعاً :
ونحتفل بالعيد ال 59 لإعلان الأستاذ العظيم ( الفكرة ) الجمهورية في أكتوبر عام 1961 .
نحن نحتاج لإستلهام وإعادة بعث ( الفكرة ) الآن اكثر من أي وقت مضى ، لكسوف شمسنا ، بل غيابها ، وسقوطنا في عصر الإنحطاط ، بعد ثلاثينية الاخونجية المظلمة .
    4-الإرث والفكرة ؟

في هذه المناسبات المركبة والمتداخلة ، يحق لنا أن نتسآل :
ماذا ترك فينا ولنا الأستاذ العظيم من إرث عظيم ، وماذا أخرج لنا من علم حسب الآية 148 في سورة الأنعام :
    ( قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا ) ؟
يُمكن إختزال إرث الأستاذ العظيم ، وهو إرث جد عظيم في كلمة واحدة ، ولكنها جامعة وشاملة ومحيطة :
 الفكرة .
بعد تفكير وتدبر وتأمل واعتكاف طويل إستمر سنوات وخرج منه في أكتوبر 1951 ، أعلن الأستاذ العظيم مجموعة من الرؤى والأفكار والمفاهيم والمعاني الدينية والسياسية والإجتماعية والثقافية سمى مجموعها ب
 ( الفكرة ) الجمهورية.
في أكتوبر 1951 ، أبتدع الأستاذ العظيم ... الفكرة .
عاش الأستاذ العظيم ( الفكرة ) ، وكان تطبيقاً عملياً لها ، حتى صار بحق وحقيق ( الأستاذ الفكرة ) ؟
في إطار شرح ( الفكرة ) ، أخرج لنا الأستاذ العظيم علماً كثيراً ونافعاً ومفيداً من خلال إصداراته الأصيلة المتعددة ، والتي تزواج بين الواجب في قطعيات الوحي وصحيح السنة والواقع بمنافعه ومصالحه المشروعة ، وتوافق بين الأصل الصالح والعصر المعيش . تحتوي ( الفكرة ) على رؤى ومفاهيم ومعاني تيسر ولا تعسر ، حسب ما جاء في الرسالة الثانية للإسلام ، التي تصلح لإنسانية القرن الواحد وعشرين وما بعده .
ترك الأستاذ العظيم فينا ولنا ما إن تمسكنا به لن نضل بعده أبداً ، ترك فينا ولنا مع كتاب الله وسنة رسوله ... ( الفكرة ) المكملة للفهم الصحيح لكتاب الله وسنة رسوله الكريم ، في عصرنا الحديث هذا ، حيث الكلام ليس بالخيوط كما تنبأ في زمن غابر شيخنا فرح ودتكتوك ، وإنما بالمحمول .
يبقى الأستاذ العظيم حياً بيننا ، ما دامت ( الفكرة ) موجودة ، وهي باقية لن تموت . ومادام الجمهوري باق ، فكل جمهوري تطبيق عملي للفكرة ، فهو الفكرة تمشي على قدمين .
تسعى ( الفكرة ) لتلبية إحتياجات الانسان المعاصر ؛ إذ أنها تدعو الى المجتمع الصالح الذى يرتكز على المرجعيات الثلاثة :
+ الديمقراطية ،
+ الاشتراكية ،
+ والعدالة الاجتماعية .
وفي مفهوم ( الفكرة ) ، تعني العدالة الاجتماعية دولة المواطنة فى أسمى تجلياتها ، بغض النظر عن الدين ، أو العنصر ، أو اللون ، أو الطائفة ، أو القبيلة ، أو الوضع الإجتماعي .
ترى ( الفكرة ) أن القرآن لم يغادر كبيرة ولا صغيرة إلا أحصاها ، ويحتاج إلى إجتهاد لبلورة فهم جديد يتماشى مع العصر ، ويساعد في حل قضايا الانسان المعاصر من القرآن.
تقول الفكرة أن قرآن الاصول ، الذى يتضمن الحقوق الانسانية الاساسية ويفي بتطلعات الانسان المعاصر ، هو المرجعية لحلول مشاكل انسان اليوم .
نواصل مع الاستاذ سعيد الطيب شايب ...
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de