مرحبا 19 ديسمبر عيد الحرية والانعتاق بقلم علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 06:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-19-2019, 11:53 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مرحبا 19 ديسمبر عيد الحرية والانعتاق بقلم علاء الدين محمد ابكر

    10:53 PM December, 19 2019

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس


    [email protected]
    اليوم مر عام علي انطلاق ثورتنا المجيدة في التاسع عشر من ديسمبر وهو نفس التاريخ الذي يصادف ذكري اعلان استقلال السودان من داخل البرلمان في العام 1955م اذا. لم تكن الثورة وليدة الصدفة انما كانت نار تتأجج في القلوب منذ سنوات فقد كانت امتداد لثورات سابقة لم يكتب لها النجاح ليس بسبب قوة نظام الكيزان بل بسبب عدم توحد ارادة الشعب انذاك لاجل اسقاط نظام الطاغية بالرغم من ذلك لم يستكين شعبنا لحكم العصابة بل كان ينتهز اي مناسب وطنية للتعبير عن رفضهم التام لديكتاتورية فالكيزان تلك الجماعة الإسلامية التي كانت ذات يوم ضمن احزاب حقبة الديمقراطية الثالثه التي اعقبت سقوط نظام الجنرال المخلوع النميري في العام 1985م ولكنهم خانوا العهد وانقلبوا علينا وتناسوا العهود والمواثيق ليس غريب عليهم فهذا هو منهجهم في الحياة السياسية بالرغم من تسامح الشعب معهم والجميع يعرف تعاونها مع نظام مايو بل المشاركة فيه ولكن الخائن يظل خائن ولو بعد حين
    الكيزان بعد الانفراد بالسلطة. كانوا اشد جبروت وقسوة من نظام مايو نفسه فكانت بيوت الاشباح والقتل للمدنيين واشعال البلاد بالحروب والابادة الجماعية ويكفي ان قادة الصف الأول في تنظيمهم مطلوبين لدي المحكمة الجنائية الدولية
    واضافة الي الزج بالسودان في قوائم الدول الإرهابية مما جعل الوطن يعيش في عزلة عن اقرب الدول اليه حتي صار السودان بلد منبوذ مما انعكس ذلك علي معاش المواطن الذي عاش بين فكي كماشة العقوبات الاقتصادية الدولية التي فرضت على البلاد ومابين بطش ونهب نظام الكيزان استمر صبر الشعب السوداني عليهم سنوات علي امل ان يستشعر النظام المقبور المسؤوليه ويعمل علي انتقال سلمي للسلطة تتيح لهذا الشعب ممارسة حياة ديمقراطية حقيقية تعمل علي حقن الدماء وتزيل الغلاء وترجع لنسيج الوطن الصفاء وتسعي للبناء ولكن بدون لافائدة فنظام الكيزان وطن نفسه علي الخلود وعدم السماح باي تغير ديمقراطي حقيقي بل شرع في فرض المزيد من الخناق الاقتصادي علي كاهل المواطن وذلك برفع الدعم عن السلع الأساسية حتي صار السودان دولة القوي فيها ياكل الضعيف الا ان هبت رياح ثورة ديسمبر عام 2018م فكانت الشرارة في مدينة عطبرة الحديد والنار ومنها انتشرت نار الثورة الي كل انحاء السودان لتخرج الخرطوم بقوة في يوم الخامس والعشرين من ديسمبر 2018م لتعلن عن حضورها بقوة في المشهد النضالي الي ان تم تتويج ذلك في يوم السادس من ابريل في العام 2019م الذي مهد بعد ذلك للاطاحة بالنظام وكتابة فصل جديد من تاريخ السودان بمداد من دماء شهدائنا الذين كانوا مهر لعرس السودان اليوم نحتفل بتلك المناسبة التي تقترن بمناسبة الاعلان عن استقلال البلاد وهو التاريخ الاساسي لاستقلال البلاد حيث في العام1955م اجتمعت كل الامة السودانية علي قلب رجل واحد وصنعت استقلال السودان بعيد عن اطماع الدول الاخري والتاريخ يعيد نفسه في يوم التاسع عشر من ديسمبر 2018م وتندلع ثورة هدفها الأساسي هو ارجاع السودان مارد جبار ووطن كبير يسع الجميع بعد سنوات من الفرقة والفتن والانقسام اليوم ثورتنا تحتاج الي التكاتف والتوحد لمواجهة الاعداء من فلول النظام المقبور الذين لن يكون لهم هدف الا وضع المتاريس امام الثورة لذلك يا ثوار كونوا حراس لها بالانتاج وبالتحلي بروح حب الوطن كل شخص في مجال عمله والتبليغ عن كل من يعمل علي التخريب فالمؤامرة كبيرة علي الثورة
    المواكب كانت سلاحنا لاسقاط النظام المقبور ان الاوان لينطلق مشروع الاعمار والكرة الان في ملعب حكومة السيد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك محبوب الشعب حيث لم يجد السودان ومنذ الاستقلال اجماع علي شخصية بمثل ما وجده السيد حمدوك اذا عليه استغلال هذه الحب الجارف من الشعب السوداني خاصة فئة الشباب الذي يامل في ايجاد فرص عمل وتحسين الحياة المعيشية وشخصي الضعيف لن يكون افضل منك وانت الخبير الاقتصادي الاممي ولكن حسب علمي المتواضع لن ابخل بتقديم النصح والمشورة لسيادتكم فالنصيحة كانت غائب في عهد المخلوع البشير الذي كان يحب المطبلين والمزمرين وماسحي الجوخ وهذه الصفات لن تجدها منا فنحن معك في الحق ونشد من ازرك ونفس الحين لن نصفق لك في حال الحياد عن الطريق ونحن عيونك التي تبصر بها وجنودك اينما دفعت بنا إلى مواقع الانتاج لن تجد منا الا كلمة سمعا وطاعة والسودان بلد غني بالموارد الطبيعية والبشرية وليكن شعار المرحلة القادمة هو هيا الي الانتاج وذلك باعادة فتح كل المصانع المغلقة في عهد الكيزان واسقاط الديون منها لتساهم في الانتاج القومي واحياء المشاريع الزراعية والانتاج الحيواني مثل مصنع البان حلة كوكو الذي كان يرفد العاصمة والاقاليم بانتاج مقدر من الحليب. ومشتقاته وبسعر معقول فلا يعقل ان نحرم اطفالنا من الحليب في ظل بلاد تملك ثروة حيوانية تفوق عدد سكان الخليج فالحل في اعادة تاهيل مصنع حلة كوكو ومصادرة كل المصانع التي قامت علي ارضه لصالح الدولة وكذلك تبني مشاريع تربية الاسماك النيلية والبحرية لسد الفجوة الغذائية واقامة مشاريع لتربية المواشي خاصة بالمدن الكبري حتي تكون اللحوم في متناول يد كل مواطن خاصة المهمشين منهم فهذه الثورة هي ثورتهم ولاجلهم هبت ولن نسمح بان تسرق بواسطة الطفيلين الجدد عاش الشعب السوداني معلم للشعوب معني النضال
    ترس ثوري
    دم الشهداء ساطع وانضر
    بحب سودانا هندس وسطر
    كل صباح بحبك اكتر
    طعم نيلك زي السكر
    اجلس امامك واتحكر
    ومن انفاسك اشرب اسكر
    واعربد في امان واتبختر
    واطوف ببساط الريح واتذكر
    نضال جدودنا مع العسكر
    في اكتوبر وفي ابريل منو الكسر
    صنم الظلم والطغيان منو الدمر
    وكل ما يظهر طاغية جديد ولسودانا يتحكم
    جاهزين دوام وعشانك نموت نستشهد
    كان اكتوبر كان ابريل واليوم حاضر ديسمبر

    علاء الدين محمد ابكر

    IMG_20191026_183931_859.jpg























                  

12-20-2019, 08:05 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مرحبا 19 ديسمبر عيد الحرية والانعتاق بقلم (Re: علاء الدين محمد ابكر)

    الأخ الفاضل / علاء الدين محمد أبكر
    التحيات لكم وللقراء الكرم

    الاحتفال بالمولود الجديد بعد عام يجد الفتور والتحفظ .وقلة الحماس .. وأهل الإفتاء في الساحات يوجدون كل الاحتمالات :

    • قائل يقول : ( عيد بأية حال عدت يا عيد ،،،،، بما مضى أم بأمر فيك تجديد ؟؟؟؟؟ ) .. وتلك الدموع جوعاُ وشقاءُ وغلاء ومكابدة مازالت تجري في الأحداق ولم تفارق الأحوال حتى هذه اللحظات ! ,, وهي تلك الظروف والأحوال الموروثة منذ عهد الإنقاذ ،، بل ازدادت سوءُ وضخامةُ .

    • وقائل آخــر يقول : ( الاحتفال بالأعياد بدعة منكرة ولا يجوز !! ) .. كم وكم احتفل الشعب السوداني بأعياد الاستقلال وبأعياد المهازل الحزبية وبأعياد الانقلابات العسكرية وبأعياد الثورات والانتفاضات ثم لم يهنأ ذلك الشعب بأحوال سعيدة تليق بالاحتفال طوال السنوات بعد الاستقلال !!!

    • وقائل آخر يقول ( رب تلك الأعياد الزائفة هي التي تجلب النحس للسودان !!! ) .. واليوم يسأل الكل متجرداُ من ذلك الحياء والاستحياء ويقول مجاهراُ : ( فيما تحتفلون يا هؤلاء الناس ؟؟ ).. وتلك الدماء مازالت آثارها على الأرض ولم تجف وقد أصبحت سيرة الشهداء وأهل الشهداء في خبر ( كان ) ؟؟ .. ( وفيما تحتفلون يا أيها الناس ) وتلك الأسعار مازالت تلاحق السماء ارتفاعا جنونياُ يوماُ بعد يوم دون كابح يستحق الاحتفال ؟؟؟ .. ( وفيما تحتفلون يا أيها الناس ) وتلك الأحوال عامة مازالت تماثل الجحيم ولا توجد أية هبات من النسائم العليلة التي تبشر بخيرات الحكومة الجديدة ؟؟ .

    • والبعض الأخر يقول : ( أعطونا سبباُ واحداُ مفيداُ يستحق الاحتفال بالعيد غير الإسقاط ؟؟؟ ) .. وذلك الإسقاط ليس بالبدعة الجديدة في السودان لتستحق الاحتفال !!! .. لقد أسقطنا ذاك ( عبود ) في يوم من الأيام ولم نحصد غير ثمار الندم والحسرة بعد الإسقاط !!.. وقد أسقطنا ذاك ( نميري ) في يوم من الأيام ولم نحصد غير ثمار الندم والحسرة بعد الإسقاط !!! .. وقد تبادلنا صورة الإسقاط للأحزاب في أوقات كثيرة ثم لم نحصد غير ثمار الندم والحسرة بعد الإسقاط !!!

    • وقائل آخر يقول : ( ذلك الشعب السوداني كعادته المعهودة يحتفل بسعادة الآخرين وهو محروم ذاتياُ من تلك السعادة !! ) .. فلما لا يحتفل بسعادة هؤلاء الوزراء الجدد الذين قد نالوا تلك الامتيازات الكبيرة دون غيرهم من الغلابة ؟؟ .. ولما لا يحتفل الشعب السوداني بذلك الرئيس الجديد الذي يماثل الرئيس القديم في كثرة الأسفار والترحال والطواف في دول العالم ثم التسول من أجل السودان .. ولا نقول التسول من أجل الشعب السوداني ،، فذلك الشعب هو آخر من يستفيد من تلك الأسفار !!.. والبعض بخباثة يقول : ( إذا كان ذلك الرئيس القديم يدعي النبوة والصلاح والتقوى ثم يحتفظ في بيته المليارات من الدولارات وهو يسبح بالليل والنهار فما بال ذلك الرئيس الجديد الذي لم يدعي النبوة والصلاح ؟؟؟؟ ). والتجارب أثبتت للشعب السوداني أن لا ينام إلا بعين واحدة والأخرى مفتوحة !!!

    • ورغم كل ذلك فإن الشعب السوداني طيب بالفطرة وسوف يحتفل بالعيد الأول للثورة الجديدة حتى ولو كان تواجده في خيم العزاء !!!!!!!!!!

    وفي الختام لكم خالص التحيات .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de