لماذا يفشل الإسلامويون والشيوعيون في التنظير وينجحوا في التنظيم بقلم د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-25-2024, 04:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2019, 04:54 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2512

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا يفشل الإسلامويون والشيوعيون في التنظير وينجحوا في التنظيم بقلم د.أمل الكردفاني

    03:54 PM November, 22 2019

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لا فرق بين الأنظمة الآيدولوجية ؛ فداعش والحزب الشيوعي والاحزاب الدينية كلها تقريبا لا تنجح سوى عبر العنف السلطوي. وفي مقابل قوتها التنظيمية تفشل تنظيريا فشلا كارثيا. وذلك لسبب بسيط. فالتنظير للآيدولوجيا لا يمكن أن يكون أخلاقيا ، إذ تتصادم المثالية الأخلاقية بالسلطوية والشمولية المنبثة في قلب الآيدولوجيا. ترفع شعارات أخلاقية بلا فحوى مقنع كالعدالة والحرية والله ؛ حينما يستخدم الله كمفردة شاملة للخير ولكنها في الواقع محددة بشكل ضيق جدا عبر الانسان الذي يتبناها ليمثل الله الخير الذي يراه هذا الانسان فقط.
    يسقطون تنظيريا وينجحون تنظيميا وهنا يتحول هؤلاء إلى عصابات فقط حيث الفراغ الأخلاقي يخلق جماعة مصالح فقط تتدثر بقشرة من المصطلحات الرنانة..أليس هذا الفراغ المضموني والترابط العضوي هو التشكيل العصابي بكل ما تعنيه هذه الكلمة؟
    نعم..هو كذلك ولا شك. ولذلك تفشل الأنظمة الحاكمة دائما وتحفر قبرها بيدها. وفي الواقع تبدو معالجات السياسيين للمفارقات الشاسعة بين الواقع والاطروحة السياسية الشعبوية أمرا شديد الصعوبة ومع ذلك يتم استخدام إعلام الدولة لتزوير الأخطاء وتحويلها لعمليات صائبة أو لها مبرراتها المنطقية ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح ويسقط القناع وتنهار المنظومة.
    إزاء هذا تفشل الأنظمة قبل أن تشغل محركاتها ؛ تقف في البداية بروح وثابة وبأعين لامعة ثم لا تلبث أن تتهاوى منجرفة مع الواقع الذي لا يتحمل قانونا واحدا يسري على كل المواقف والملابسات والظروف والأشخاص. فلكل شيء منطقه الخاص والمنطق قانون يستنبط العلل المشتركة المفضية الى التنبوء بالصيرورة والسيرورة أو الفناء.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de