مهند الشيخ يقول (أي كوز لبد بعد بقت مره وسقوط قائدنا، نحن ما بنخاف ولا من منبرشات وجاهزين لحماية الدين) التحية لشجاعة مهند الشيخ الذي وقف ليعلنها داوية أنها الآن بقت مرة بعد أن كانت حلوة "سُكر" للكيزان ولكن ثورة ديسمبر قلبتها في مرارة "الحنظل" وفي الحقيقة مهند الشيخ لا يحتاج لأن يبرهن للملأ أنها كانت حلوة بل وحلوة جداً فالرجل كادت أن تنفجر "كرشته" التي ملأها من مال السحت فتعب منها حملاً وجراً وإذا رأيته ظننت أنه تعدي شهره العاشر ، وأطفالنا الصغار لا يجدون الخبز لسندوتش المدرسة ، فتجدهم يمشهون كالهياكل العظمية من فرط الجوع ومهند ورئيسة الخائن الذي سلب لهم كل ما يجود به عرق العاملين بالبلد وباع لهم أراضي الدولة وأبناء الدولة مرتزقين للآخرين ويزيدهم فوق ذلك شحاتة من الدول الخارجية ، مهند الشيخ ماذال مغيب العقل وينادي بالنداء الكيزاني الكاذب "جاهزين جاهزين لحماية الدين" "ولا لدنيا قد عملنا" ، وهذا الدين الكيزاني المقصود ليس دين سيد الاولين والآخرين محمد عليه الصلاة وأتم التسليم فهو دين لايعرفه إلا هم و"الدين الكيزاني" لمن يجهل هو "الدولار" ، الدولار الذي تغني له وسبح بحمده عبدالحي يوسف ، ونظم له الشعر الداعية العالمي الشهير عصام احمد البشير، الذي لم يوفق في تهريب ربع مليون دولار فقط من حر ماله الذي كسبه عمولات ورشاوي وتسهيلات حتي سال عرقه من اللهث وراء الآخرين، ومهند يقول الآن أنه لا يخاف المنبرشات فيالها من شجاعة غابت عنا سنين وسنين؟ ، إعتراف من الرجل بأنه كان يهذي عندما تذكر منبرشات ولكنه اليوم لا يخاف شيئاً ويفضل السجن بل الموت من حرمانه من الدولارات "أقصد من حماية الدين" لقد ضاقت الدنيا بالكيزان فهذا حسين خوجلي يمدح لنا الترابي الذي عاس الفساد في البلد ، قتل شيبها وشبابها ، وجلب لها كل مجرمي العالم ومنحهم الجنسية والجوازات السودانية بأبخس الاثمان وفصل ثلثها وعزلها من جميع العالم فصارت الدولة "جملاً أجربا" وعندما لم يبقي شيئاً قال إن حربكم علي الجنوب ظلم وقتلكم لإخوانكم في دارفور جرم ودولتكم فاشلة ، ياللعجب ؟ أي شيطان أكبرمن هذا "الشمهروش" الذي هدم كيان البلد وصار يشتمها، والآن يتغني لنا حسين خوجلي بأمجاده ويريد أن يثبت لنا ان مدرسة الترابي التي تخرج منها بأنها المنهاج الصواب ، وإسحاق فضل الله لا يرعوي من حديث المشاطات الذي "أقرف" به الدنيا يريد أن يشعل النيران ظناً منه أنه يستطيع محاربة الثورة بتلوين الخطاب فخرج يقول في كتاباته السمجة الملغومة : (والخبر الرئيسي الذي له معنى مدمر.. والذي يجرجر خلفه خراباً طويلاً.. هو خبر السيد مفرح.. وزير الأوقاف.. ودعوته لليهود للعودة إلى السودان..) ، أخبرنا يا السيد إسحاق فضل الله ما الغضاضة في ذلك ؟ ألم يقول أستاذكم الترابي من قبل أننا ليست لنا مشكلة مع الديانة اليهودية والعلاقة مع اليهود جائزة ؟ وكنت أنت أسكت من السمكة وقتها؟ ثم ثانياً إذا كان لليهود حق المواطنة بهذه الدولة فما الغضاضة في ذلك ؟ ألم يسكن اليهود جيراناً لسيد الخلق محمدأً رسول الله ؟ ألم يتوفي الرسول الكريم ودرعه مرهون عند يهودي؟ ألم تسمع بما جاء في صحيح البخاري (جاء في "صحيح البخاري" من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت : (توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعاً من شعير، وكذلك أخرج هذا الحديث الترمذي في جامعه عن ابن عباس قال: توفي النبي صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة بعشرين صاعاً من طعام أخذه لأهله). قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقال الألباني: صحيح. وكذلك أخرجه النسائي، وابن ماجه، وأحمد في "مسنده"، وابن حبان في "صحيحه"، وغيرهم. فهو حديث متفق على صحته من حيث الإسناد والمتن عند أئمة الحديث جميعاً.) هل أنتم أعلم أو أفضل من سيد الخلق أيها القتلة الزناة سارقي مال اليتيم والأرامل ؟ كم من مجرم مطارد عالمياً آويتموه في بلادنا وهو لا يمت بصلة للسودان ؟ فماذا يضير إذا كان هنالك يهودي سوداني الجنسية عاد ليقيم بيننا لأنه صاحب حق؟ إنها الفتنة والكيد لشباب الثورة ولكنكم لن تستطيعوا كيداً بعد أن إنكشف الغطاء لعنة الله عليكم يا زبالة كمان عاوزين تهربوا فار الفحم؟ يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة