نعم -إنها جريمة أن تكون نوباوي وحاملاً لفكر البعث العربي يا صديق تاور كافي! بقلم عبدالغني بريش فيوف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 02:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-06-2019, 00:38 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نعم -إنها جريمة أن تكون نوباوي وحاملاً لفكر البعث العربي يا صديق تاور كافي! بقلم عبدالغني بريش فيوف

    00:38 AM September, 05 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    أجرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الأسبوع الماضي حوارا صحفيا مع عضو مجلس السيادة السوداني الدكتور صديق تاور كافي حول الوضع السياسي الراهن، والرجل كما هو معروف كان قد أثار ترشحه لمجلس السيادة الكثير من اللغط الذي أخذ شكل حملة ذات طابع ثقافي، كونه ينتمي لعضوية حزب البعث العربي الاشتراكي، رغم انه نوباوي الأصل والفصل والهوية.
    صديق تاور كافي من جانبه رد على الحملات التي استهدفته، باتهام ما سماها «الدولة العميقة» رغم ان الدولة في السودان ليست عميقة، كما اتهم من أطلق عليهم «الانكفائيين» في الحركة الشعبية لتحرير السودان، الذين سرقوا لسان الحركة من خلف قيادتها، بتنظيم الحملة ضده.
    وأوضح تاور أن اختياره لمجلس السيادة رغم كونه منتمياً لحزب البعث العربي الاشتراكي، خضع لمعايير الكفاءة الوطنية والمهنية والقدرة على أداء المهمة، بالإضافة إلى الأدوار التي قام ويقوم بها الشخص المرشح. وأضاف: "كنت ضمن عشرة مرشحين، ولم يدر أي حديث عن خلفيات سياسية، فتوافق الناس على أنني كفاءة وطنية، وإذا كان لدى الشخص خلفية فكرية وسياسية، فهذه ليست جريمة وإنما إضافة»، ويتابع: «طبيعة المهمة الوطنية، تفرض على الشخص التعامل وفق البعد الوطني، دون أن تملي عليه أي جهة أهدافاً ذاتية ضيقة".
    عزيزي القارئ..
    لا أدري من أين ابدأ للرد على النوباوي العربي البعثي السيد/صديق تاور كافي، لكن دعوني ابدأ بتعريف الهوية الثقافية وفقا لمنظمة اليونسكو بقولها: (أن الهوية الثقافية تعني أولاً وقبل كل شيء أننا أفراد ننتمي إلي جماعة لغوية محلية أو إقليمية أو وطنية، بما لها من قيم أخلاقية وجمالية تميزها، ويتضمن ذلك أيضاً الأسلوب الذي نستوعب به تاريخ الجماعة وتقاليدها وعاداتها وأسلوب حياتها، وإحساسنا بالخضوع له والمشاركة فيه، أو تشكيل قدر مشترك منه، وتعني الطريقة التي تظهر فيها أنفسنا في ذات كلية، وتعد بالنسبة لكل فرد منا نوعاً من المعادلة الأساسية التي تقرر- بطريقة إيجابية أو سلبية – الطريقة التي ننتسب بها إلي جماعتنا والعالم بصفة عامة).
    إذن، ووفقا للتعريف أعلاه.. فالنوبة في السودان مثلا -قومية، لها هويتها الثقافية التي تشكل اطارها النفسي والفكري العام، ومن خلالها تعبر عن وجودها الاجتماعي وغيره، وتتحدد لها مساراتها المتعددة في الحياة، ووعيها، وطبائعها وأمزجتها، ومعايير السلوك، ونظام القيم وغيره. لكن للأسف الشديد هناك من أبناء النوبة من رأى في الهوية الثقافية النوبية شيئا من التخلف والرجعية، فعليه تبنوا بدلا عنها، الثقافة العربية وديانة العرب -الإسلام المحمدي، بل تباهوا بصورة أعمى بكل ما هو عربي بدوي صحراوي، كسلوك فتح ستاره المظلم على شعبنا النوباوي بجباله التسع والتسعين، وأصبحت ظاهرة التثقف عندهم ناقصة ما لم يتحدث أحدهم باللغة العربية، أو يحكي قصص وأساطير وخرافات أهل صحراء الربع الخالي وبنو قريش وآل عباس، وتناسوا أن الحضارة النوبية هي من أعرق وأقدم الحضارات الإنسانية على الاطلاق.
    نعم، كثيرون من النوبة، تخلوا عن عاداتهم وتقاليدهم وثقافاتهم ولغاتهم، لصالح كل ما هو "عربي وعروبي"، ونظروا إلى العرب وكأنّهم كل شيء في هذه الدنيا ومن دونهم لا يسوون شيئا. وهم بهذه الخطوة إنما يجهلون تماما أن العرب مجرد أجلاف رعاع لا حضارة ولا ثقافة لهم.
    إنهم -أي هؤلاء النوبة ومنهم طبعا كبيرهم الذي دخل مجلس السيادة السوداني بتزكية من (البعث العربي) السيد صديق تاور كافي، يتقمصون شخصية العربي، ويظهرون بمنطقه في مسلسل هزلي غاب فيه الضمير والعقل السليم، وغاب فيه حتما الانتصار للذات والعزة بالنفس والقيم. إنّه الذوبان المموج والانبطاح الممقوت وتُباً لهم جميعا!
    قلنا في مقالات سابقة لنا في ذات الموضوع، إنه ليس عيبا ان تستفيد من ثقافة الغير والتبصر في خبراته وصنائعه المتعلقة بالعمران البشري أو العلاقات الإنسانية.. لكن السؤال الجوهري الذي يطرح نفسه هو: هل للعرب ثقافة وتبصر وصنائع وعمران وإنسانية حتى يقتدي بهم بعض أبناء النوبة وتموت فيهم روح الإيمان بالذات النوباوي.. وأليس هذا هو الانهيار الفكري والقيمي وتعبير عن حالة لا شعورية تصيب المهزومين نفسيا وفكريا واجتماعيا وسياسيا؟
    إنها عقدة النقص والدونية أن ينسلخ الشخص من هويته الثقافية والحضارية، ويخضع لحضارة أو ثقافة الآخر، كما فعل ويفعل استاذنا ودكتورنا وبروفسورنا صديق تاور كافي الذي كان يفترض أن يكون قدوة لغير المتعلمين من أبناء النوبة.
    ندري جيدا أن ظاهرة الاستلاب الثقافي والحضاري لدى غير العرب في السودان لم تكن صدفة، بل كانت مدروسة ومنظمة، ذلك أن المعامل الإستراتيجية العربية قد عملت ليل نهار من أجل طمس وتشويه الثقافات واللغات والأديان السودانية، لكن لحسن حظ الشعب النوباوي، أن أبناءه حافظوا على هوية هذا الشعب العظيم، عدا قلة قليلة منهم وظفوا كل الامكانات والمعارف في سبيل تحقير الذات والبيئة الاجتماعية والحضارية التي ينتمون اليها وتمجيد العرب وثقافتهم، وسعوا بكل امكاناتهم بوعي أو دونه للاندماج والذوبان فيها.
    يقول عضو البعث العربي النوباوي/صديق تاور كافي، أن اختياره لمجلس السيادة رغم كونه منتمياً لحزب البعث العربي الاشتراكي، خضع لمعايير الكفاءة الوطنية والمهنية والقدرة على أداء المهمة، بالإضافة إلى الأدوار التي قام ويقوم بها الشخص المرشح. وأوضح تاور أن اختياره لمجلس السيادة رغم كونه منتمياً لحزب البعث العربي الاشتراكي، خضع لمعايير الكفاءة الوطنية والمهنية والقدرة على أداء المهمة، بالإضافة إلى الأدوار التي قام ويقوم بها الشخص المرشح. وأضاف: "كنت ضمن عشرة مرشحين، ولم يدر أي حديث عن خلفيات سياسية، فتوافق الناس على أنني كفاءة وطنية.
    ونحن ببساطة نرد على كلام تاور اعلاه.. بالقول: إن الاستلاب لا يخلق إنسانا حضاريا معتمدا على ذاته وقادراً على اجتراح التجارب الإنسانية والحضارية، وانما يخلق منه إنسانا تابعا ذليلا، يعيش الهزيمة النفسية بكل صورها ومظاهرها، ولا يمتلك القدرة الذاتية للانطلاق في مشروع التغيير والتطوير وغيره، ذلك أنه لا تقدم اطلاقا باستلاب نفسي ومفاهيمي وحضاري، وانما التقدم بحاجة إلى الانطلاق من شرط الاعتزاز بالذات الثقافية والحضارية.
    حزب البعث العربي الذي ينتمي إليه النوباوي صديق تاور ويفتخر به على ما يبدو، يقول فكره العبثي النازي الشوفيني: (إن حزب البعث العربي الاشتراكي حزب عربي يشمل الوطن العربي برمته، ويحق لكل عربي الانتساب إلى صفوفه، حزب يؤمن بأن القومية حقيقة خالدة وأن الشعور القومي الواعي الذي يربط الفرد بأمته ربطاً وثيقاً هو شعور مقدس يحفز القوة الخلاقة التي تشجع على التضحية، وتبعث الشعور بالمسؤولية التي لا تعالج السياسة القطرية إلا من وجهة نظر المصلحة العربية العليا، وهذه العقيدة القومية التي يدعو إليها الحزب تمثل إرادة الشعب العربي الانقلابية النضالية من أجل التحرر وقيام الدولة العربية الواحدة (أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة).
    أعلاه هو فكر البعث العربي الذي يعتنقه السيد تاور كافي حتى اليوم ويعتبر الكلام في هذا الفكر السرطاني استهدافا شخصيا له.
    ولنسأل السيد صديق تاور كافي مباشرةً ما إذا سمع بعضوية الأكراد سواء كانوا في العراق أو سوريا أو الآشوريين والبابليين والتركمان والسريان والكلدانيون وغيرهم في عضوية حزب البعث العربي القومي الشوفيني؟
    والإجابة على السؤال أعلاه حتما "بلا"، ذلك أن هؤلاء يعتزون بقومياتهم وبثقافاتهم وبهوياتهم، لكننا لا نستبعد وجود مستلبين ومنسلخين في عضويته؟
    يقول أخونا النوباوي البعثي العربي: (وإذا كان لدى الشخص خلفية فكرية وسياسية، فهذه ليست جريمة وإنما إضافة، ويتابع: "طبيعة المهمة الوطنية، تفرض على الشخص التعامل وفق البعد الوطني، دون أن تملي عليه أي جهة أهدافاً ذاتية ضيقة").
    ونحن هنا أيضا نسأله: كيف يكون الانتماء لفكر يدعو لطمس هويتك وأصلك وفصلك لمصلحة القومية العربية، إضافة وثراء؟
    أخونا عضو مجلس السيادة السوداني/السيد صديق تاور كافي، ان الاستلاب والانسلاخ مقوضان للوعي السليم. كما أنهما سببان أساسيان لفشل الكثير من مبادرات التقدم والتطور. فالإنسان المستلب لا يصنع تقدماً وإن امتلك كل أسباب التقدم، كما انه لا يستطيع المشاركة والمساهمة في عملية البناء والاصلاح، بقدر ما هو مدمر للمجتمع ولو حمل كل الألقاب والأوسمة والنياشين.
    أخونا/عضو مجلس السيادة السوداني/السيد صديق تاور كافي، أنت مطالب بالاعتذار للشعب النوباوي العظيم الذي يعتز بـتاريخه وحضارته وثقافته ولغته وعاداته وتقاليده، كونك ابنا من أبنائها لانتمائك لفكر نازي شوفيني، طمس هوية هذا الشعب وفرغها من محتوياتها الثقافية والعرفية.
    نعم، أنت مطالب بالاعتذار للشعب النوباوي، كونك ابنا من أبنائها، لأن أبسط حق من حقوق الإنسان هو أن يكون "هو"، دون تحريف أو طمس لشخصيته، وأنه لأبشع جرم قد يرتكب في حق أي شعب من الشعوب، أن يطمس هويته ويذوب بأسره في قومية اخرى لأسباب( اقتصادية، سياسية، دينية، وولخ)!
    أخونا/صديق تاور كافي، قد تقول أنك حر في اختياراتك أو خياراتك الفكرية، ونقول لك، نعم أنت محق في هذا الكلام، لكن أي فكر؟
    لا ننكر وجود العرب في السودان ولو بنسبة 1%، وهؤلاء كونهم عربا أصليين أو مضروبين، يحق لهم الانتماء للبعث العربي ولفكره العروبي القومي الساعي لطمس هوية غيرهم.. لكن ما الذي ذهب بالنوباوي الأفريقي "الزنجي" صديق تاور الى حزب بخلفية نازية شوفينية متعصبة، وهو -أي صديق تاور، حفيد المناضل النوباوي المك "علي الميراوي"، الذي قوم الاستعمار ببسالة، ورفض أي طمس لهويته الثقافية والحضارية؟
    الإنسان السوي، نعم، يمكنه تغييره دينه بكل حرية، يستطيع ان يستبدل انتماءه السياسي بكل حرية أيضا، ويستطيع أن يعتنق الفكر الإنساني بحرية مطلقة كمان، لكنه أبدا أبدا لا يستطيع استبدال وتغيير "قوميته" لأي مبرر أو سبب، لأنه ليس حر في هذا الاختيار، إلا إذا كان شخصا مريضا بمرض عقدة النقص والدونية، وفي هذه الحالة يحتاج لتدخل طبي. لكن قبل التدخل الطبي، عليه الاعتراف بالإصابة بهذا المرض القاتل، وتعتبر هذه هي الخطوة الأولى في طريق التخلص من تلك العقدة.
    عزيزي/الأستاذ الدكتور البروفسير المفكر العالم وولخ. إن الاستلاب لا يؤدي إلى التقدم والتطور المجتمعي على الاطلاق، فالتقليد الأعمى للآخر دون ادراك الخصوصيات واستيعاب المفارقات التاريخية والثقافية والاجتماعية وغيرها، إنما كارثة وانحطاط حقيقي، فلا تقدم حقيقي خارج ثقافة المجتمع وهويته الحضارية.
    أخونا/ صديق تاور كافي.. لم يسجل لنا التاريخ الإنساني والبشري على الاطلاق، ان أمة من الأمم، أو شعبا من الشعوب، خضع لمشروع الاستلاب والتبعية، تقدم وازدهر، ولنا في السودان الذي خضع لمشروع العروبة والعربية منذ الاستقلال، خير مثال. إنه كل يوم يزداد تخلفا وجمودا وتدهورا، لأنه لا يريد الخروج من هذه التبعية والخضوع والاستلاب.
    ملحوظة.. لم نهاجم الشيوعيين النوبة مثلا لماذا؟، لأن الشيوعية ببساطة فكر انساني، أي أن الشيوعية التي وضع أسسها، الفيلسوف الألماني كارل ماركس وصديقه الفيلسوف الاشتراكي الألماني فريدريك إنجلز، لم تنادي كما البعث العربي بالقومية الألمانية وبقيام الدولة الألمانية الواحدة (أمة ألمانية واحدة ذات رسالة خالدة).























                  

09-06-2019, 12:12 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27799

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نعم -إنها جريمة أن تكون نوباوي وحاملاً لفك (Re: عبدالغني بريش فيوف)


    ول أبا بريش
    سلامات ..
    أنت غلطان .. دكتور صديق .. لم يقدم نفسه غير أنه سوداني .. وأثبتت كتاباته في كل تأريخية قومية توجهه ..

    نسألك يا ول أبا، هل كل إنسان يجب أن يتمسكن بالقبيلة؟ ... هناك ملايين لا يتمسكون بالقبيلة .. نهائياً ... في هذا المنبر .. ول أبا محمد أدم Mohamed Adam معروف عربي من قبيلة الزيادية .. قال أنا سوداني بس .. وأحتكم لدستور وقانون الأنسانية.



    وبعدين يا حبيبنا بريش .. أنت بتعرف عن أسرة كافي أب راس شنو؟ .. أنت دلنجاوي .. ونحن كادقلاويين .. أها كدي ورينا جكتك .. أها أنا بريمة دا مش عربي معروف .. برضو نوباوي ما الذي يمنع؟


    بريمة


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de