ليس هنالك من خيارآخر أمام الحكومة المدنية غير أن توقف مؤامرات الطيب مصطفي والصادق الرزيقي وعلي الحاج بصورة عاجلة ، بل وعاجلة جداً ، فهذه الأفاعي إستمرأت التهاون معها وإغفال نشاطها القذر الهدام بل وصاروا يؤلبون كل القواعد الكيزانية للإنتظام في إشعال حرب الثورة المضادة ، واللوم كل اللوم علي التأخير في تصفية النظام البائد بحزم وبقوة ومراقبتهم ووضع كوادرهم في السجون ومعروف (إنّ مَنْ أمِنَ العقوبة أساءَ الأدب) فهذه النفوس المريضة التي عاشت علي دماء الناس لن يهدأ لها بال ولن تستريح قبل أن تعود لتنخر في مقدرات هذه الأمة ليعيش الشعب خادماً لمصالحها وأغراضها الشخصية . والكل قد لاحظ أن السكوت عنهم يذيدهم نشاطاً بعد إن إنحشروا في جحورهم بداية الثورة وما أن رأوا أن الدنيا أمان حتي خرجوا أكثر وساخة وأنتن ممارسات . إن القبض علي رموز وأذناب النظام البائد لا تقل اهمية عن تكوين الحكومة المدنية ولا بد من إعطاء هذا الأمر ما يستحقه من إعتبار وكما قال بشار إبن برد (متى يبلغ البنيان يوما تمامه....اذا كنت تبنيه وغيرك يهدم ) وبغض النظر عن مما رسات هذه الفئة فإن من حق هذا الشعب أن يسترد حقوقه من كل الذين مارسوا عليه الظلم والخيانة ، وهؤلاء الثلاثة معروفون بأنهم مطلوبون للعدالة فالطيب مصطفي وعلي الحاج هم من إنقلب عسكرياً علي النظام الشرعي ويجب محاكمتهم بكل مآسي الأمة وجرائم القتل الجماعي ، وعلي الحاج من سرق مال الطريق الغربي بشهادة الترابي الموثقة قبل وفاته والصادق الرزيقي رجل أمن خفي أثري ثراءاً فاحشاً يستوجب المسائلة من أين له بذلك فلماذا إذاً الإنتظار والتهاون وهم يكيدون كيداً لهذه الأمة ؟؟؟ فالطيب مصطفي من دون حياء يكتب في سودانيز أون لاين بتاريخ 26 أغسطس الحالي مقالاً و يبدأ مقاله بالآتي (مما ملأني حسرة وألماً ذلك السلوك المريب واللا اخلاقي الذي عدلت قوى الحرية والتغيير به الوثيقة الدستورية حتى تخرج من الورطة التي واجهتها حول شغل منصب رئيس القضاء) ؟؟؟؟ والخال الرآسي ربما لا يدري أن كل الشعب السوداني ملأته الحسرة والألم يوم وقف إبن أخته المخلوع يتحدث أمام كل الدنيا ليقول أنه (شحات ) بشهادة والكل يعلم أنك أيها الخال الرآسي أول المقتاتين من هذا المال المشحوت وتأتي الآن لتتحسر علي إجراء نظامي ليس فيه خيانة أمانة ولا بيع زمة !!!! أي حسرة أيها الخال الرآسي تتحدث عنها يا آكل السحت بإسم هذا الشعب العفيف النظيف الذي رفض فطور رمضان في عز الجوع والألم وأبن أختك كلباً زليلاً يشحت لك لتتفاخر بالفلل والسيارات وبالنفس الدنيئة التي لا تعرف العزة والكرامة ؟؟ ألا تستحي أيها المريض؟؟؟؟ ثم ينفث الخال الرآسي السم الزعاف ضد الحرية والتغيير ليضيف في مقاله المذكور (انهم مارسوا اقصاءً مريعاً واحتكاراً لجميع السلطات السيادية والتنفيذية والتشريعية لمدة تقارب الاربع سنوات بدون تفويض انتخابي وبدون اشراك معظم القوى السياسية والحركات المسلحة) ؟؟؟ أولاً أيها الخال وأنت تمارس هوايتك الحريمية بالتحاريش نقول لك مالك أنت والتفويض في هذه الثورة ؟؟؟؟ ومن طلب منك رأياً ؟؟ فهذا ليس من شأنك والشعب السوداني الذي هدر بالملايين ضدكم يعلم بل وقابل ومؤيد لكل ما تفعله الحرية والتغيير، ثم إن الحرية والتغيير ليست لها مصالح شخصية وراء ما تفعل !!! فهي خادمة أمينة لأمة الأمجاد التي أنت ومؤتمرك الوطني خارجها ، فالحرية والتغيير تجتهد فيما تفعل في وضح النهار فإن أخطأت فلها أجرالمحاولة وإن أصابت فلها أجران ، وأوكد لك أنها لن تشحت من أجل الشعب فتعود كلباً طريداً مثل إبن أختك الذي أنبت لحومكم وكل أسرته بالسحت ، ويستمر هذا المريض في مقاله ليقول (أ ين يا ترى الوسيطان الافريقي والاثيوبي اللذان يفترض انهما يعملان خدمة للشعب السوداني وليس لتحقيق مصلحة رفاقهما من قوى اليسار العلماني وكيف تكون خيانة الامانة ان لم تكن كل تلك الممارسات الخاطئة خيانة وتغولاً على اخلاقيات العمل السياسي الراشد؟!) ؟؟؟ أولاً دعنا من هذه الأصطوانة المشروخة عن العلمانية واليسار أترك هذه للبوق المنافق الآخر المدعو عبدالحي الذي تمت تعريته من إبن أختك بتلقيه للأموال والتنعم بها بإسم الدين فقد أقرفنا بالحديث عن شريعة الكيزان التي لا تمت لشرع الله بشيء وصاح وناح وملأ الدنيا ضجيجاً حتي انكشف أمره للملأ ؟؟؟ ثانياً أوكد لك لو كان خيار الشعب بين المؤتمر الوطني وأبو جهل لكان أبو جهل خيار هذه الأمة ، فقد عرف الشعب أن فيكم الكفر عملاً ، والفسوق رياءاً ، وممارسة والنفاق خلقاً ، وأنتم أسوأ من اليسار ومن العلمانية ومن أبو جهل زاته وهذا السلوك الحريمى الذي تتبعه من الفتن لايذيدك إلا تفاهة ولن تكيد به أحداً قاتلك الله يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة