وقفــــــة حســـاب وحوار مــع الإخــــوة الـــكـــــرام !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-17-2024, 10:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-26-2019, 10:16 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وقفــــــة حســـاب وحوار مــع الإخــــوة الـــكـــــرام !!

    10:16 AM August, 26 2019

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    وقفــــــة حســـاب وحوار مــع الإخــــوة الـــكـــــرام !!

    نتناول هنا بجدية تامة وبهدوء تام نتائج مرحلة طويلة قوامها ثلاثون عاما عاشها الشعب السوداني بايجابياتها وسلبياتها .. وذلك بعيداُ عن تلك المهاترات والتجريحات التي تعود أن يرددها البعض من أصحاب الأقلام .. كما تعود أن يرددها البعض من أصحاب الحنك والألسن الذين يمارسون نفس الأسلوب والنهج عند الحوار والمناقشة في التجمعات السودانية .. ومعاذ الله أن يكون المقصد والهدف هنا هو نفس الاتجاه .. بل نحن نريد باختصار شديد أن نضع النقاط فوق الحروف بمنتهى الصراحة التي تحمل أقصى درجات الشفافية والموضوعية .. ونحن نعلم مسبقاُ بأن الإخوة الأفاضل الذين كانوا ومازالوا يساندون ويعاضدون التوجهات الإسلامية بصفة عامة وحزب المؤتمر الوطني بصفة خاصة يتصفون برحابة الصدور .. كما يتصفون بدرجات عالية من الوعي الثقافي والإدراكي الذي يمكنهم من الأخذ والرد بطريقة عصرية وحضارية .. ولا يترددون إطلاقاُ في قبول الحوار المنطقي السليم البعيد عن المهاترات والتجريح .. ومن ذلك المنطلق نحن نورد هنا بعض الحقائق الأولية البحتة التي نراها من وجهة نظرنا .. وهي مجرد حقائق تمثل عناوين بارزة لا تحمل التفاصيل العميقة .. وللإخوة الأفاضل الحق كل الحق في تفنيد ما يرونه غير صائب وإثبات ما يرونه صائباُ .

    • في البداية وقبل كل شيء نقول : مرحلة حكم ( الإنقاذ ) للسودان تمثل أطول فترة حكم في البلاد بعد الاستقلال .. وتلك الفترة الطويلة ( ثلاثون عاماُ ) في نظر الشعب السوداني هي فترة كانت كافية وكافية جداُ لإثبات المقدرات لإنقاذ هذا السودان وقيادته لبر السلام والأمان .. وإنقاذ الشعب السوداني من حالات الضيق والشقاء والبلاء وحياة الذل التي عاشها منذ الاستقلال .. وذلك بالحرص الشديد على أحوال الشعب .. ثم تقديم مستلزمات الرفاهية والرخاء .. ولكن مع الأسف الشديد فأن نظام الإنقاذ قد أخفق وفشل فشلاُ كبيراُ في كل المسارات .. ويقول ذلك الشعب السوداني اليوم بالصوت العالي المرتفع مجاهراُ دون خشية .. ولا يحتاج الأمر للكثير من الاجتهاد لإثبات ذلك .. فالحقيقة واضحة كالشمس .. وهنا يقتضى الواجب من الإخوة الأفاضل الاعتراف والإقرار بتلك الحقيقة المريرة .

    • ثانيــاُ : مرت حكومات كثيرة على السودان بعد الاستقلال .. وكانت تلك الحكومات تواجه مشكلة التمرد في الجنوب .. وتجتهد بقدر الإمكان أن تعالج تلك القضية في إطار الوحدة الوطنية على أساس المصير المشترك لجميع أبناء السودان بغض النظر عن المعتقدات الدينية والتوجهات السياسية للأطراف .. وهي حكومات كانت تساوم في مراحل وتحاور في مراحل وتحارب في مراحل ..ولكنها كانت حريصة جداُ في ترحيل الرصيد الموجع والقضية برمتها لمن تعقبها من الحكومات .. ولكن مع الأسف الشديد فحين تمكن نظام الإنقاذ بدل وحول تلك القضية بمنتهى الغباء والبلادة من قضية قومية محلية إلى قضية دينية إسلامية .. وتلك كانت من اخطر القرارات التي كانت وبالاُ على السودان .. حيث تحولت القضية من قضية مدنية محلية تخص شعب السودان إلى قضية عقائدية تشترك فيها الأديان في العالم .. وفي مقدمتها الدين المسيحي .. وبدأت دول العالم المسيحي واليهودي في محاصرة ومحاربة السودان الذي يدافع عن الإسلام .. وهي دول العالم التي كانت طوال السنوات بعد الاستقلال تقف في الحياد إزاء مشكلة الجنوب على أساس أن القضية قومية ومحلية .. ولو حقق نظام الإنقاذ انتصاراُ وفاز بالوحدة مع الجنوب تحت شعار الإسلام لفرح الشعب السوداني بذلك كثيراُ .. ولكن مع الأسف الشديد تراجع نظام الإنقاذ بطريقة مخزية ومؤلمة وموجعة وهو يرضخ راكعاُ وساجداُ لمشيئة الدول الغربية التي أجادت حصار السودان بكل الاتجاهات وفي كل المسارات .. وأخيراُ كان ذلك المصير المؤلم المرير حيث تم انفصال جنوب السودان .. والعجب العجيب أن نظام الإنقاذ لم يفكر لحظة أن يأخذ رأي الشعب السوداني في استفاء عام يحدد مصير الجنوب .. ولكنه بمنتهى الاستهتار بوزن ومقام هذا الشعب أتخذ ذلك القرار دون الرجوع إليه .. فكأن مناديب الإنقاذ هم الأسياد على هذا البلد والشعب السوداني هم العبيد !!. وهنا مرة أخرى نعود ونطلب من الإخوة الأفاضل الاعتراف والإقرار بذلك الفشل الكبير .

    • ثالثــــاُ : مرحلة حكم ( الإنقاذ ) للسودان هي من أكثر المراحل التي وجدت الدعم والمساندة والولاء من قبل الشعب السوداني .. وهو ذلك الشعب الذي صبر طويلاُ .. وتحمل كثيراُ .. وكان يرجو أن يتحقق نبوءة الإنقاذ في فرية الإنقاذ .. كما كان الشعب يرقص في الحلبات جائعاُ والآخرون شبعى على أمل الانفراج .. وهو ذلك الشعب الذي نال في الختام جزاء ( سنمار ) .. كم وكم قدم ذلك الشعب الآلاف والآلاف من الشهداء ( الأبناء الأبرار ) فلذات الأكباد وهو يلبي نداء الواجب .. حيث التضحيات من أجل قضية الجنوب بالأنفس والأموال .. وكم وكم قدم الشعب السوداني من متطلبات ( زاد المجاهد ) .. وكم وكم تحركت قوافل النفرة بالعتاد والزاد عبر البواخر والقاطرات والعربات .. ثم ضاع كل ذلك سداُ في لحظات طيش بجرة قلم من متفاوض متكبر متجبر .. وفي لحظات غباء مفرط فقد السودان كل المجهودات والأموال التي بذلت لسنوات وسنوات طويلة في التنقيب عن البترول ليصبح ملكاُ للآخرين .. ثم دخل السودان بعد ذلك في تلك الضائقة المالية والاقتصادية العويصة التي مازالت تخنق البلاد .. والعجيب أن الفاعل لتلك الجريمة الشنعاء مازال طليقاُ حتى هذا اليوم .. والمؤلم والموجع في الأمر ان نظام الإنقاذ لم يبالي ولم يهتم بظروف الشعب السوداني الذي يعاني من الويلات والغلاء والبلاء إطلاقاُ .. وقد تنكر لتلك التضحيات الجسمية التي قدمها الشعب السوداني .. وهو نظام الإنقاذ الذي عاد بالشعب السوداني في نهاية المطاف بعد ثلاثين عاما لسنوات القحط والجدب .. وحيث الصفوف والندرة والغلاء الفاحش المبالغ .. وحيث البحث عن لقمة الخبز في براميل النفايات !. وللمرة الثالثة نعود ونطلب من الإخوة الأفاضل أن يعترفوا ويقروا بذلك الفشل الكبير .

    • رابعـــاُ : حكومة الإنقاذ حين جاءت نادت بأحكام الشريعة الإسلامية السمحة .. وذلك النداء قد استجاب له معظم أبناء الشعب السوداني الذين يحبون الإسلام بالفطرة .. ثم دارت السنوات تلو السنوات فإذا بالشعب السوداني يكتشف أن ذلك النداء مجرد غطاء وقناع لممارسات ليست لها صلة بالشريعة .. ومن السخرية أن أغلب الذين كانوا يجتهدون من أجل ترسيخ الإسلام في السودان تحولوا إلى وحوش كاسرة .. وهي وحوش تركت فكرة الإسلام كلياُ وأصبح همها الأول والأخير هو ذلك الدولار .. وتلك الشركات المالية الوهمية التي لا يمكن حصرها .. وتلك العمارات الشاهقة هنا وهنالك .. وتلك الأراضي في كافوري وغير كافوري .. وتلك التجارة الاحتكارية لمعظم موارد الدولة .. والأخطر من كل ذلك أن البعض منهم بدأ يورد المخدرات في الحاويات !!.. وأخيراُ انحصرت مظاهر الإسلام فقط في أصوات قليلة .. وهي تلك الأصوات التي تحتكر المنابر .. وفي الغالب الأعم فإن أصحاب تلك المنابر في غفلة عميقة عن الحقيقة التي تدور في المجتمع السوداني .. وقد تفشت موبقات كثيرة وكبيرة .. ولذلك فإن عامة الشعب السوداني يضحك من ضحالة معلومات هؤلاء العلماء الذي يغردون في واد والحقيقة في واد .. وأهل الدولار والذهب في واد . وفي المحصلة فإن مظاهر الشريعة الإسلامية في السودان حاليا لا توجد إلا في المساجد .. وهنالك ما خفي أعظم !! .. ولو علم هؤلاء العلماء حقيقة المجريات الحاصلة في المجتمع السوداني لأسقطوا نظام الإنقاذ قبل الشعب .. ثم نعود للمرة الرابعة ونطلب من الإخوة الأفاضل الاعتراف والإقرار بتلك الحقيقة التي تجسد موقف الشريعة حاليا بالسودان.. وهم الإخوة الأفاضل أحرص الناس حين يكون الحديث عن أوضاع الشريعة الإسلامية بالسودان .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de