على ماذا يتناقش وفد قوى اعلان الحرية والتغيير مع حركات الحناجر والبيانات في أديس ابابا؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 00:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2019, 11:43 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 538

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على ماذا يتناقش وفد قوى اعلان الحرية والتغيير مع حركات الحناجر والبيانات في أديس ابابا؟

    11:43 PM July, 15 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    في البدء لابد الإشادة بالجهود والزيارات التي يقوم بها بعض أعضاء قوى اعلان الحرية والتغيير للعاصمة الأثيوبية -اديس ابابا بعد الاتفاق مع اللجنة الأمنية للنظام السابق المسمى بالمجلس العسكري الانتقالي للقاء بالقوى السودانية المعارضة الموجودة هناك، حيث تداولت وسائل الاعلام السودانية خبرا يفيد بوصول وفد من قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية الى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم الخميس 11/7/2019م في إطار التشاور الداخلي بينها وشركائها بغرض التشاور حول القضايا الخاصة والاتفاق الذي تم مع المجلس العسكري.
    ((وقال عضو وفد الحرية والتغيير وجدي صالح، في تصريحات من أديس أبابا إن “اللقاء ناقش كيفية إدارة المرحلة الانتقالية وذلك نسبة لصعوبة وصول قادة الحركات المسلحة إلى الخرطوم".
    وتابع: “منذ الثلاثاء 9/7/2019م، هنالك وفود عدة من قوى التغيير وفصائل الجبهة الثورية (تضم قوى معارضة وحركات مسلحة) والحركات المسلحة نتشاور حول كافة القضايا خاصة قضايا المرحلة الانتقالية التي من جوهرها قضية الديموقراطية والسلام".
    ومضى بالقول: “هذه الاجتماعات لا تتعلق بقصية التفاوض مع قادة الحركات المسلحة إنما اجتماعات داخلية".
    واستدرك: “بالطبع عندما نشرع في عملية التفاوض حول السلام لا بد من الوصول إلى كل الحركات المسلحة والكيفية التي ستتم بها المفاوضات وهي من مهام الحكومة المقبلة وليست من مهامنا نحن في الحرية والتغيير (..) مهمتنا التمهيد لها من خلال التوافق حول الرؤية المشتركة لها".
    وأشار إلى أن الوفد الموجود في أديس أبابا مكون من قائد الجبهة الثورية مالك عقار، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، ووفد من حركة كوش بقيادة محمد داؤود، والتوم هجو، إلى جانب حضور قادة مدنيين.))..
    ونحن إذ نشيد بأي جهود سودانية تؤدي الى وقف ارقاء الدماء واسكات صوت البنادق والسلاح في مناطق الصراعات بالسودان، إلا أنه يجب على وفد (قحت) لأديس ابابا أن تفهم جيداً أن قضية الحرب والسلاح يفترض بحثها وتناولها مع حملة السلاح الحقيقيين -أي من لهم قوات على الأرض في داخل السودان، ومناطق يسيطرون عليها، وسكان يديرون شئونهم الحياتية والأمنية وغيرها، وليس مع قادة حركات اسمية يدعون النضال وحمل السلاح، لكن نضالها لا يعدو كونه نضال بالبيانات المضحكات المبكيات، وبالحناجر من فنادقهم -سواء من أديس ابابا أو باريس وبرلين ولندن وغيرها من العواصم التي تعيلهم بالإقامة والسفر والمأكل.
    نعم، كان يجب ان تقتصر هذه اللقاءات والمشاورات مع الحركات المسلحة المؤثرة بوجودها على الأرض، لأن الكلام عن السلام ووقف الحرب يتعلق بإجراءات معقدة وطويلة، كوقف إطلاق النار، ووضع الترتيبات الأمنية، وعملية نزع السلاح، وتسريح وإعادة دمج المقاتلين في جيش بعقيدة وطنية، والمساعدة في عودة اللاجئين والمشردين، وغيرها من الإجراءات. أما لقاء وفد قوى إعلان الحرية والتغيير بقادة الحركات الذين لا قوات لديهم، ولا أراضي يسيطرون عليها، فإن مقابلتهم انما يخلط الأوراق ولا تؤدي اطلاقا إلى وقف الحرب وتحقيق سلام حقيقي دائم وشامل في السودان.
    الطريقة التي اتبعها وفد إعلان الحرية والتغيير لأديس ابابا، هي ذات الطريقة التي اتبعها النظام السابق مع الحركات المسلحة ولم يستطع تحقيق السلام، لأنه كان يتجنب دائما الجلوس مع الحركات الحقيقية ذات التأثير على الأرض وعلى المواطنين، حركات برؤية واضحة وشاملة فيما يتعلق بقضية الحرب والسلام وغيرها في السودان.
    نعم، النظام السابق كان يتفاوض مع حركات اسمية، لا قوات ولا أراضي لها، حتى وصل عددها إلى (خمسين حركة) أو ما يزيد، ووقعت على اتفاقات سلام مزعوم، ليتحول القادة أو الأشخاص الموقعين على تلك الاتفاقات بعدها إلى مجرد موظفين في الخرطوم، يلعبون دور المحلل للنظام السياسي القائم آنذاك، ولم يتحقق لا سلام ولا استقرار ولا أمن في السودان -سيما في دارفور و"المنطقتين"، حتى قيام الثورة السودانية المجيدة في ديسمبر 2018م.. فلماذا تنتهج قوى إعلان الحرية والتغيير نهج النظام السابق في مخاطبة موضوع الحرب والسلام في السودان؟
    عزيزي القارئ..
    ربما وفد إعلان الحرية والتغيير الزائر لأديس ابابا، يجهل حقيقة الحركات المسلحة التي يريد مقابلتها، ولذلك يلزم تبيان حقيقتها، وهي كما قال وجدي صالح رئيس الوفد، تتكون من:
    1/ حركة مالك عقار اير: وهي حركة اسفيرية لا وجود لها على الأرض سوى في معسكرات النزوح واللجوء بمناطق المابان مع حدود دولة جنوب السودان وأثيوبيا.
    2/ حركة تحرير السودان -مني أركو مناوي: حركة لا وجود لها اطلاقا في دارفور حالياً، لكن رئيسها مني أركو، تحول إلى ظاهرة صوتية تزكم الأنوف.
    3/ حركة كوش بقيادة محمد داؤود: اجزم بأن السودانيين لا يعرفون عنها شيئا.
    4/ حركة العدل والمساواة -جبريل إبراهيم: لا وجود لها اطلاقا في دارفور منذ معركة قوز دنقو بجنوب دارفور عام 2015م، ويعيش بعض قادتهم في فرنسا وألمانيا وبريطانيا والبعض الآخر في عواصم بلدان أفريقية.
    5/ التوم هجو أو التوم مهاجر: كان مستشارا لمالك عقار اير، لكن بعد طرد عقار من رئاسة الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال، انشق عليه، وأصبح يتنقل منفرداً بشنطته الصغيرة بين أمريكا وفرنسا وبريطانيا وأثيوبيا تحت لواء تنظيم الجبهة الثورية الوهمي الذي لا وجود له من الناحية الواقعية على الأرض أصلا.
    الحروبات التي شهدتها البلاد منذ منتصف القرن الماضي، لها أسبابها المختلفة -سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وعرقية واثنية وغيرها. وما لم تتم مناقشة هذه الأسباب وسبل معالجتها مع حركات مسلحة حقيقية لها قوات وأراضي تسيطر عليها داخل السودان، فإن هذه الحروب لم ولن تتوقف ابدا، وستشهد البلاد انشطارات أخرى.
    في السودان حاليا، حركتان فقط لهما وجود حقيقي على الأرض، ومناطق تسيطر عليها، وهما، الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال في المنطقتين -جبال النوبة والنيل الأزرق بقيادة عبدالعزيز آدم الحلو وجوزيف علي تكا، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور في مناطق جبل مرة بإقليم دارفور. فإذا ارادت قوى إعلان الحرية والتغيير التي ستقود المرحلة الانتقالية، الحديث في موضوع الحرب والسلام، فعليها إذن التحدث إلى هاتين الحركتين -سيما، الحركة الشعبية لتحرير السودان التي قدمت رؤية واضحة كاملة وشاملة ليس فقط حول وقف الحرب في "المنطقتين"، بل رؤية متكاملة لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في كل ربوع السودان. أما إذا اعتمدت الحرية والتغيير على حركات (النضال بالحناجر) لبحث قضية الحرب والسلام في السودان، فإنهم سيحصدون رمادا وعجاجا.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de