الأخطبوط الطائفي ومحاولات التطبيع الأزلي بقلم دكتور الوليد آدم مادبو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-31-2024, 01:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-27-2019, 04:39 PM

الوليد ادم مادبو
<aالوليد ادم مادبو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأخطبوط الطائفي ومحاولات التطبيع الأزلي بقلم دكتور الوليد آدم مادبو

    04:39 PM June, 27 2019

    سودانيز اون لاين
    الوليد ادم مادبو-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    إن للأخطبوط الطائفي ثلاثة أرجل (وستة طواقي يسئل عنها) ظل يتمدد بها دوما ويتحرك دونما كلل أو ملل في محاولة لإعاقة الحراك الثوري. هو الكادر السِّري الإخواني الذي تعمّد تدمير الحزب الطائفي الكبير الذي اجتمعت لديه يوماً خيوط المشهد السياسي، هو القرين العسكري الذي كان من وراء كل الانقلابات، سلم سلطته طواعية دون أدنى مقاومة مما يثير تهمة التواطؤ لأنه شعر بأنّ الديمقراطية الدينية وصلت إلى حدودها المنطقية، أو اعتقد في قرارة نفسه بأن الترابي قادر على دحر اليسار والتصدي لقوى الريف السوداني الصاعدة، الأمر الذي لم يكن يجرؤ على فعله. فالترابي رغم خبثه كان شجاعاً وجريئاً وقد عرف بدهائه منذ فترة غير قريبة بؤس هذا "الفتى الطائفي" وقلة حيلته رغم تمظهره بالبسالة والدهاء.

    لا تنسى الرِجْل الثالثة للأخطبوط بعد كونه كادر سري وقرين عسكري فهو الأب الروحي للجانجويد لأنه أوّل من سير المراحيل وقد أعانه في ذلك برمة ناصر، فاستخدم المواطنين وأبناء المنطقة الواحدة بعضهم ضد بعض لدحر "قوى الشرك والألحاد" في حرب الجنوب، ولما قامت حرب دارفور لم يبد تعاطفاً مع أرحامه وأتباعه الذين لم يدخروا جهداً في دعمه شخصياً ودعم أسرته تاريخياً.

    لا يفوت علي القارئ أنه استخدم الكيانات تلك في منازعاته الوهمية مع نخب المركز وتمثيلياته الدينية (الهجرة الأولى الى الحبشة والثانية الي ليبيا) التي ما إن اكتشفها الأتباع حتى تجاوزه وعتوا على سلطته في السمسرة.

    لقد فعل الكهنوت كل ذلك بدوافع عديدة منها:

    الأوهام الأيديولوجية التي جعلته في تنافس دائم مع الترابي، وقد دفع السودان ثمناً غالياً لهذه المنافسة غير المجيدة وغير المثمرة فكرياً أو روحياً؛ النرجسية التي جعلته يغلب مصلحته المادية والشخصية في كل شيء على مصلحة الوطن؛ النجومية التي جعلته يطلق مبادرات وهمية ذات توقيتات هلامية كي لا ينخفض بريقه ولا يتصورنّ أحد أن هناك من بإمكانه أن يحل محله كمبعوث للعناية الإلهية. باختصار نحن أمام حالة مرضية، تحديداً انفصام الشخصية، وجب إهمالها أو وضعها تحت الإقامة الجبرية.

    هو يحثنا كشعب على التعقل بعني التمهل في محاولة لتصنُّع الحكمة، ويدعونا كي نحسن الظن بالعصابة الإجرامية علماً بأنها لم تسع لدفع مستحقات ومطلوبات المرحلة المعنوية، ولم تتصرف منذ مجيئها بما يوحي بأن لديها دوافع وطنية أو همّة حضارية تلهمها الالتزام بمفهوم المؤسسية: هذا تحالف بين مجموعة إسلاموية اختطفت منصة الجماعة الأصل ومجموعات قبلية ليس لديها أي جذور تاريخية أو أواصر اجتماعية مع القبيلة الأصل ومجموعة انتهازية تشكلت من مناحي حزبية ومؤسسية شتي.

    إن مجلساً لا يحترم الحريات المدنية، يحظر إقامة الندوات ويمنع سبل التواصل الأثيري لن تحكمه أو تضبطه مراسيم دستورية.

    هؤلاء لا يرون أن الشعب السوداني يستحق أي إجلال أو إكرام ولذا فقد رأوا أن مستحقاته ومدفوعاته لا تتعد إذلاله الذي شمل ضرب الرجال بالسياط، عفصهم بالسيارات، التحرش بالموظفات، قتل وسحل وخرق واغتصاب ورمي للجثث في الأنهر والمستنقعات.

    أخيراً، لابد من التصعيد والذي اختارته العصابة الإجرامية بنفسها جراء صلفها وتجبرها وإنكارها للحقوق فنزالهم وجمع الحشود لمواجهتم مدنياً وميدانياً يوم ٣٠ يونيو واجب وطني وفعل بطولي لا يقوم الحق الا به، وليكن السودانيون على ثقة بأن الله لن يجمع عليهم حُزْنَين (قتل ذويهم وضياع مراميهم)، وسيعوضهم بإذنه الفرحة فرحتين:

    فرحة الأضحى وفرحة التخلص من رموز الرجعية والامبريالية الاسلامية، هذه المرة الي الأبد!

    اللوحة للابن خالد الوليد مادبو























                  

06-28-2019, 01:36 AM

Saeed Mohammed Adnan
<aSaeed Mohammed Adnan
تاريخ التسجيل: 08-26-2014
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأخطبوط الطائفي ومحاولات التطبيع الأزلي (Re: الوليد ادم مادبو)

    أخي الأستاذ الوليد
    أتابع مقالاتك الثرية واستشهد بها
    إن مقالك هذا كفىّ وأوفي في الفخر بثورتنا هذي ورسالتها، وبالعزاء في همجية جنودنا من جهة ورجعية أحزابنا من جهةٍ أخرى
    وأما الجنجويد، فقد ؤصفت مرجعهم لقبائل، وأنا أناشدك أن تعلم أن تلك ليست قبائل، إنما هم مماليك أواسط آسيا المندحرين من الممالك الإسلامية، و الذين نزحوا لمصر وغادروها لما غزاها الإنجليز وحرّم تجارتهم بالرقيق الحديث الذي استحدثوة "إسلامياً" بعد وقف تجارة الرق عالمياً
    استحدثوه باستعباد أسرى الحروب (والتي هي اعتداءات وليست جهاد) للنهب والسلب والاغتصاب والاسترقاق في تجارة الارتزاق التي ابتدعوها في صحراء غرب إفريقيا: وهي نشاطهم المستشري، وقبائلهم كلها أفرع مختلفة لمافيا الرق الحديث، ولو أنهم كلهم من قبيلة البقارة الأم التي هربت من مصر وتشتت أسر الرزيقات والمحاميد والمساليت إلخ
    فإنني أسميهم مماليك تجارة البشر وليس إدارة أهلية
    ودعني أشيد بإبنكم خالد الوليد البارع، هذا فن جميل وشعور وطني رفيع، فأنا أيضاً مغرم بالفن وأبنائي ورثوه مني
    تحياتي له وأمنياتي له شارة فخرٍ لهذه الأمة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de