تعالج هذه الكلمة موضوع الأموال التي قام بصرفها المجلس العسكري الإنتقالي في كافة أعمال الدولة ونخص بالذكر الأموال التي تم صرفها في الإعلام الداخلي والخارجي والمكافآت التي تم منحها للقوات النظامية والمليشيات التي تقتل أبنائنا وبناتنا بناة المستقبل، والدوافع لذلك التصرف المشبوه. كما أننا نريد أن نعرف ما هي الوسائل التي استخدمها المجلس العسكري الإنتقالي في تأليب بعض المجموعات بل الأفراد لإطلاق الشائعات وتوجيه النقد العلني والمبطن لقوى الحرية والتغيير. إننا نريد كشف الحساب. كون المجلس العسكري الإنتقالي يقوم بأعمال السيادة لا يعني أنه حر التصرف في أموال الأمة السودانية ـ أين ذهبت الإعانات العلنية والسرية سواء أموالاً أو معدات أو أسلحة أو مركبات. نريد كشف حساب من المجلس العسكري الإنتقالي. إن غياب الأجهزة المدنية الدستورية لا يعني غياب المساءلة وطلب المعرفة. فهل من مجيب؟ يا قوى الحرية والتغيير وفقكم الله وحماكم من المندسين ومن من تم تحريضهم لتوجيه النقد لكم. إن مرتزقة الرأي لا يزالون يعملون علناً وبالتضامن مع بعض الجهات التي لا نريد تسميتها الآن وكفانا فتناً ومهاترات، فقد استشرى الفساد المالي وغيره وأصبح اللعب على المكشوف دون خجل أو وجل ـ هل يرعوي المندسون؟ الشعب يريد أن يعرف ... كيف كان الصرف ومن أين لك هذا؟ من هو الممول وما هو المقابل؟ واجب المجلس العسكري الإنتقالي الحفاظ على أرواح المواطنين وليس قتلهم! وواجبه هو وأد الفتنة وليس اشعالها ومحاربة المندسين وليس مكافأتهم ومحاربة من يخادعون بالقول المعسول ـ احذروا هذه المخاطر إن كنتم حقاً تريدون مصلحة السودان وإلا فأنتم تريدون مصالحكم الشخصية!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة